جيشنا الباسل يحكم سيطرته على قلعة هاكوب وبلدة حيلان المجاورة لسجن حلب المركزي مصرع مجموعات إرهابية بكامل أفرادها من "جبهة النصرة" .. والعثور على نفق بعمق 10 أمتار في حرستا
بهمة عالية ووفق تكتيك عسكري مدروس واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس عملياتها على عدد من المحاور في حلب وريفها وأحكمت سيطرتها على قلعة هاكوب وبلدة حيلان المجاورة لسجن حلب المركزي وتتابع بنجاح تقدمها باتجاه المناطق المحيطة بالسجن بعد أن كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة في العديد والعتاد بينما استهدفت وحدات أخرى تجمعات وأوكار الإرهابيين وأوقعتهم بين قتيل ومصاب في درعا وريفها ودمرت لهم عدداً من الآليات. في حين أوقعت وحدات من بواسل جيشنا مجموعات إرهابية بكامل أفرادها قتلى ومصابين معظمهم من جبهة النصرة بينهم سعوديون وأردنيون ومما يسمى لواء البراء ودمرت لهم أوكاراً فيها أسلحة وذخيرة وآليات وعثرت على نفق بعمق 10 أمتار كان يستخدمه الإرهابيون في أعمالهم الإجرامية في سلسلة عملياتها بالغوطة الشرقية وبلدات أخرى بريف دمشق.
وفي التفاصيل، أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على بلدة حيلان المجاورة لسجن حلب المركزي.
كما بسطت وحدات أخرى وحفظ النظام سيطرتها على قلعة هاكوب في ريف حلب ودمرت عدداً من الأنفاق والخنادق والتحصينات التي أقامها الإرهابيون. وتتابع وحدات الجيش تقدمها بنجاح باتجاه المناطق المحيطة بالسجن بعد أن أحكمت الطوق عليه وتقوم بتفكيك بقايا العبوات الناسفة والمفخخات وكبدت المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة في القوى والوسائط.
وأحبطت وحدات من بواسل جيشنا محاولات تسلل مجموعات إرهابية في الراشدين الأولى وباتجاه السويقة في حلب وقضت على العديد من أفرادها وأصابت آخرين ودمرت عربتين مصفحتين، ونفذت وحدات أخرى عدة عمليات على محور المدينة الصناعية ومحيط سجن حلب المركزي وحندرات وحريتان وكفر صغير وكفر ناها ومحيط مدرسة المشاة والكاستيلو وبعيدين والجندول واعزاز والأتارب ومارع ودارة عزة وعندان كبدت فيها الإرهابيين خسائر كبيرة بالعديد والعتاد، ودكت أوكار الإرهابيين في بستان القصر والراشدين الأولى والخامسة وقضت على من فيها ودمرت عدداً من آلياتهم المزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة.
وفي درعا وريفها أحرزت وحدات من الجيش تقدماً مدروساً في مدينة نوى بسبب كثرة الألغام المضادة للدروع والأفراد وحرصاً على عدم وقوع خسائر بشرية ولا تزال المجموعات الإرهابية المدعومة من الكيان الصهيوني تتلقى الدعم منه وخاصة عبر ضخ السلاح والإرهابيين وتحديداً الأجانب منهم عن طريق الجولان السوري المحتل. وبينت مصادر عسكرية أن العملاء الإسرائيليين هم من يقودون تحركات الإرهابيين، وقالت المصادر إن متزعمي المجموعات الإرهابية التابعة لـ جبهة النصرة يتواصلون بشكل يومي مع جنود الكيان الصهيوني وقادته الذين يشرفون على عمليات التدريب في المعسكرات التي أنشأتها هذه المجموعات في مناطق قريبة من الجولان المحتل.
وفي مدينة درعا استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في عدة مواقع بدرعا البلد ومخيم النازحين وطريق السد وكبدتهم خسائر في العديد والعتاد، ودكت وحدات أخرى أوكار الإرهابيين في محيط فرن العباسية وبريد الاتصالات وجنوب جامع الخليل وقضت على العديد منهم ودمرت لهم عدداً من الآليات، وأردت وحدات أخرى أفراد مجموعة إرهابية مسلحة كانت تقوم بتجهيز تحصيني قتلى إضافة إلى القضاء على قناص في المدرسة الشمالية لبلدة انخل ودمرت عدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة كما أوقعت قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين في الطرف الجنوبي الشرقي لبلدة عتمان وفي محيط الجامع الأسود وجنوب الخزان الجنوبي ومنشرة الحجر ودمرت أدواتهم الإجرامية.
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ثلاث عربات من ضمنها صهريج وقود في قرية خربة جمرة وأوقعت من فيها قتلى ومصابين، وقضت على العديد من الإرهابيين في قرية جدل بمنطقة اللجاة ودمرت لهم أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وفي ريف دمشق قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة على محمد عمرين متزعم مجموعة إرهابية مسلحة مع أفراد مجموعته مما يسمى لواء البراء في زملكا ترافق ذلك مع اشتباك جرى بين وحدة ثانية من الجيش ومجموعة إرهابية إلى الشرق من حي جوبر أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين من بينهم ممدوح الرفاعي.
وفي مدينة عدرا العمالية السكنية تم تدمير وكر لمجموعة إرهابية مسلحة ومقتل العديد من أفرادها في الجزيرة التاسعة من المدينة ترافق ذلك مع سقوط آخرين قتلى في مزارع عالية بمنطقة دوما منهم راتب معيكة.
وعلى محور المليحة باتجاه شركة تاميكو لصناعة الأدوية بالغوطة الشرقية تم القضاء على عدد من إرهابيي جبهة النصرة من جنسيات عربية من بينهم إرهابي سعودي يدعى أبو السراقب وآخر أردني يلقب أبو طلحة كما تم تدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي، في حين دكت وحدات أخرى تجمعات وأوكاراً لإرهابيي جبهة النصرة ودمرت لهم آليات في سلسلة من العمليات المركزة في منشية خان الشيح والعباسة وشارع نستله وقضت على بعضهم منهم عبدو الحشاش، كما لاحقت مجموعات إرهابية مسلحة على أكثر من محور في مدينة داريا محققة إصابات مؤكدة بين أفرادها. وضبطت وحدة من الجيش نفقاً في حرستا يبلغ عمقه حوالي 10 أمتار كانت تستخدمه المجموعات الإرهابية المسلحة في أعمالها الإجرامية وقضت على من بداخله.
وفي حمص أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إرهابيين قتلى ومصابين في تلدو وكفرلاها وعقرب وحي الناصرية وتل دهب وجسر الخراب وقرب جامع الرئيس وبساتين الوعر.
وفي ريف إدلب استهدفت وحدات من جيشنا الباسل مجموعات إرهابية في تل سلمو وأبو الضهور وطلب ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين ومن بين القتلى وليد بكري وعبود المالك، واستهدفت وحدة أخرى مجموعة إرهابية في البشيرية بجسر الشغور وقضت على معظم أفرادها، كما أوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين لدى استهدافها تجمعات الإرهابيين في بلدات كنصفرة ونحليا وكفر نجد.