“التربية” تتخذ خطوات إيجابية للدعم وتأهيل مدرسين متخصصين إحداث مدارس دامجة لذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المحافظات
سبب تزايد أعداد التلاميذ من ذوي الإعاقة والراغبين بالالتحاق بمدارس وزارة التربية، والتي تسمح قدراتهم العقلية بإتمام تعليمهم باتخاذ مجموعة من الخطوات الإيجابية حيال هذا الموضوع من خلال السعي لإحداث مدارس دامجة حلقة ثانية في كافة المحافظات وحسب الإمكانات المتاحة فيها في مرحلتي التعليم الأساسي حلقة أولى وثانية، على أن تكون مدارس الحلقة الثانية قريبة من مدارس الحلقة الأولى، بعد تجهيزها بالكود الهندسي، وإقامة الدورات لتأهيل معلمي المدارس ليكونوا قادرين على التعامل مع التلاميذ المعوقين.
66 مدرسة
وتفيد مديرة البحوث في وزارة التربية ثبيت سليمان بأن قانون دمج أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الوزارة مطبق من تاريخ 26/10/2009 وفي كافة المحافظات، حيث بلغ عدد المدارس الدامجة في كافة المحافظات /66/ مدرسة وروضتين، وبلغ عدد الأطفال المدمجين في تلك المدارس حوالي الـ/1149/ طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتصدّرت دمشق تلك المدارس، حيث بلغ عدد مدارسها الدامجة حوالي الـ/9/مدارس لتضم/182/ طالباً وتليها السويداء بـ/5/ مدارس و/158/ طالباً في حين تعدّ القنيطرة من أقل المحافظات في استقبالها لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ضمّت من خلال مدرستين من مدارسها /31/طالباً فقط.
شروط للدمج
وأوضحت سليمان أنه لقبول الدمج في مدارس وزارة التربية شروط لابدّ من التقيد بها، كـأن لا يزيد عمر الطفل من ذوي الإعاقة عن عمر أقرانه أكثر من سنتين لدى تسجيله، إضافة إلى ضرورة دمج التلاميذ في المدارس الأقرب لأماكن سكنهم، وأن تكون المدارس التي يتم بها الدمج مؤهلة لاستقبال تلك الحالات، وألا يتجاوز عدد التلاميذ من ذوي الإعاقة عن تلميذين في الشعبة الواحدة، إضافة إلى التشديد على ألا يتجاوز عدد التلاميذ في الشعبة الواحدة التي يوجد فيها ذوي الإعاقة عن ثلاثين تلميذاً.
حالات القبول
ولفتت سليمان إلى الحالات التي يتم قبولها في مدارس التعليم النظامي دون عرضها على اللجان المحلية أو الفرعية، والتي تجلّت بـالإعاقة الحركية، والمشكلات البصرية “ضعيف البصر”، الأمراض الخفيفة كـ “السكري – القلب – السرطان – الفشل الكلوي – حالات الصرع – التشوهات الخلقية والمكتسبة – التشنج – قصر القامة”، أما الحالات التي لابدّ من عرضها على اللجان المحلية والفرعية، وإخضاعها لبرنامج تأهيلي من قبل إحدى الجمعيات أوالمراكز المتخصصة بالإعاقة تتمثل بـ”الإعاقة البصرية فاقدي البصر – مستخدمي العصا البيضاء” ضعيف السمع، الإعاقة العقلية “الخفيفة و المتوسطة” التوحد، إضافة إلى اضطرابات النطق والكلام واضطرابات فرط النشاط ونقص الانتباه.
دمشق – حياة عيسى