المسيرات تعم ساحات الوطن تأييداً للاستحقاق الدستوري عـشـائـر سـوريـة: نعم للرئيس الأسد لاستكمال مسيرة العطاء
يتطلع السوريون إلى يوم الثالث من حزيران، موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، ليقولوا كلمتهم ويسمعوا صوتهم للعالم أجمع بملء الحناجر إننا ماضون في إنجاز الاستحقاقات الوطنية الدستورية واختيار المرشح الذي حافظ على وحدة تراب واستقلال سورية وصمد في وجه أشرس حرب عرفتها سورية في تاريخها، السيد الرئيس بشار الأسد.
يدرك السوريون جميعاً أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها هو إعلان انتصار على المؤامرة الكونية التي شنت على وطنهم، وبالتالي يؤكدون خلال المسيرات والتجمعات الحاشدة التي تشهدها ساحات الوطن كل يوم على أن المشاركة الواسعة فيها هي واجب على كل مواطن سوري ليكون أبلغ رد على المتآمرين الذي عملوا على مدار أكثر من ثلاثة أعوام على تدمير سورية وما زالوا يحاولون تعطيل هذا الاستحقاق للوصول إلى مآربهم الهدامة وليؤكدوا لهؤلاء جميعاً أن حل الأزمة لن يكون إلا سورياً سورياً وتحت سقف الوطن، والوقوف صفاً واحداً خلف الجيش العربي السوري والقيادة السياسية حتى تطهير تراب الوطن من عصابات الغدر والتكفير الوهابي.
وشهدت مختلف المحافظات يوم أمس فعاليات شعبية ومسيرات شارك فيها آلاف المواطنين دعماً للثوابت الوطنية وللانتصارات التي يحققها الجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب وتأييداً للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية،
ففي ريف دمشق، عبرت فعاليات شعبية وأهلية ودينية خلال خروجها بمسيرة حاشدة في مدينة صيدنايا عن تأييد السوريين للثوابت الوطنية ودعمهم عمليات الجيش والقوات المسلحة في محاربة الإرهاب وإجراء الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية بموعده. وأكد المشاركون الذين احتشدوا في ساحة العين بالمدينة تمسكهم بحقهم في تحديد خياراتهم السياسية بعيداً عن أي تدخل خارجي، ورسم مستقبل سورية آمناً مستقراً لجميع أبنائها ودعمهم عمليات المصالحة الوطنية ونبذ مختلف أشكال الإرهاب.
وأكد كاهن دير سيدة صيدنايا الأب جورج نجمة في كلمة له أن أهالي صيدنايا تجمعوا ليعبروا عن اختيارهم للمرشح الدكتور بشار الأسد لمنصب رئيس الجمهورية لأنه أثبت للعالم أنه مثال يحتذى به لكل مقاوم ومواطن يحب وطنه.
وفي دمشق أقامت شعبة الخدمات الأولى في فرع دمشق للحزب بالتعاون مع أهالي حي الحلبوني مهرجاناً خطابياً أمام مدرج جامعة دمشق.
وأشار الدكتور معلا خضر في كلمة الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية إلى أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي من أجل الحفاظ على المكاسب التي تحققت للاقتصاد السوري وللسوريين في المرحلة السابقة لافتاً إلى أن الشعب السوري سيعيد إعمار سورية أفضل مما كانت عليه.
وبين الشيخ أحمد زمريق في كلمة أهالي حي الحلبوني أن أهالي الحي يعلنون من خلال هذا المهرجان تأييدهم الدكتور الأسد المؤتمن على حاضر سورية ومستقبلها والقادر على قيادتها نحو النصر لافتاً إلى أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية واجب وطني وسلوك شعبي صادق علينا ممارسته بكل حرية وشفافية.
وفي حمص خرج أهالي كرم الشامي والمحطة بمسيرة جماهيرية حاشدة. ورفع المشاركون الأعلام الوطنية ورددوا الهتافات الوطنية التي تعظم معنى الشهادة والشهداء مؤكدين دعمهم المرشح الدكتور بشار الأسد لمنصب رئيس الجمهورية.
وعبر المشاركون في المسيرة عن أهمية عودة أحياء حمص القديمة إلى حضنها الدافئ وطرد الإرهابيين ومن يدعمهم من ترابها الطاهر لافتين إلى تأييدهم المرشح الدكتور بشار الأسد حامي الأرض والعرض. كما أكدوا ضرورة مشاركة كل أبناء الشعب بالانتخابات القادمة ليثبتوا للعالم أن الشعب السوري حر وهو الأقدر على اختيار رئيسه دون تدخل خارجي وهو وحده من سيعطي للعالم دروساً في الديمقراطية والحرية.
كما احتشد الآلاف من المواطنين في بلدة المخرم والقرى المجاورة لها تأييداً للاستحقاق الدستوري حيث رفع المشاركون الأعلام ورددوا الهتافات الوطنية وأكدوا دعمهم للمرشح الدكتور الأسد.
وعبرت فعاليات شعبية ورسمية وأهلية خلال حشد جماهيري في قرية ربلة بريف القصير عن دعم السوريين للجيش والقوات المسلحة في تصديهم للإرهاب وإصرارهم على المضي قدماً بحياتهم السياسية نحو سورية أكثر أماناً واستقراراً وقوة.
وأكد المشاركون في الحشد الذي نظمته شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في القصير تأييدهم لانتخاب المرشح الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية كونه يمثل إرادة الصمود والبناء والحياة لدى الشعب السوري والرغبة في تقرير المصير دون ضغوط أو إملاءات خارجية.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تعكس معاني البطولة والشهادة التي جسدها الجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب مؤكدين وحدة الشعب السوري وتضامنه يداً بيد في وجه كل من يحاول النيل من كرامة وسيادة سورية وثقتهم التامة بانتصار الجيش على كل قوى الشر والظلام وإعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى سورية.
ونفذ فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة البعث وقفة دعم للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية وتأييد للمرشح الدكتور بشار الأسد.
وعبر الطلبة الذين رفعوا الأعلام الوطنية وصور المرشح الأسد عن تمسكهم بالوحدة الوطنية ودعمهم للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب على امتداد ساحات الوطن وتأييدهم للدكتور الأسد الذي حافظ على وحدة سورية وصان حقوق شعبها وكرامته.
وأكدت عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع الرفيقة الدكتورة فيروز الموسى أن هذه الوقفة تمثل رسالة للعالم مفادها أن السوريين باقون في أرضهم ومدنهم وقراهم وجامعاتهم لا يخيفهم إرهاب الحاقدين التكفيريين مشيرة إلى أن سورية تعيش اليوم فرحة النصر في حمص التي راهن عليها الأعداء لتكون منطلق إجرامهم بحق سورية، .وقالت إن الرسالة الأكبر من وقفتنا وتجمعنا هذا أن نقول للعالم إن “الدكتور بشار الأسد كان وسيبقى معنا لنبني سورية ونعمر ما هدم وأن عطاءه الكبير لافتتاح جامعة جديدة في حماة هو استمرار للنصر والتقدم العلمي الحضاري في سورية.
وفي مدينة تدمر عبرت فعاليات شعبية ورسمية خلال مسيرة جماهيرية عن دعم السوريين للجيش والقوات المسلحة في حربهم ضد الإرهاب وتأييدهم للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية. ورفع المشاركون في المسيرة التي نظمتها الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية في مدينة تدمر لافتات وشعارات تؤكد تمسكهم بوحدتهم الوطنية ونبذهم للإرهاب والتدخل الخارجي تحت أي مبرر ودعمهم للمرشح الدكتور بشار الأسد لصموده في وجه الحرب التي تشن على سورية ودوره في صون حقوق شعبه وكرامته. وأكد المشاركون أن اختيار المرشح الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية يمثل مطلباً جماهيرياً لأنه المعبر عن تطلعاتها والقادر على قيادة سورية إلى بر الأمان وإعادة بنائها وإعمارها وتحقيق التنمية والاستقرار.
وفي اللاذقية أقامت جامعة تشرين فعالية وطنية تم خلالها التوقيع على العلم الوطني من قبل الطلاب وذلك في كلية الآداب والعلوم الإنسانية. وأكد المشاركون في الفعالية إصرارهم على المشاركة بالاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية كونه واجباًً وطنياًً معلنين دعمهم لمرشح منصب الرئاسة الدكتور بشار الأسد تقديراً لرعايته العلم والعلماء وتحقيق النصر وإعادة بناء وإعمار سورية.
وتحدث الدكتور الباحث نجيب غزاوي عن السمات الشخصية التي يتحلى بها الرئيس الأسد و عن مواقفه الوطنية و القومية الثابتة و الفكر السياسي الذي يحمله مما يجعل من انتخاب الدكتور بشار الأسد واجباً وطنياً و قومياً.
وفي السويداء أكدت فعاليات حزبية وأهلية وشبابية وشعبية احتشدت في ساحة تشرين بمدينة السويداء أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها ولاسيما أنها ثمرة دستور جديد خطه السوريون بوعي ومسؤولية وطنية. وعبر المشاركون في الفعالية التي نظمها فرع الاتحاد العام النسائي في السويداء عن دعمهم وتأييدهم لمرشح منصب رئاسة الجمهورية الدكتور بشار الأسد لصموده في وجه الحرب التي تعرضت لها سورية وحرصه على صون وحدة الشعب السوري وحقوقه وكرامته واختياره الحوار نهجاً لتحقيق المصالحات الوطنية، والشجاعة والإقدام أسلوباً لاجتثاث جذور الإرهاب وتحقيق النصر.
وفي حماة عبر آلاف المواطنين خلال مهرجان شعبي أقيم في الساحة الرئيسية بمدينة مصياف في حماة عن تمسك السوريين بوحدتهم الوطنية ودعمهم للجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب مؤكدين أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية يمثل تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار وتكريسا لممارسة الديمقراطية. وأكد المشاركون الذين يمثلون مختلف الفعاليات الاجتماعية والأهلية والشعبية والشبابية في المدينة والبلدات والقرى المجاورة لها تأييدهم لانتخاب المرشح الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية وإنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها.
وذكر الرفيق الدكتور عبد الناصر الشفيع عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الفلاحين القطري أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية يشكل منعطفاً مهما في تاريخ سورية والسوريين الذين رفضوا الاملاءات الخارجية والذل والهوان ودفعوا أرواحهم رخيصة من أجل أن يبقى قرار وطنهم سيادياً نابعاً من إرادة الشعب.
وفي القامشلي أكد أبناء عشائر سورية وبكافة أطيافهم الوطنية وقوفهم إلى جانب الوطن، لافتين إلى أن يوم الاستحقاق الانتخابي سيتحول إلى عرس وطني ليسمع ويرى العالم كله قوة الوطن وتحديه كل أشكال وأنواع المؤامرات.
وبعد الوقوف دقيقة صمت إكراماً لمن هم أحياء عند ربهم وبعد عزف نشيد الجمهورية العربية السورية رحّب المهندس محمد زعال العلي محافظ الحسكة بوجهاء وزعماء العشائر والذين قدموا من كل أنحاء الوطن مؤكداً لهم بزيادة نقاوة وجمال المحافظة بوجودهم بين أهلهم وأحبتهم، وبيّن لهم بان مشاركتهم في احتفالات المحافظة بالاستحقاق الانتخابي وبدعم ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد هي لوحة اجتماعية وطنية لا مثيل لها.
وقال الشيخ محمد خير ذياب الماشي: نحن نمثل فئة كبيرة من الشعب ولذلك نحن ومن نمثلهم نقول لقائد الوطن نعم وسنبقى معك صامدين وخلف قيادتك لأنك أهل لحمل أمانة القيادة والرئاسة، والفرحة لا توصف ونحن بين أهل الخير ومحافظة العطاء.
وبين الشيخ عبد العزيز الملحم أن العدوان الهمجي على وطننا لأكثر من ثلاث سنوات لم يحقق أهدافه بفضل من الله ووعي الشعب والقيادة الحكيمة، وتحقيق النصر قريب جداً وإحدى علامات تحقيقه انتصارات جيشنا الباسل في كل المناطق، وأشار إلى أهمية الاجتماع في تعزيز الوحدة الوطنية، مؤكداً دعم عشائر سورية للمرشح الدكتور بشار الأسد ليعيد لبلدنا الأمن والأمان والإعمار.
بدوره أشار الشيخ قصي الويس إلى جمالية لوحة الاجتماع فعندما تلتقي القبائل والعشائر في حضن القامشلي لتقول للعالم أجمع بأن سورية كتلة واحدة وجسد واحد يتهافت أبناؤها للدفاع عن كل بقاعها وأراضيها عند الضرورة، وقال إن عرس الانتخاب الرئاسي هو الديمقراطية الحقيقية بعيداً عن لغة الإرهاب والإجرام والقبائل والزعماء اليوم يدركون بأن السيد الدكتور بشار الأسد هو الضامن الوحيد لوحدة واستقرار سورية.
وتطرّق الشيخ فوّار البشير للحديث عن الإرهابيين الذين حلّوا على وطننا من كل بقاع العالم وقال: إن المطلوب مغادرتهم بلدنا والعودة للديار التي جاؤوا منها، وأضاف نعلن موقفنا مجدداً بأن السوريين رجل واحد وقلب صادق للوطن وأهل الوطن.
وأكد الشيخ سلطان الدندل على أن الاجتماع هو تعبير صادق لحب الوطن وهو إعلان الولاء والوفاء لمرشحنا الدكتور بشار الأسد، فهو رجل المهمات الصعبة والشاقة، وكلنا جند أوفياء لمسيرة الإصلاح التي يقودها وسيتابعها، وإن يوم الاستحقاق الرئاسي سيكون يوم الانتصار لسورية على الإرهاب وداعمي الإرهاب.
وفي حلب أكد الرفيق محمد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب العمال القطري خلال مشاركته في حفل تكريم العمال المبرزين في جامعة حلب أن الطبقة العاملة ناضلت على الدوام من أجل استقلال الوطن والحفاظ على سيادته وتعزيز بنيانه الاقتصادي ،وتمكنت خلال سنوات الأزمة التي ألمت بسورية من إفشال مخططات تدمير مقدرات الشعب من منشآت ومصانع ، مؤكداً أن عمال سورية صمدوا مع جماهير شعبنا في مواجهة الإرهاب والإجرام التكفيري وهم اليوم أكثر إصراراً على اختيار من يستطيع قيادة الوطن إلى شاطئ الأمن والاستقرار وإنجاز الاستحقاق الرئاسي مع أبناء الوطن المخلصين والشرفاء . كما أكد خلال لقائه لجان المهجرين المقيمين في الوحدات السكنية للمدينة الجامعية في حلب اهتمام الرئيس الأسد بالشؤون المعاشية للنازحين الذين اضطرتهم العصابات الإرهابية ترك بيوتهم وحرص سيادته على إعادتهم إلى بيوتهم التي هجروا منها في أسرع وقتٍ ممكن .