محليات

البحث عن الحقيقة في تقنين كهرباء السلمية..؟

لم يعد أهالي مدينة السلمية يتذكرون من الخدمات إلا اسمها التي يردّدها المعنيون والقائمون عليها عند المراجعات واللقاءات، فمنذ أكثر من شهرين تاهت أنوار الكهرباء بين حانا التقنين العشوائي وبين مانا برامج مزاجية باتت معروفة.
وإذا كانت الحجة الدائمة عدم تحمّل المحطة لضغط الشبكة فإن مسؤولي دائرة الكهرباء يبقون خارج الخدمة دائماً ومع كل اتصال لا حياة لمن تنادي، والملجأ والملاذ مديرية كهرباء حماة عبر طوارئها التي أبدت استغرابها عدم تزويد المواطنين بالحقيقة ليعرفوا مجريات الأمور ومفاعيلها.
العديد من العاملين في محطة الصيادة أكدوا أنه لا يوجد أية أعطال بمحولات التوليد بل السبب في قلة الكهرباء التي لا تزوّد المحطة بها، حيث لم تتجاوز منذ شهرين 8 ميغا واط، لذا دخل برنامج التقنين في العشوائية ما ضرب المدينة بظلام دامس لأوقات طويلة لف شوارعها وأحياءها بسبب الانقطاع الطويل للكهرباء خلال النهار والليل في ظل جو صحراوي لا هب نهاراً وليلاً سبّب لسكان المدينة الكثير من التوتر من جراء عدم تحمل الحر مع انقطاع كبير للكهرباء والماء لتترك هاتين النعمتين آثاراً سلبية نتج عنها أزمات متعددة؟!.
السلمية- نزار جمول