القطاع الزراعي الأردني يخسر 56.6 مليون دولار بسبب الأزمة السورية
دمشق – البعث:
أكدت وزارة الزراعة الأردنية أنها لم تمنع التصدير إلى سورية أو أية دولة أخرى، وكان أمين عام وزارة الزراعة الدكتور راضي الطراونة قد أعلن في وقت سابق توقف الصادرات الزراعية الأردنية عبر المنافذ الحدودية البرية بشكل تام بسبب الأحداث في المنطقة الجنوبية من سورية.
ووفقاً لرئيس مجلس إدارة الجمعية الأردنية لمصدّري ومنتجي الخضروات والفاكهة زهير جويحان، فإن حجم خسائر القطاع الزراعي الأردني بسبب الأزمة السورية وصل إلى نحو 56.6 مليون دولار (80 مليون دينار أردني).
وكانت بيانات وزارة الزراعة الأردنية قد أظهرت أن حركة تصدير واستيراد المنتجات الزراعية من وإلى سورية نشطة وعادت إلى سابق عهدها، وكشف أمين عام الوزارة راضي الطراونة عن أنّ جميع المنافذ الحدودية التي تربط المملكة الأردنية مع سورية مفتوحة وتعمل كالمعتاد في سياق الاستيراد والتصدير.
وبيّن الطراونة أنّه تم في شباط الماضي استيراد 113 ألف طن من المنتجات الزراعية من سورية ولبنان، في حين تم تصدير نحو 25 ألف طن.
وتركزت المنتجات المصدّرة على مادة البندورة التي استحوذت على 60% من كمية الصادرات، إلى جانب كميات أخرى من الباذنجان والكوسا والفلفل والخيار والزهرة، بينما تركزت الواردات على البصل والتفاح والبرتقال والليمون والجزر والرمان والموز من لبنان.
ولفت الطراونة إلى أنّ التصدير والاستيراد مع سورية، أسهم في تخفيض الأسعار لتتواءم مع القدرة الشرائية للمواطنين، وتحسين أوضاع المزارعين.