محليات

عقوبات قاسية بحق المسيئين للعملية الامتحانية

أكد المهندس محمد زعال العلي محافظ الحسكة ضرورة ضبط الامتحانات من خلال أخذ الأدوار الكاملة وتكامل المسؤوليات وعدم التهرب أو التنصل من هذا الواجب الوطني والأخلاقي الذي لا يقلّ أهمية في الدفاع عن الوطن في ساحات المعركة.
وشدّد المحافظ خلال لقائه المعنيين في العملية الامتحانية على أنه لدينا كامل الصلاحيات في نقل أو إلغاء هذه المراكز التي يوجد فيها عمليات غش وإساءة، وتوجيه العقوبات القاسية بحق من يسيء ويقصر في أداء واجبه الأخلاقي والوظيفي أثناء العملية الامتحانية.
وبيّن المحافظ أن رئيس المركز هو الأساس في ضبط العملية الامتحانية، كما أنها مسؤولية مجتمعية متكاملة ونواتها الأسرة، داعياً إلى تضافر كافة الجهود واستكمال ما تبقى من المواد الامتحانية بكل شرف وإخلاص من خلال تحديد مواقع الخلل وإيجاد الحلول اللازمة وإعطاء صورة امتحانية لا لبس فيها عن المحافظة.
وبيّن الحضور أن للامتحانات جانبين أساسيين، أحدهما يتعلق بالتربية من خلال تأمين رؤساء المراكز والمراقبين، والجانب الثاني يتعلق بتأمين الحماية الكافية لهذه المراكز وهذا الأمر لم يتم تحقيقه في معظم المراكز من خلال التدخلات الكبيرة والإساءات من بعض المتنفذين وبعض الأهالي في التطاول على رؤساء المراكز والمراقبين والاعتداء عليهم بالضرب من قبل مجموعات مسلحة.
الحسكة- إسماعيل مطر

خرق القوانين يتسبب بنقل مراكز امتحانية في درعا والحسكة

بعدما حاول بعض أهالي طلاب امتحانات الشهادة الثانوية في منطقة الصنمين في درعا الدخول مع أبنائهم إلى المراكز الامتحانية، ما يعدّ خرقاً للتعليمات الناظمة للامتحانات، اتخذت وزارة التربية قرارات صارمة وحاسمة فوراً في نقل بعض المراكز إلى القرى المجاورة حرصاً على سلامة الامتحان، وتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
كما نقلت وزارة التربية مركز سعيد سعدو (ط 2+ ط3) /أحرار إناث- أدبي/ الكائن في حي الصالحية في محافظة الحسكة إلى مركز الشهيد عبد الرحمن السعدون الكائن في حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة، وذلك بسبب بعض الممارسات السلبية ومخالفات التعليمات الامتحانية. ويأتي هذا الإجراء في إطار متابعة الوزارة للعملية الامتحانية في مختلف المحافظات من خلال التقارير الدورية التي تردها تباعاً من مندوبي الوزارة ومندوبي التربية، وقد سبق لها أن نقلت مراكز امتحانية للطلبة الأحرار في محافظة القنيطرة بمناطق /خان أرنبة– نبع الصخر– الكوم/.
دمشق– علي حسون