تتمات الاولىمحليات

لا خوف من التوقف المفاجئ ومبيت الآليات؟ “تطوير الغاب” و”سكر سلحب” تتقاسمان القلق حول تبعات عدم التقيد بفترة تسويق وتوريد الشوندر!

انطلقت شركة سكر سلحب بعمليات تجريب استقبال محصول الشوندر والبدء في تصنيعه في ظل قلق تتشارك فيه الشركة وهيئة تطوير الغاب من عدم تقيد المزارعين بالفترة التي تمّ تحديدها لتسويق وتوريد المحصول والمقدرة بـعشرين يوماً تبدأ من الخامس من هذا الشهر، ما قد يُلحق أضراراً مادية بالغة بالشركة المصنّعة من جهة وإلحاق الأذى بمحصول الشوندر جراء ما قد يصيبه من اهتراء وهو في الحقل.
مدير عام “سكر سلحب” المهندس إبراهيم نصرة أكد انتهاء كل التجارب على خط الإنتاج والتثبت من مدى الجاهزيه لتبدأ معه عملية توريد الشوندر من قبل المزارعين والمقدّرة بـ 67 ألف طن، عازياً أسباب الخوف إلى أن عمل الشركة بعيداً عن طاقتها التصنيعية اليومية والمقدّرة بـ 3800 طن يومياً، يعني إرباك الشركة وتعريضها للخسائر المادية لأنها تحتاج في كل ساعة تصنيع إلى 5 أطنان من الفيول يرافق ذلك تكاليف ومواد أخرى.
نصرة طالب بضرورة استمرار عمليات التوريد دون انقطاع كي لا تتوقف الشركة عن التصنيع، ولاسيما أنه في حال لم يكن الشوندر بالسوية الجيدة قد يزيد في تكاليف التصنيع لجهة المواد الأولية، وأنه لا خوف من التوقف المفاجئ للشركة ومن مبيت الآليات في أرض الشركة إطلاقاً إلا في حال حدوث طارئ.
وعن مادة التفل الناتجة، كشف نصرة أنه تم الإعلان مرتين لبيع المادة ونحن بانتظار العروض المقدمة، وفي حال لم يتقدم أحد يجوز بيعها بالتراضي.
وفي سياق متصل قال المهندس غازي العزي مدير عام هيئة تطوير الغاب إن عملية تسويق الشوندر لهذا العام تعدّ تحدياً لجهة تأمين الطاقة الإنتاجية التصنيعية للشركة يومياً وخاصة في الظروف الراهنة الحالية، لافتاً إلى أن الهيئة لم تدع عذراً لأي مزارع في التأخير في قلع محصوله ضمن الفترة المحددة والمقدّرة بعشرين يوماً، حيث قمنا بإبلاغ كافة الروابط الفلاحية والوحدات الإرشادية، مشيراً إلى أن صعوبة التسويق تكمن في قلّة الإنتاج وليس هناك متسع للحركة والمناورة بين فلاح وآخر، وأن كل ضرر قد يلحق بالمزارعين جراء اهتراء المحصول والتأخير في قلعه هي مسؤوليتهم وليس لنا كزراعة ولا كشركة سكر سلحب علاقة أو مسؤولية لذلك، لذا فالمطلوب، بل نرجو من المزارعين التقيد بمواعيد تسليم وتسويق الإنتاج يومياً وبكميات الطاقة الإنتاجية التصنيعية اليومية لشركة السكر.
حماة– محمد فرحة