اختراق الرقابة على توزيع المقننات والاستغلال والمتاجرة على أشدهما
ألح المهندس محمد زعال العلي محافظ الحسكة على ضرورة تسهيل إجراءات المواطنين وتلبية احتياجاتهم اليومية وضبط حركة الأسواق من خلال تكثيف دوريات الرقابة التموينية ومحاسبة المخالفين وقمع ظاهرة السوق السوداء، وخصوصاً بيع الخبز والمتاجرة به ومعاقبة المقصّرين في الدوائر الرسمية من خلال اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم.
وذكر المهندس حماد عبدالله رئيس لجنة معتمدي المخابز خلال اجتماع مديري الدوائر الرسمية أنه تم إعفاء (6) معتمدين لمخالفات تتعلق ببيع مادة الخبز في السوق السوداء، إضافة إلى إغلاق 3 محال تجارية بسبب البيع بسعر زائد وعدم الالتزام بالتسعيرة النظامية.
وأشار المهندس محمد بشير عمر مدير المخابز الآلية بالحسكة إلى أن المحافظة تشهد استقراراً في تأمين مادة الخبز، وهناك حاجة لزيادة مخصصات مخبز آذار من مادة الطحين بحدود 5 أطنان يومياً.
كما أشار بعثي العلي مدير فرع الاستهلاكية إلى أن هناك عمليات استغلال في تأمين المقنن التمويني لمادة السكر وبيعه بنحو 55 ليرة سورية بينما تكلفته لا تتجاوز 40 ليرة سورية من مصادره.
وأشار المهندس طلال أمين مدير فرع الصوامع بالحسكة إلى خروج 8 صوامع عن الخدمة بسبب سيطرة المجموعات المسلحة عليها، ولا نعلم ما هو واقع تلك الصوامع من الداخل وما هي الكمية المسروقة من هذه الصوامع.
أما المهندس عبد الحليم ملا علي فقد قال إن المتوقع تخزينه من مادة إكثار البذار نحو 16 ألف طن و600 طن من مادة الشعير، ووجود نحو 156 ألف طن من مادة الإكثار الخام و8000 طن من مادة الشعير، ووجود نحو 19 ألف طن من مادة القمح المعقمة من إنتاج العام الماضي كرصيد.
وأوضح المهندس عامر سلو مدير زراعة الحسكة أن أسباب عدم تسويق مادة الشعير إلى مراكز التسويق ارتفاع أسعاره في السوق المحلية، إضافة إلى تهريب المادة من قبل المنتجين وعدم توفر أكياس الخيش في بداية عمليات التسويق.
الحسكة– إسماعيل مطر