الصفحة الاولىمن الاولى

الرفاق أعضاء القيادة القطرية يواصلون لقاءاتهم الجماهيرية الـهـلال من حـلب: سـوريـة غيّرت الـمـوازين والمعادلات الدولية وأفشلت مؤامرات الأعداء

واصل الرفاق أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي لقاءاتهم الجماهيرية على امتداد الجغرافيا السورية، والتقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد للحزب الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والدينية والمنظمات الشعبية في حلب، وافتتح معرضين وشارك في احتفالية للاتحاد النسائي وعيد قوى الأمن الداخلي، فيما شارك الرفاق يوسف أحمد رئيس مكتب التنظيم القطري والدكتور خلف المفتاح رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام والدكتور عبد الناصر الشفيع رئيس مكتب الفلاحين القطري وأركان الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع والدكتورة فيروز الموسى رئيس مكتب التعليم العالي القطري في الفعاليات الوطنية التي أقيمت في طرطوس وريف دمشق وحماة والسويداء وحمص، وأطلق الرفيقان عضوا القيادة القطرية للحزب وزيرا الكهرباء المهندس عماد خميس والأشغال العامة المهندس حسين عرنوس العمل بصالة النافذة الواحدة بكهرباء إدلب.
وخلال لقائه فعاليات حلب، أكد الرفيق الهلال أن حلب هي مدينة الصمود والإباء وأهلها قدّموا للعالم أجمع دروساً في الوطنية والصبر وحب الوطن والدفاع عنه، وضحوا بالكثير لكي تبقى سورية عزيزة مستقلة، مثنياً على دور الفعاليات الاقتصادية الوطنية فيها، والتي ساهمت في تعزيز الصمود الشعبي لمواجهة الحرب الكونية التي تشنها قوى الإرهاب التكفيري بدعم من أكثر من 80 دولة في العالم، لافتاً إلى أن صمود أبناء الوطن والتفافهم حول جيشنا الباسل خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد قد أثمر الانتصارات التي تتحقق يومياً على امتداد ساحة الوطن، وشدد على أن اللعنة السورية طالت وستطال كل من تآمر على سورية وشعبها.
ونوّه الأمين القطري المساعد للحزب إلى الاهتمام الذي توليه القيادة والحكومة لحلب وأهلها، مشيداً بتضحيات أبطال الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي وكتائب البعث في سبيل الوطن، كاشفاً عن أن كتائب البعث في حلب قدّمت حتى الآن 110 شهداء وأكثر من 400 جريح في المعركة المشرفة ضد الأعداء والإرهابيين، وبين أن الانتصار الأكبر سيكون في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث ستزحف الجماهير من أبناء حلب إلى صناديق الانتخاب لتقول: إن حلب عصية على الإرهاب، وسيقول أبناؤها: نعم لقائد العزة والإباء والشموخ السيد الرئيس بشار الأسد.
وقدّم الحضور مداخلات أكدوا من خلالها على أن يوم الاستحقاق الدستوري سيكون عرساً ديمقراطياً وصفعة على وجه كل الأعداء والمتآمرين، منوّهين إلى أن حلب التي عانت الكثير من الجرائم الإرهابية هي على العهد والوعد ومتمسكة بخيارها الوطني.
وخلال حضوره الاحتفال بعيد قوى الأمن الداخلي، الذي أقامته قيادة شرطة محافظة حلب، أكد الرفيق الهلال أن دماء شهداء قوى الأمن الداخلي وبواسل قواتنا المسلحة وكتائب البعث والوطنيين الشرفاء لن تذهب هدراً، موضحاً أن هذه الدماء الزكية سوف تزهر وتنبت وتزهر ورداً وعشقاً وسلاماً وقوة لسورية المتجددة، ولفت إلى أن سورية غيّرت المعادلة والموازين الدولية بفضل صمود شعبها وبسالة جيشها وحكمة وشجاعة قائدها، وانتصرت على الأعداء، وهزمت القوى المتكالبة على الوطن والشعب، موضحاً أن كل الشرفاء المدافعين عن الوطن سطروا ملاحم العزة والإباء وحققوا ويحققون الانتصارات والإنجازات الميدانية على امتداد ساحة الوطن، ومنها الملحمة الخالدة التي سطرتها حامية سجن حلب المركزي، التي كانت القدوة والمثل في الصمود والتصدي للهجمات الإرهابية المتتالية لأكثر من عام ونصف العام، وتكلل هذا الصمود بفك الحصار عن السجن، مشيراً إلى أننا سنحتفل قريباً بالنصر وما شاهدناه بالأمس من إقبال منقطع النظير من أبناء سورية في الخارج على صناديق الانتخاب ما هو إلا مقدّمة لهذا النصر وتأكيداً على سقوط وفشل كل من تآمر على سورية وشعبها.
وكان اللواء إبراهيم السالم قائد شرطة المحافظة قد ألقى كلمة قوى الأمن الداخلي أكد فيها أن هذا العيد هو مناسبة لتجديد العهد على المضي مع جيشنا الباسل وكل الشرفاء المدافعين عن الوطن في معركة العزة والكرامة ومحاربة المرتزقة التكفيريين وتطهير أرض الوطن من رجسهم.
وتضمن الحفل كلمة لذوي الشهداء، وفيلماً تسجيلياً وقصيدة شعرية، أجمعت على حب الوطن والسير على دروب الشهداء في الدفاع عن الوطن ضد كل المخاطر والأعداء.
بعد ذلك قام الرفاق الأمين القطري المساعد للحزب، وعبد المعطي مشلب عضو القيادة القطرية رئيس مكتب المنظمات والنقابات القطري، وحماد السعود رئيس الاتحاد العام للفلاحين، وأحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب للحزب، ومحمد وحيد عقاد محافظ حلب، والدكتور عبد القادر حريري أمين فرع جامعة حلب للحزب، واللواء قائد المنطقة الشمالية واللواء قائد شرطة المحافظة، بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي قوى الأمن الداخلي والضباط المتقاعدين.
حضر الحفل الدكتور محمود دهان رئيس جامعة حلب وعدد من أعضاء قيادة فرع حلب للحزب ومجلس الشعب ورئيس مجلس المدينة والمكتب التنفيذي لمجلسي المحافظة والمدينة ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
وكان الرفيق الأمين القطري المساعد للحزب وصحبه قد افتتحوا معرض “خان الشونة”، وهو المعرض الأول للحرف والأشغال اليدوية والصناعات التقليدية الذي أقامته الأمانة السورية للتنمية وجمعية يداً بيد، وتجوّلوا في أرجاء المعرض الذي تضمن “30” جناحاً تنوّعت معروضاتها بين الصناعات التقليدية والفضيات والرسم والنحاسيات والمطرزات والمأكولات الشرقية.
وبين محافظ حلب أن هذا المعرض الذي يستمد اسمه من أحد المعالم الأثرية الهامة التي طالتها يد الإرهاب بالتخريب هو تأكيد على أن أهالي حلب صامدون ومتمسكون بحب وطنهم وبالحفاظ على الحرف والصناعات التقليدية وبصمودهم سيقهرون الإرهاب والإرهابيين.
كما افتتح الرفيق الهلال معرض “دمارهم يكشف أهدافهم” للتصوير الضوئي الذي أقامه فرع اتحاد الصحفيين وصحيفة الجماهير بالتعاون مع مديرية الثقافة في صالة تشرين للفنون، وضم المعرض أكثر من أربعين لوحة لمواقع تاريخية وأثرية ومنشآت اقتصادية وسياحية وأسواق تجارية قديمة ودور‏ عبادة ومشاف وجسور وخانات وممتلكات عامة وخاصة دمّرتها المجموعات الإرهابية المسلحة في حلب.
بعد ذلك شارك الرفيق الأمين القطري المساعد وصحبه بالاحتفالية التي أقامها فرع الاتحاد النسائي بمناسبة الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية بعنوان “سوا من أجل فرحة وطن وبسمة أمل” في روضة الباسل، والتي تضمنت عدة فقرات فنية وأشغال يدوية ورسومات للأطفال، إضافة لتلاوة بيان الاتحاد العام النسائي ألقته علياء هيطلاني عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، والذي أكد على أن نساء سورية سيذهبن لصناديق الانتخاب لاختيار القائد الأمين على سورية وشعبها والذي يصنع لنا حاضراً ومستقبلاً نفخر به.
وخلال حضوره فعالية “قسم الوفاء للقائد الأسد” التي أقامها الاتحاد الوطني لطلبة حلب، أكد الرفيق الهلال أن سورية تفخر بأبنائها الشباب رجال الغد وأمل المستقبل الذين يعبرون في كل يوم عن محبتهم وانتمائهم للوطن ووفائهم للرئيس الأسد، ولفت أنه يحق لهؤلاء الشباب أن يفخروا أيضاً بأنهم أبناء سورية هذا البلد العظيم الذي ركعت أمامه كل قوى الشر والإرهاب في العالم، مضيفاً: إن من يملك هذا الجيل الشاب الواعي وهذا الجيش البطل والشعب المقاوم والقائد الشجاع الذي كان ومازال وسيبقى الحامل والرافع لكرمة الأمة العربية لابد له أن ينتصر.
بعد ذلك أدى الطلبة عهد الوفاء للوطن وقائده، مؤكدين أنهم سيظلون الجند الأوفياء في معركة البناء والتحرير.
كما شارك الرفيق الهلال في مسيرة شموع لشبيبة حلب تجمعت أمام فرع حلب للحزب، حيث قام المشاركون فيها بكتابة كلمة “سوا” بأجسادهم تعبيراً عن تجديد العهد للرئيس الأسد.