فعاليات وطنية تعمّ الجغرافيا السورية: الرفيق الأسد الضامن الوحيد لعزة سورية وكرامتها الهلال: الحرب الإرهابية لن تثني شعبنا عن ممارسة حقه الدستوري
رد السوريون على معسكر المتآمرين، والذين يحاولون تعطيل الاستحقاقات الدستورية الوطنية، مرة بمنع جالياتنا في دول الاغتراب من المشاركة فيها واختيار المرشح الذي يلبي تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل، وأخرى عبر التشكيك بنزاهتها..
بالأمس، وكما الأيام الماضية، صدحت حناجر السوريين في كل المحافظات بصوت واحد: نعم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية، فالانتخاب حق وواجب على كل سوري مؤمن بوطنه ووحدة ترابه واستقلال قراره السياسي، نعم للرفيق بشار الأسد الأمين القطري للحزب، والذي يعبّر عن تطلعات السوريين، وشددت المسيرات التي عمّت المحافظات على أن السوريين هم وحدهم من يحق لهم تقرير خيارهم الوطني من خلال الحل السوري- السوري تحت سقف الوطن، ليكون ذلك أبلغ رد على كل من شارك في سفك الدم السوري وحاول النيل من مواقف سورية واستقلالية قرارها.
ففي ريف دمشق شارك الرفيقان هلال الهلال الأمين القطري المساعد للحزب وعبد المعطي مشلب عضو القيادة القطرية للحزب احتفالات أهالي مدينة قطنا والمناطق المجاورة لها بالاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات الرئاسة، وأكد المشاركون في المهرجان الجماهيري الحاشد وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب، لافتين إلى أن الشعب السوري هو من يحدد خياراته السياسية، ومشاركته في الاستحقاق الدستوري ستشكل ضربة جديدة للإرهاب وتضاف إلى إنجازات الجيش العربي السوري التي يحققها كل يوم.
وأكد الرفيق الهلال أن الشعب السوري هو من يحدد خياراته وسيسير نحو استحقاقاته بكل وضوح، وأن هذه الحرب لن تثنيه عن ممارسة حقه الدستوري باختيار قائد سورية الذي يمثله خير تمثيل، وأضاف: إن السوريين الذين يواجهون الإرهاب يسيرون باستحقاقهم إلى صناديق الاقتراع ليختاروا من أمّن لهم الكرامة والعزة، وهو السيد الرئيس بشار الأسد، والذي تصدّى لهذه الحرب الكونية التي شنت على سورية، مشيراً إلى أن هذا الشعب بما يملك من حماسة لا يمكن لأحد في الكون أن يهزمه ولابد أن ينتصر.
من جهته لفت الرفيق مشلب إلى أن مشاركة السوريين في الاستحقاق الانتخابي يشكل ضربة قاصمة للإرهاب، وأن أحد أهم أهداف الحرب الكونية على سورية كانت تعطيل هذا الاستحقاق، وأضاف: إن هذه الوقفة تعبير عن خيار الشعب السوري في الديمقراطية والحضارة والتقدم والرقي ونبذ الإرهاب ليختار البناء والإعمار والمستقبل المشرق عن طريق المشاركة بالاستحقاق الرئاسي.
وعبر المشاركون في المهرجان الخطابي الذي أقامه اتحاد عمال دمشق وفرع دمشق للحزب وفعاليات أهلية بمدينة الجلاء الرياضية عن دعمهم للاستحقاق الدستوري، ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب والتكفير الظلامي، وتمسكهم ببناء دولتهم الديمقراطية التعددية وتكريس مفاهيم المواطنة وسيادة القانون، وأكدوا أن الرفيق بشار الأسد يعبر عن تطلعات الطبقة العاملة والشعب السوري بأكمله في صون البلاد واستمرار صموده حتى هزيمة المؤامرة الظلامية.
حماة: الرئيس الأسد الضامن الوحيد لعزة سورية
وفي حماة أقامت فعاليات نقابية وشبابية وطلابية وعمالية وشعبية وحزبية مهرجانات وطنية في شركة زيوت حماة ومديرية الموارد المائية ومدرسة التمريض وشركة الإسمنت ومنطقة الفيحاء الثانية دعماً للثوابت الوطنية وتأييداً للرفيق بشار الأسد، كونه الضامن الوحيد لعزة سورية وكرامتها واستمرار دورها المحوري في المنطقة والعالم.
وأكد الرفيق الدكتور عبد الناصر شفيع عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الفلاحين أن كل الرهانات على سورية سقطت لأن معركة السوريين هي معركة حق وانتماء، وأن صمودها جاء بفضل تضحيات الجيش، موجهاً التحية إلى شهداء الوطن وأبنائه الشرفاء الذين جسدوا أروع معاني الوطنية والانتماء وعبروا عن عشقهم لوطنهم وتمسكهم به وإيمانهم بدور سورية الوطني والقومي والحضاري وقدرتها على تحقيق النصر على أعداء الحياة والإنسانية والقيم النبيلة.
وأكد رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أن جماهير حماة ستجعل من يوم الانتخاب مناسبة توجه من خلالها رسالة للعالم أجمع مفادها أن السوريين وحدهم من يختارون قائدهم ويصنعون حاضرهم ومستقبلهم المشرق، ورأوا أن سورية تشهد محطة تاريخية مهمة ومنعطفات حاسمة في رسم سياساتها المستقبلية عبر إنجاز الاستحقاق الوطني الذي سيقول فيه الشعب السوري كلمته بانتخاب الرفيق الأسد، المؤتمن على حاضر سورية ومستقبلها والقادر على قيادتها نحو النصر.
حمص: التمسك بالوحدة الوطنية
وفي حمص أقيمت وقفة تضامنية في حي عكرمة، وعبر الآلاف من المواطنين الذين احتشدوا في حي الشماس بالمدينة عن تأييدهم للرفيق بشار الأسد وتأكيدهم على الثوابت الوطنية ودعمهم للجيش والقوات المسلحة في تصديهم للإرهاب، وحمل المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات المعبرة عن التمسك بالوحدة الوطنية وسيادة واستقلال القرار الوطني ودعمهم المطلق للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب وكل من يحاول المس بأمن سورية وسيادتها ووحدة ترابها وشعبها، معبرين عن ثقتهم التامة بالانتصار على كل قوى الشر والظلام وإعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى سورية.
وأكد شيوخ القبائل والعشائر في المحافظة أن السوريين هم وحدهم من يحق لهم تقرير خيارهم الوطني من خلال الحل السوري-السوري، وبينوا في بيان أصدروه خلال اجتماع في فندق السفير أن التفاف الشعب السوري حول الجيش العربي السوري وانتصاراته على الإرهابيين هو تعبير حقيقي عن التزام هذا الشعب بالثوابت الوطنية التي أقرها الدستور ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي بالشؤون السورية، مشددين على رفض أفكار التكفيريين وأعمالهم الإجرامية بحق الشعب السوري، وعبروا عن تأييدهم ودعمهم للمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية الدكتور بشار الأسد الممثل الحقيقي للشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه.
اللاذقية: دعم صمود الجيش
وفي اللاذقية نفّذ أهالي وأبناء حي علي جمال وقفة تضامنية شعبية حاشدة، وأكد المشاركون أن العدوان على سورية أصبح في خواتيمه بفضل صمود الجيش العربي السوري ووعي أبناء سورية لحقيقة ما يخطط لبلدهم من مؤامرات والعمل على تفويت الفرصة على الأعداء من خلال إلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن.
وخلال لقائه مع الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والروحية والثقافية على مدرج صالة المحافظة أكد الرفيق يوسف أحمد عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التنظيم القطري أن سورية أثبتت بصمود وتلاحم شعبها وبسالة جيشها وبحكمة وشجاعة الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد أنها أقوى وأشد صلابة مما توهمه المتآمرون والأعداء بما تمتلكه من إرادة راسخة بقدراتها وبمواقفها المبدئية الثابتة، مشدداً على مضي سورية شعباً وجيشاً وقيادة في مسيرة الصمود والبناء وإنجاز الاستحقاقات الوطنية بكل تصميم وثقة واقتدار، مبيّناً أن الحملة الغربية تستعر اليوم للضغط ولتعطيل الاستحقاق الدستوري الوطني لأنهم على يقين أن الرئيس الأسد سيفوز في أي انتخابات حسب مراكز الدراسات والاستطلاعات.
وتحدث الرفيق أحمد عن دور رجال الدين ومواقف المؤسسة الدينية الرسمية في سورية بشقيها الإسلامي والمسيحي، مشيراً إلى الدور الوطني لها في مواجهة هذه المؤامرة بخطابها التنويري الحضاري الحواري وبما قدمته من شهداء بالإضافة إلى حالات اختطاف رجال الدين وكل ذلك ثمناً لكلمة حق ودفاعاً عن وحدة سورية وشعبها، وقال: إننا نفخر بهذا الوعي الكبير لرجال الدين وهو ما يجسّد في سورية الوحدة الوطنية بأبهى صورها، مؤكداً أن رجال الدين يقفون اليوم جنباً إلى جنب مع بقية شرائح المجتمع السوري في تحد كبير وعبور للنصر المؤزر الذي سنحققه في الثالث من حزيران القادم.
الحسكة: الدعم الكامل للاستحقاق الدستوري
وفي الحسكة أقام فرعا اتحاد الفلاحين ومنظمة طلائع البعث في الحسكة عدداً من الأنشطة والفعاليات تأييداً للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ولانتصارات الجيش والقوات المسلحة على الإرهاب، وأكد المشاركون في خيمة وطن التي أقامها فرع اتحاد الفلاحين في المحافظة دعمهم الكامل للاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس يسعى إلى تحقيق آمال شعبنا وإيصال سورية إلى المكانة الحضارية التي تستحقها.
وبين رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود أن تنفيذ الاستحقاق الرئاسي في أجواء ديمقراطية شفافة أسمى رسالة عن سيادة الشعب السوري يمكن توجيهها إلى العالم رغم كل ما تتعرض له سورية من إرهاب منظم يسعى إلى تدمير آخر قلاع المقاومة كما أنه نصر جديد يضاف إلى سجل الانتصارات الرائعة التي يحققها الشعب والجيش العربي السوري على الإرهاب.
كما أقام فرع منظمة طلائع البعث في المحافظة فعالية فنية تضمنت لوحات عبر من خلالها الأطفال عن حبهم للوطن والجيش العربي السوري. ونفذ الأطفال المشاركون في الفعالية ثلاث لوحات فنية يظهر الأطفال في الأولى حاملين صور المرشح الدكتور بشار الأسد وأعلام الوطن ويرفعون البالونات الملونة بألوان العلم السوري ويجوبون عدداً من شوارع المدينة مرددين شعارات وطنية كما شكلوا في اللوحة الثانية صورة العلم الوطني وفي الثالثة اصطف عدد منهم على شكل قلب وبداخله صورة الدكتور الأسد.
درعا: الانتخابات الرئاسية تكريس للديمقراطية
وفي درعا نفذ اتحاد فلاحي المحافظة وقفة تضامنية في بلدة بصير، وجدد المشاركون في الوقفة الذين رفعوا الأعلام الوطنية تلاحمهم مع الجيش والشعب والقيادة في مكافحة الإرهاب وقوى الشر والتكفير، مؤكدين أن الانتخابات الرئاسية تكريس للديمقراطية وسنعمل جميعاً على إنجاحها في الثالث من حزيران القادم، وأشاروا إلى أن جماهير محافظة درعا ستسرع الخطى في التاريخ المنشود إلى صناديق الاقتراع ليقولوا: نعم لعودة الأمن والاستقرار إلى سورية.
السويداء: تجربة ديمقراطية رائدة
وفي السويداء نظم فرعا الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة وقفة ومسيرة بمشاركة فعاليات شبابية وشعبية في ساحة تشرين، وأكد المشاركون في الوقفة أن الاستحقاق الدستوري تجربة ديمقراطية رائدة في تاريخ سورية الحديث، وأن المشاركة فيه واختيار المرشح القادر على قيادة سورية نحو بر الأمان والحفاظ على وحدتها وسيادتها وقرارها الوطني المستقل يعد حقاً وواجباً وطنياً لجميع السوريين، داعين كل القوى الوطنية الى التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات التي تعكس وعي أبناء الوطن وإصرارهم على التصدي لكل المؤامرات والمخططات المعادية.
وعبر المشاركون عن دعمهم للمرشح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد الذي تمكن بحكمته وشجاعته والتفاف الجماهير حوله من مواجهة أعتى حرب عدوانية تتعرض لها سورية وهو اليوم يقود سفينة الوطن نحو بر الأمن والأمان والاستقرار وتحقيق النصر المؤزر على كل القوى المعادية.
وتجمع احتفالي في طرطوس
وفي طرطوس أقام أهالي وسكان بلدة الصفصافة ضمن قطاع شعبة المنطقة الأولى للحزب وقفة احتفالية تأييداً ودعماً لترشح الرئيس الأسد كونه يمثل صمام الأمان لمستقبل سورية وكونه الأكثر قدرةعلى صون المبادئ والقيم التي ناضل من أجلها جميع السوريين، وعبر المشاركون عن فرحتهم بالاستحقاق الدستوري المفصلي في حياة السوريين.
وألقى الرفيق نزيه أحمد أمين شعبة المنطقة الأولى كلمة باسم الأهالي أكد فيها أن خيار كل الشرفاء في سورية هو دعم الرئيس الأسد لمنصب الرئاسة لأنه الأكثر تعبيراً وصدقاً عن مصالح وتطلعات أبناء الشعب السوري ولأنه الوفي لقضايا الوطن وحقوق الأمة.
بدوره قال جمال الدين المنيزل أمير شيوخ العشائر العربية في سورية إن قرار أبناء العشائر العربية في سورية هو دعم الرئيس الأسد والوقوف خلف قيادته الحكيمة التي برهن فيها طوال السنوات الماضية ولاسيما في ظل هذه الحرب الكونية التي تستهدف سورية بأنه المدافع الصلب عن قضايا الأمة العربية.