85 مليار ليرة دخل قطاع الزيتون و30 ملياراً صافي الأرباح “الزراعة” زيادة فرص تنمية الصادرات الزراعية في الأسواق العالمية
توقع مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة المهندس مهند ملندي إنتاج 300 ألف طن من ثمرة الزيتون في عام 2020 بشرط التزام الوزارة بزيادة مساحات إضافية مخصصة لزراعة الزيتون تزيد على المساحة الحالية المقدّرة بـ 696 ألف هكتار، وإدخال أشجار جديدة في طور الإنتاج لتغطية الاستهلاك المحلي وتوفير فائض إضافي للتصدير بغية زيادة فرص تنمية الصادرات الزراعية في الأسواق العالمية.
ولفت ملندي في تصريح لـ”البعث” إلى أهمية شجرة الزيتون في توفير القطع الأجنبي من خلال توفيرها دخلاً إجمالياً يبلغ 85 مليار ليرة منها 30 مليار ليرة أرباح صافية وفقاً للأسعار الرائجة، إضافة إلى مساهمته في تأمين أرزاق أكثر من 20% من سكان القطر، بمعدل 600 ألف أسرة من خلال الإنتاج والتصنيع والتخزين والنقل والتصدير.
وأكد مدير مكتب الزيتون أن الوزارة بصدد وضع خطط بحثية متكاملة تشمل كل مراحل سلسلة الإنتاج بهدف التحكم في كلفة الإنتاج وتحسين جودة المنتج، يأتي ذلك بالتزامن مع وضع استراتيجية مستدامة ذات جدوى اقتصادية عبر الاستخدام الأمثل للتصدير كجزء من التنمية الشاملة للقطاع بهدف الوصول إلى منتج زراعي بمواصفات عالمية تتطابق مع معايير الجودة ورفع الكفاءة التسويقية للمنتج والاستفادة من البحث العلمي الزراعي.
وكانت مديرية التسويق في وزارة الزراعة قد اقترحت إحداث بنك لزيت الزيتون محلياً وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة، وتأمين خزانات نظامية لتخزين الكميات المنتجة إضافة إلى إحداث قنوات تسويقية تعاونية للزيتون وزيت الزيتون وفرض رقابة دورية لأسواق الزيوت ولاسيما الزيوت النباتية المستوردة بهدف الحدّ من التلاعب بمواصفاتها.
يذكر أن شجرة الزيتون تشكل 15% من المساحة المزروعة في القطر بمعدل 700 ألف هكتار وبعدد تقريبي 82 مليون شجرة زيتون، ويتوقع إنتاج 165 ألف طن من زيت الزيتون هذا الموسم في ظل وجود 1092 معصرة موزعة على المحافظات ثلثها يعمل على مبدأ الطرد المركزي الحديث.
دمشق – رامي أبو عقل
