مهرجانات احتفالية لفروع نقابات المهن العلمية والاتحاد الرياضي في حلب: الهلال: الاستحقاق الانتخابي واجب وطني وتعزيز لمفهوم الديمقراطية

حلب-عمار العزو:
أكد الرفيق هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية  انتصار سياسي كبير يضاف إلى سلسلة الانتصارات المتواصلة التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري  على الإرهاب، وآخرها فك الحصار عن سجن حلب المركزي.
وأشار الرفيق الهلال خلال مشاركته في المهرجان الاحتفالي الذي أقامته فروع نقابات المهن العلمية في حلب بمجمع “وردة حلب” إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران المقبل يمثل واجباً وطنياً وتعزيزاً لمفهوم الديمقراطية في سورية، ورداً على الأبواق الخارجية، داعياً جميع السوريين إلى المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق، ومؤكداً أن الشعب السوري حسم أمره في اختيار قائده الذي جعل من سورية قلعة للصمود والمقاومة، وهذا الشعب الذي يحمل البندقية بيد ليدافع عن الوطن ضد الأعداء والإرهابيين سيحمل باليد الأخرى ورقة الانتخاب ليمارس حقه وواجبه الوطني.
ولفت الأمين القطري المساعد للحزب إلى أن حلب هي مدينة الصمود والإباء، وسيكون أهلها في يوم الاستحقاق الأكثر إقبالاً على صناديق الانتخاب لأنها منذ الأيام الأولى للمؤامرة وعت الحقيقة واستبانت الحق، ما جعل الإرهابيين يتكالبون عليها ويرتكبون أفظع الجرائم.
وأوضح أن صمود أهالي حلب في وجه الحصار الذي تعرضوا ويتعرضون له من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، التي تعمل على قطع الطرق وترتكب المجازر والجرائم بحق المواطنين الآمنين وتقوم بالتدمير الممنهج للبنية التحتية، أثمر انتصاراً تلو الآخر، مؤكداً أن شعبنا مقبل على النصر الكبير بفضل وعيه وصموده، وقوة وبسالة جيشنا البطل وشجاعة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
الرفيق أحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب للحزب أكد أن أبناء حلب سينتصرون على الإرهاب وسيبنون “سوا” سورية ويعيدون عزتها وألقها، وسيذهبون إلى صناديق الاقتراع وسينتخبون من كان شعاره “سوا”.
وألقى أحمد حاج سليمان رئيس فرع نقابة المحامين كلمة نقابات المهن العلمية، أكد من خلالها باسم جميع النقابات في حلب أننا ماضون بكل قوة إيمانية لإنجاح الاستحقاق الانتخابي وممارسة واجبنا الوطني، ليكون صوت النقابات رداً على محاولات تعطيل دور الدولة وإفشاله، وهو رسالة للعالم أجمع بأننا نعيش استحقاقاً مقدساً وديمقراطياً.
وتلا الدكتور عبد القادر دملخي رئيس فرع نقابة الأطباء بياناً باسم المهن العلمية، أكد من خلاله أن مرشح النقابات هو السيد الرئيس بشار الأسد، وأن الاستحقاق الدستوري واجب وطني ويجب على كل مواطن أن يدلي بصوته في الثالث من حزيران القادم.
كما أقام فرع الاتحاد الرياضي في حلب مهرجاناً فنياً تأييداً للسيد الرئيس بشار الأسد في الاستحقاق الانتخابي ودعماً للجيش العربي السوري في عملياته ضد الإرهابيين وحماية أبناء الوطن، بحضور الرفيق الهلال، وأكد المشاركون في المهرجان دعمهم للمرشح الدكتور بشار الأسد، مبينين أهمية الاستحقاق الدستوري في تكريس الديمقراطية والتعددية الحزبية وتفعيل عمل لجنة المصالحة الوطنية في المحافظة.
شارك في المهرجانات الرفاق عبد المعطي مشلب عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، وحماد السعود رئيس الاتحاد العام للفلاحين، والدكتور عبد القادر حريري أمين فرع جامعة حلب للحزب، ومحمد وحيد عقاد محافظ حلب، والدكتور محمود دهان رئيس الجامعة، واللواء إبراهيم السالم قائد شرطة المحافظة، وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب، وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأمناء الشعب الحزبية ورؤساء المنظمات الشعبية.
وخلال مشاركته طلبة جامعة حلب في تجمعهم، أكد الرفيق الهلال أن الذين خاضوا الحرب الكونية ضد سورية لم يدركوا أن قوتها تنبثق من شعب صامد يعشق تراب بلده وجيش وطني عقائدي جرى إعداده من أجل فلسطين ونصرة القضايا الوطنية والعقائدية وقائد فذ نذر حياته لوطنه ووقف بإباء في مواجهة المخططات الصهيوأميركية غير مستعد للانحناء إلا لله ولشعبه الذي يبادله المحبة والتقدير، وأشاد بالجيش الجامعي الذي يعد الرديف الحقيقي لقواتنا المسلحة الباسلة في ميادين القتال والقوة المؤثرة للتنمية والإعمار في ساحات العمل الوطني.
وقال الأمين القطري المساعد للحزب: إن شعبنا الذي قدّم أفواجاً متتالية من الشهداء من أجل أن تبقى سورية وطناً للحرية والأحرار حسم خياراته التاريخية وقرر التوجّه الى صناديق الاقتراع بكثافة ليختار بنفسه الدكتور بشار حافظ الأسد باعتباره الشخصية التي تستحق أن يتخذها رمزاً وطنياً وأخلاقياً  له لقيادة مسيرة البناء والإعمار وتحقيق النصر على أعداء سورية.