ردّاً على “الداخلية اللبنانية” مشياً على الأقدام من طرابلس

شهد معبر العريضة الحدودي إقبالاً ملحوظاً من السوريين المقيمين في لبنان واللاجئين إليها متحدّين كل الصعوبات وقرار وزير الداخلية اللبناني منعهم من الدخول إلى سورية لممارسة حقهم الانتخابي وإلا تسقط عنهم صفة اللجوء، إلا أن وجيهة علي (من طرابلس) ورغم ما واجهته من صعوبات رفضت الاستسلام وقطعت مسافة طويلة مشياً على الأقدام لتعبّر عن حبّها لوطنها وتنتخب رئيساً يبسط الأمن والسلام في أرجاء سورية.
وأشارت غصون المحمد “لاجئة سورية في لبنان” إلى أنها جاءت لتعبّر عن تأييدها للرئيس الضامن لأمن وحرية سورية والمدافع عن كرامتها وسيادتها وثوابتها الوطنية، مؤكدة أن صوتنا سيصل إلى العالم بأننا بلد ديمقراطي.
وفي مركز الحميدية الصحي الذي شهد إقبالاً كثيفاً من أهالي المنطقة والوافدين إليها، أكدت عيوش سراج (85 عاماً) الوافدة من محافظة حلب والتي أتت إلى مركز الانتخاب على الرغم من أنها على كرسي متحرك، أنها ستشارك في هذا اليوم لتعبّر عن تأييدها للاستحقاق الدستوري، كما أكد خالد مصطفى درويش الوافد من محافظة حلب أن مصلحة الوطن فوق كل مصلحة.
طرطوس – ميس خليل