تتمات الاولىمحليات

سكان السلمية “يدمنون” العطش والرمق معلق بحنفية وحدة المياه !!

قصة سكان مدينة السلمية مع مياه الشرب أصبحت جرعة يومية يتعاطون بها بعدما وضعتهم في فم الحرمان منها لأشهر عدة، وهي المشكلة نفسها التي استعصى حلها لسنوات عدة لأسباب كثيرة تتعلق بقلّة مصادر المياه بالتوازي مع العناصر المتعلقة بالعنصر البشري من (إهمال وسوء إدارة وتسيب).
مؤخراً تعرض خط مياه السلمية لاعتداءات متكررة عليه من قبل أشخاص كل همّهم الاستفادة والمتاجرة بانقطاع المياه، في الوقت الذي سجّل الإرهاب اعتداءات على هذا الخط في العامين المنصرمين لتصل إلى أكثر من عشرات المرات، وفي كل مرة تنقطع فيها المياه عن المدينة يبادر المعنيون في مؤسسة المياه لوضع الحلول الناجعة للقضاء نهائياً على المشكلة، لكن هذه الحلول تبقى حبراً على ورق!.
وهاهي مؤسسة مياه حماة وعلى لسان مديرها العام المهندس رضوان الحسن تؤكد أنها تعتزم القيام بأعمال الصيانة لخط الجر الذي يغذي مدينتي حماة والسلمية لمدة لا تتجاوز الـ 15 يوماً، وتجنباً لتفاقم أزمة المياه طلبت المؤسسة من وحدة مياه السلمية العمل خلال فترة الصيانة التي بدأت منذ السبت الماضي على تنفيذ عدد إضافي من مناهل الشرب، وتنظيف خزانات أوكسام المنتشرة في أحياء مدينة السلمية وتعبئتها بشكل مستمر، إضافة إلى تحضير منهل الشومرية، فهل سينتظر سكان أكثر المدن المحرومة من مياه الشرب أياماً طوال كما في المرات السابقة، أم سوف تقوم وحدة مياه المدينة بتنفيذ مسؤولياتها؟!.
لننتظر ونرى ما مدى صحة هذه القرارات، ونتأكد أن المدينة التي أدمنت العطش سوف تعي أن المياه ستعود إلى مجاريها.

السلمية- نزار جمول