محليات

الصحة” ترد على تهم التقصير والترهل؟! لا يوجد لقاح وعلاج نوعي للـ”كورونا” وغرف عمليات حدودية للمصابين

رفضت وزارة الصحة جملة الاتهامات التي وجّهت لها والمتعلقة بالترهل والتقصير في الاستعداد والتصدي للكوارث المرضية، ولاسيما مرض الكورونا، معتبرة أنه ليس من اللائق وصفها بالترهل والنكوص تجاه هكذا وباء، وهي التي لطالما تصدّت للجوائح المرضية وقامت بدورها واتخذت إجراءات عديدة ولاسيما منذ بداية انتشار مرض الكورونا في دول الجوار.
وتوضح مديرة الأمراض السارية والمزمنة في الوزارة الدكتورة كناز شيخ أنه حتى تاريخه لا يوجد علاج ولقاح نوعي للمرض، وبالتالي كيف سيتم السيطرة على الوباء في حال ظهوره؟!.
مديرة الأمراض أشارت في معرض ردها على استفسارات “البعث” إلى الإجراءات العديدة التي اتخذتها الوزارة، وتمثلت برصد حالات الأمراض  الشبيهة بالأنفلونزا، والخمج التنفسي الحاد الوخيم من خلال المؤسسات الصحية التابعة للقطاعين العام والخاص، حيث تقوم بالإبلاغ الشهري عن هذه الإصابات، والإبلاغ الفوري عند الاشتباه بحدوث فاشية (زيادة عدد الإصابات عن المتوقع).
وشملت الإجراءات -بحسب شيخ- الرصد والمتابعة  للقاطنين في مراكز الإيواء وطلبة  المدارس، حيث تبيّن  وجود حالات للإصابة  بشبيه الأنفلونزا والخمج التنفسي الحاد الوخيم، وتمّت إحالة المرضى لأقرب مشفى، كما أن المؤسسات الصحية المشمولة بنظام الإنذار المبكر تقوم بالإبلاغ الأسبوعي والفوري عن هذه الإصابات عند الاشتباه بالمتفشية، إضافة إلى التعميم على مديريات  الصحة لتأمين غرف عناية مشددة مجهزة بأجهزة التنفس الآلي والكادر الطبي، وتوفير الأدوية العلاجية للأمراض التنفسية (الصادات والمضادات الفيروسية) واللقاح المضاد للكريب للفئات عالية الخطورة.
ولم تتوقف الإجراءات على المؤسسات التابعة للوزارة، فكان للتوعية الصحية عبر وسائل الإعلام نصيب في ذلك عبر عرض إجراءات الوقاية   ولاسيما الذاهبين لأداء فريضة الحج، وكذلك التعميم على مديريات  الصحة لتجهيز غرف في النقاط الحدودية لفحص القادمين المشتبه بإصابتهم بالمرض مزودة بالكادر الطبي والأدوات اللازمة لفحص القادمين، ورصد الحالات بين الوافدين وإبلاغ مديرية الصحة عن الحالات المشتبه إصابتها وإحالة حالات الخمج التنفسي الحاد الوخيم للمشفى الوطني.
دمشق- فداء شاهين