أسبوع التلقيح الوطني بمساهمة 4348 عاملاً صحياً

أطلقت وزارة الصحة أسبوع التلقيح الوطني خلال الفترة 26-30 من الشهر الجاري، تزامناً مع أنشطة شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وتحقيقاً للأهداف الوطنية في المحافظة على صحة الطفل.
ولهذا الغرض قامت الوزارة بتنفيذ ورشة عمل بمشاركة جميع المحافظات لوضع خطة شاملة لتنفيذ أيام التلقيح الوطنية بمساهمة /4348/عاملاً صحياً موزعين على المراكز الصحية والفرق الجوالة، بهدف الوصول إلى جميع الأطفال المتسربين عن اللقاح، إضافة إلى استخدام /373/ آلية نقل لإيصال اللقاحات إلى جميع المناطق، والإشراف على جودة تنفيذ أيام اللقاح بالتعاون مع جميع الجهات المشاركة من منظمات دولية وجمعيات أهلية.
وأشار وزير الصحة الدكتور سعد النايف إلى نجاح حملات التلقيح السابقة باعتراف منظمات الصحة العالمية و”اليونيسيف”، حيث تمّ استهداف /2,9/ مليون طفل، مع التأكيد على ضرورة التعاطي مع هذه الحملات وإيصال اللقاحات إلى الأطفال في مخيمات اللجوء، حيث تبنّت منظمة اليونيسيف القيام بهذه المهمة لضمان إعطاء اللقاح لكل طفل سوري سواء داخل القطر أو خارجه، لافتاً إلى قيام منظمة اليونيسيف بتزويد الوزارة بأكثر من /18/ مليون جرعة لقاح بالمجان وبعض الآليات بما يقارب الـ/5/ ملايين يورو.
وتطرق النايف إلى الأهمية الكبيرة لهذه الحملة من خلال ما توفره من حماية للأطفال والمجتمع بأسره من أمراض خطرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة الدائمة وهي (السل– شلل الأطفال– الحصبة– الحصبة الألمانية– النكاف– التهاب الكبد الوبائي– الكزاز– الدفتريا– السعال الديكي)، مع الإشارة إلى أن التهاون في إعطاء اللقاح للأطفال والنساء يضرّ بصحة الطفل والمجتمع.
وتشمل الحملة إعطاء البادية أولوية لضمان وصول اللقاح إلى الأطفال في المناطق النائية، حيث تمّ فرز /219/ عنصراً واستخدام /42/ آلية للقيام بتلقيح الأطفال في تلك المناطق.
دمشق– حياة عيسى