الصفحة الاولى

مدخل "ماراكانا" مسرح لاستعراض الـمـواهـب.. والــنـاقـة "شـاهين" عـلـى خـطـى الأخـطــبوط "بـــول"

تحول المدخل الرئيسي لملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو إلى مسرح لاستعراض المواهب، حيث يتواجد عدد كبير من الظرفاء الذين وفدوا من مختلف مدن البرازيل ومن البلدان المجاورة مثل الأوروغواي والمكسيك والأرجنتين، ومن أبرز هذه الشخصيات شبيه مارادونا الذي خطف الأضواء خلال الأيام الأخيرة، لكن الجديد أن شبيها للجوهرة السوداء بيليه حل بالمكان أبهر الزوار بعروضه الساحرة في فن ترويض الكرة، حيث تجمهرت أمامه حشود غفيرة، تفاعلت بحماس مع حركاته وإبداعاته. وفي المقابل كان شبيه مارادونا واقفاً في مكانه دون أن يهتم به أحد.
وذهب أحد المشجعين البرازيليين إلى التعليق ساخراً: بيليه انتصر على مارادونا لتعلو صيحات عشاق السامبا على إيقاع المزامير والأغاني باللغة البرتغالية.
من جهته اعتبر الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا أن على المنتخب البرازيلي أن يحسّن من أدائه الفني كثيراً إذا أراد أن يكون من بين المنتخبات المرشحة للفوز بلقب بطولة كأس العالم 2014، وأشار إلى أن الحكام يظهرون احتراماً خاصاً للفريق البرازيلي، كما أكد أن تياغو سيلفا نجم دفاع وقائد منتخب البرازيل كان يستحق البطاقة الحمراء بعد تدخله العنيف مع خافيير هيرنانديز مهاجم الفريق المكسيكي بالإضافة إلى أن حكم المباراة تغاضى عن ادعاء مارسيلو لاعب خط وسط البرازيل الإصابة داخل منطقة جزاء المكسيك،وقال: “هذا يدفعني إلى الاعتقاد أن البرازيل ستتحسن بفضل الحكام وليس بفضل مميزات الفريق الخاصة. إنهم يدفعون هذا الفريق دفعاً إلى الدور الثاني من البطولة”.
من جهة ثانية تسير الناقة شاهين على خطى الأخطبوط بول في توقعات نتائج مباريات كأس العالم ، محققة العلامة الكاملة في توقعاتها حتى الآن، بعد توقعها فوز البرازيل على كرواتيا وهولندا على إسبانيا وإيطاليا على إنجلترا والأرجنتين على البوسنة والهرسك، وهو ما حدث بالفعل، بعدما فازت البرازيل 3-1 وهولندا 5-1 وإيطاليا والأرجنتين بنتيجة واحدة 2-1.
ويوضع أمام الناقة التي يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنها تعيش في صحراء الإمارات، لوحتان خشبيتان تحملان علمي دولتي المنتخبين طرفي المباراة، وتسقط الناقة برأسها علم الدولة الفائزة، والطريف أنها في مباراة اسبانيا وهولندا، قامت بالتهام لوحة هولندا، وهو الأمر الذي دعا البعض إلى التلميح بعدها، بما فعلته هولندا عندما التهمت إسبانيا، وفازت عليها 5-1 في مباراة تاريخية اعتبرها البعض فضيحة لحامل اللقب.