اقتصادصحيفة البعث

56 فرصة استثمارية و810 منشآت قائمة.. قانون الاستثمار على طاولة البحث في الشيخ نجار

حلب- معن الغادري

ناقش مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب ومحافظ حلب حسين دياب مع مجلس المدينة الصناعية في الشيخ نجار وعدد من المستثمرين، التسهيلات والمزايا التي يقدّمها قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2020 .

ودعا المحافظ المستثمرين للاستفادة من هذه المزايا والإعفاءات الضريبية، بما يحقق الفائدة المشتركة للمستثمرين والمواطنين تعزيزاً للاقتصاد الوطني.

وبيّن دياب الأهمية الاستراتيجية للمدن الصناعية، كونها تستقطب أهم الاستثمارات الصناعية، لافتاً إلى ضرورة تحديد الأولويات والعمل على طرح الفرص الاستثمارية دعماً للصناعة والاقتصاد في ظلّ تبسيط الإجراءات والإعفاءات والمزايا التي يمنحها القانون 18، موضحاً أن الهيئة مستعدة لتقديم جميع التسهيلات وفتح مكتب تمثيل لها ضمن المدينة الصناعية لتقديم المزيد من التسهيلات وإصدار إجازة الاستثمار خلال ساعات، والتي يتمّ بموجبها إعطاء الإذن بالعمل والإنتاج.

من جانبه قدّم مدير عام المدينة الصناعية المهندس حازم عجان شرحاً مفصلاً عن واقع العمل والتوسّع في معظم الصناعات، مبيناً أن عدد المنشآت المنتجة حالياً وصل إلى 810 منشآت، وأن مجلس المدينة الصناعية يقدّم كل أشكال التسهيلات للمستثمرين، وأن هناك 56 فرصة استثمارية ضمن المدينة الصناعية وفق الدراسات المقدّمة من هيئة الاستثمار ضمن القطاعات النسيجية والهندسية والكيميائية والغذائية والدوائية والبيتونية، داعياً إلى ضرورة تشميل المدينة الصناعية كمنطقة تنموية، كونها تعرّضت للكثير من الدمار بما فيها البنى التحتية.

من ناحيتهم طالب عدد من المستثمرين بضرورة التنسيق بين الهيئة والوزارات ذات الصلة لوضع آلية تشريعية مناسبة لحماية الاستثمارات، وتسوية وضع المنشآت المتضررة، وإعطاء مهلة لتطبيق نظام الفوترة الإلكترونية للمنشآت الصناعية.

تجاوباً مع ما طُرح واستُعرض، أكد مدير عام هيئة الاستثمار السورية أنه سيتمّ وضع جميع الملاحظات والمقترحات على طاولة البحث خلال اجتماعات المجلس الأعلى للاستثمار الذي يجتمع كل شهر لإيجاد الحلول المناسبة.

بعد ذلك قام محافظ حلب ومدير عام الهيئة ومجلس إدارة المدينة الصناعية بجولة شملت عدداً من المنشآت الصناعية، المشمّلة وفق قانون الاستثمار رقم 10، وهي منشآت النخلة الاجاتي لصناعة الخيوط القطنية، وشركة الشهباء لصناعة حديد التسليح والدرفلة، وشركة حامشلي لصناعة الأدوية.