محليات

هدر 60 ألف متر مكعب من المياه يومياً تنفيذ خطة لمواجهة الجفاف بأولويات تعوض النقص

باشرت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق تنفيذ خطة لمواجهة موسم الجفاف القادم ولاسيما الأجزاء ذات الأولوية، مع الأخذ بالاعتبار كمية الأمطار التي ارتفعت من 218 إلى 262 مم حتى تاريخه بسبب الهطولات الغزيزة التي هطلت مؤخراً وكان لها أثر إيجابي بحيث خفضت من ساعات تقنين المياه في دمشق ومحيطها، وارتفعت غزارة مياه نبع الفيجة من 2.8 متر مكعب في الثانية إلى 3.2 متر مكعب في الثانية.
وأوضحت مصادر المؤسسة لـ”البعث” أنه من خلال تطبيق خطة مواجهة الجفاف، هناك مساعٍ لتأمين كميات من المياه من خلال تدعيم بعض المصادر المتوفرة من آبار وينابيع وزيادة توليد الطاقة الكهربائية للوصول إلى حالة إمداد يومية بالمياه إلى دمشق وريفها، حيث تتراوح ساعات التقنين ما بين 6 إلى 16 ساعة يومياً. وأشارت المصادر إلى أن موسم الأمطار التي شهدتها المنطقة الجنوبية هذا العام كانت من أسوأ سنوات الجفاف التي مرت بها خلال مدة عام الماضي منذ عام 1918، إلا أن كمية الأمطار التي شهدتها المنطقة بداية هذا الشهر خففت من شدة حالة الجفاف بالنسبة للمصادر المائية التي تعتمد عليها المؤسسة، وخلال عامي 2013 وبداية 2014 لوحظت زيادة ملموسة باستهلاك المياه وهذا يعود إلى عاملين، الأول زيادة نسبة السكان بسبب الهجرة من الريف إلى المدينة وتعطل شبكات المدينة في المواقع الساخنة، وأن المؤسسة لم تقطع المياه عن هذه المناطق بسبب حرصها على حياة المواطنين الذين ما زالوا قاطنين فيها مثل (مخيم اليرموك- القدم– مخيم فلسطين- جوبر- قابون- داريا)حيث تحصل هذه المناطق على المياه النظيفة وبشكل يومي.
وتبلغ كمية المياه المهدورة بسبب ما قامت به هذه العصابات واستهدافها لشبكة المياه تتراوح ما بين 50-60 ألف متر مكعب يومياً في مدينة دمشق.
دمشق– محسن عبود