المساعدات تتدفق إلى المعضمية واليرموك والقامشلي.. و87 مطلوباً يسلمون أنفسهم جيشنا الباسل يقضي على مجموعتين إرهابيتين بكامل أفرادهما في حلب.. و محاولات الإرهابيين فك الطوق عن المليحة تبوء بالفشل
يثبت تعاون الحكومة السورية مع كل الفعاليات والهيئات العربية والدولية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسللت إليها المجموعات الإرهابية المسلحة ونكلت بأهلها ما اضطر بعضهم إلى ترك بيوتهم وبلداتهم قسراً واللجوء إلى مراكز الإيواء التي أقامتها الحكومة السورية للمهجرين،أن الدولة السورية ترحب بكل الجهود المخلصة الساعية إلى التخفيف من معاناة الأسر المتضررة وبالتالي لا يحتاج الأمر إلى قرار أممي لإدخال المساعدات الإنسانية كالذي حدث قبل يومين في مجلس الأمن في حال كانت النية صادقة في مساعدة الشعب السوري الذي تضرر جراء الحرب الكونية التي تشن ضده.
لكن ما يدعو إلى القلق أن هناك بعض الدول وخاصة المشاركة في الحرب على سورية كأنظمة آل سعود وآل ثاني وحكومة رجب طيب أردوغان وأسيادهم في لندن وباريس وواشنطن يحاولون استغلال الوضع الإنساني الذي كان لهؤلاء دور أساسي في ترديه لإدخال المساعدات القاتلة إلى مرتزقتهم التي تتقهقر أمام ضربات الجيش العربي السوري للاستمرار في مخططهم التدميري، وعليه فإن تصرف الدول خلال تطبيق القرار والتزامها بتقديم المساعدات التي تخفف من معاناة الشعب السوري المتضرر سيكون بمثابة الدليل على تبدل موقف الغرب والذي تشير التقارير أنه بدأ يعيد حساباته بعد أن بدأت بوادر ارتداد الإرهاب على صانعيه تلوح في الأفق.. وفي حال حاول المتآمرون على سورية استغلال القرار الأممي للتدخل في شؤون سورية والاستمرار في دعم الإرهاب فهذا سيؤدي إلى نتائج كارثية ليس على سورية بل على المنطقة والعالم.
ورغم ما يجري في المحافل الدولية من حراك دبلوماسي بعضه يحاول تقديم الدعم لمساعدة سورية في الخروج من أزمتها وبعضه الآخر يعمل على النفخ في النار لاستمرارها، فإن سورية شعباً وجيشاً وحكومة ماضون في معالجة الأزمة من خلال أولاً، تعميم المصالحات الوطنية لتشمل كل المناطق وتسوية أوضاع كل من غرر به وحمل السلاح للعودة إلى حضن الوطن حيث سلم بالأمس 87 مطلوباً أنفسهم في ثلاث محافظات لتسوية أوضاعهم، وثانياً مواصلة الجيش العربي السوري مهمته الوطنية في ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة في كل المناطق التي تسلل إليها وقد نفذ بالأمس سلسلة عمليات مركزة في عدة مناطق قضى خلالها على مجموعات إرهابية بكامل أفرادها ودمر أدوات إجرامها.
وفي التفاصيل، دمّرت وحدات من جيشنا الباسل رشاشات ثقيلة وبنادق حربية آلية وكميات من الذخيرة ومقتل العديد من الإرهابيين مما يُسمى جيش الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام على أطراف المليحة بعد اشتباكات بين وحدات من الجيش ومجموعات إرهابية محاصرة حاولت يائسة فك الطوق المحكم الذي فرضه الجيش على المليحة قبل عدة أيام، حيث باءت محاولاتها بالفشل وتكبّدت خسائر كبيرة في العديد والعتاد، ومن بين القتلى محمد طعمة وياسر حجازي وعدنان طفور ومحمد حجيكو ويُلقب بالنسر، ترافق ذلك مع القضاء على عدد من إرهابيي جبهة النصرة في مزارع النشابية بعمق الغوطة الشرقية منهم طارق عرفة.
إلى ذلك تم القضاء على 15 إرهابياً في عمليات لوحدات أخرى من الجيش في مزارع الشيفونية وعالية بمنطقة دوما وتدمير أوكار لهم من الأسلحة والذخيرة، ومن بين القتلى عمر المدور ومحمود طعمة، في حين تم تدمير سيارة تقل إرهابيين محمّلة بأسلحة وذخيرة في مزارع حرستا شرق مشفى الشرطة، بينما تم القضاء على أحد الإرهابيين شرق دوار ميسلون في حي جوبر، ودكت وحدات أخرى أوكاراً للإرهابيين في أشرفية العباسة وشارع نستله في خان الشيح وأوقعت العديد منهم ما بين قتيل ومصاب ودمرت لهم أسلحة وعتاداً حربياً.
في أثناء ذلك لاحقت وحدات من الجيش أفراد مجموعات إرهابية في جرود بلدة عسال الورد في منطقة القلمون على الحدود السورية اللبنانية وحققت إصابات مباشرة بين أفرادها، ومن بين القتلى مروان عبد الوهاب ومحمود بيطار.
وفي حلب وريفها دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات للإرهابيين بمن فيها في خان العسل والأتارب وعنجارة وشرق وجنوب دارة عزة وأورم الكبرى وشمال المحطة الحرارية وكفر حلب، وقضت وحدات أخرى على أعداد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في العويجة وبابنش والشيخ سعيد وفافين وحربل وحيان والأتارب والزروبية وتل رفعت ودير جمال وباب الحديد. وأردت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مجموعتين إرهابيتين بكامل أفرادهما قتلى في حيي العامرية وصلاح الدين في مدينة حلب.
وفي درعا وريفها استهدفت وحدات من بواسل جيشنا تجمعات الإرهابيين بتل الزعتر ومحيطي المعهد الفني وبناء السيرياتيل بدرعا البلد وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين، واستهدفت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين في محيط بلدة اليادودة وجنوب شرق قناة الري ببلدة النعيمة ومحيط بلدة الشيخ سعد وتجمعات للإرهابيين في الحارة الغربية لبلدة عتمان وقرب الخزان الشمالي لبلدة انخل وأوقعت بينهم قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارة، وأحبطت وحدة ثانية محاولة مجموعة إرهابية التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية ببلدة انخل وأوقعت في صفوفها قتلى ومصابين.
في هذه الأثناء أوقعت وحدات من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين لدى استهدافها تجمعاتهم وأوكارهم في محيط بلدة الشيخ سعد وفي بلدة عتمان ومحيطها وبلدة سملين بريف المحافظة، واستهدفت وحدة أخرى مجموعة إرهابية في محيط بناء السيرياتيل بدرعا البلد ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفرادها.
وفي ريف القنيطرة أوقعت وحدة من جيشنا الباسل قتلى ومصابين بين الإرهابيين في رسم الأقرع وعين الدرب والمزارع الواقعة بين سدي كودنة وبريقة، وأحبطت وحدات أخرى محاولات مجموعات إرهابية التسلل من الهجة إلى إحدى النقاط العسكرية في الهجة ومن محيط سد الهجة باتجاه عين الباشا ومن بريقة باتجاه رسم الأقرع ومن عين الدرب باتجاه نبع الصخر وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين. فيما استهدفت وحدات أخرى من الجيش تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في بلدات جبا وأم باطنة ما أدى الى مقتل وإصابة العديد منهم. كما تم القضاء على العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين في تل كروم جبا وفي خربة زبيدة شمال أم باطنة.
في ريف حمص استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين في قرى عنق الهوى والسلطانية بريف حمص الشرقي وفي منطقة البلان شرق مدينة الرستن وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين، ودمرت وحدة أخرى سيارة مزودة برشاش ثقيل بمن فيها على اتجاه جبورين وأم شرشوح بريف المحافظة.
وفي ريف إدلب تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمجموعات تابعة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في حفسرجة والشيخ يوسف ومزارع بروما بسهل الروج وأوقعت أعداداً كبيرة منهم قتلى ومن بين الإرهابيين القتلى متزعمي المجموعات وسيم عارف المطلق وأنس الصوص وعمر فخر المارعي ومحمد عارف المطلق وأبو علو.
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين لدى استهدافها أحد أوكارهم في قرية انب كما قضت على عدد من أفراد مجموعة إرهابية بالقرب من كفر نجد بريف المحافظة.
من جهة أخرى أصيب سبعة مواطنين بجروح أمس في اعتداء إرهابي بقذائف الهاون على منطقة العباسيين السكنية بدمشق كما أدى الاعتداء الإرهابي أيضاً إلى إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمحلات التجارية.
87 مطلوباً يسلمون أنفسهم
في هذه الأثناء سلم 87 مطلوباً بدمشق وريفها وحمص أنفسهم إلى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم. وفي 12 الجاري أعلن مصدر في محافظة حمص أنه تمت تسوية أوضاع 62 مسلحاً من قرية الغنطو بريف حمص الشمالي.
تدفق المساعدات إلى المعضمية واليرموك والقامشلي
من جهة ثانية وبالتعاون مع الحكومة السورية تم أمس إدخال أربع شاحنات محملة بالمساعدات الأممية إلى معضمية الشام بريف دمشق مقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية بالتنسيق مع لجان المصالحة الوطنية.
وبدعم من الحكومة السورية وزعت حملة الوفاء الأوروبية أمس بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية نحو ألف حصة غذائية على أهالي مخيم اليرموك المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك في شارع راما في المخيم.
وأوضح قائد الحملة أمين أبو راشد أن الحملة تقوم لليوم الثاني بتوزيع مساعدات إنسانية على أهالي مخيم اليرموك حيث تم يوم أمس توزيع 700 حصة غذائية تتضمن خضاراً وفواكه ولحوماً.
من جهة ثانية وصلت إلى مطار القامشلي صباح أمس الطائرة السابعة من الجسر الجوي الثالث محملة بمواد إغاثية مقدمة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأوضحت مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالقامشلي مها صدقي في أن المساعدات تتضمن بطانيات حرارية وأغطية بلاستيكية وحصر وعبوات لتعبئة المياه وعدة مطبخ وسلات صحية سيتم توزيعها على المحتاجين بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والهلال الأحمر العربي السوري ومكتب الوافدين في المحافظة. وفي سياق متصل أكدت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا الاتحادية أيدت قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 الذي اتخذ بالإجماع أول أمس حول الوضع الإنساني في سورية بعد أن تم خلال عملية التنسيق أخذ دواعي قلقنا وأولوياتنا بعين الاعتبار في نصه مشددة على أنه من المهم أنه يجري التأكيد على سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها خلال تطبيقه.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها أمس إنه جرى توثيق مسائل أساسية في القرار باعتبار أن نقل المنتجات الإنسانية إلى سورية سيتم طبقاً للمبادئ الأساسية للأمم المتحدة بخصوص تقديم المساعدة الإنسانية الطارئة، مشيرة إلى أنه لتحقيق هذا الهدف سيجري نشر بعثة رقابة تابعة للأمم المتحدة في أراضي دول مجاورة لسورية وهي الأردن والعراق وتركيا وستكون المهمة الأساسية لها هي ضمان الرقابة الفعالة على الطابع الإنساني حصراً للشحنات المرسلة إلى سورية. وأوضحت أن القرار أعرب عن قلق بالغ إزاء ازدياد النشاط الإرهابي في سورية لمجموعات متطرفة مثل تنظيمات ما يسمى “دولة العراق والشام” و”جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية” التي ترتكب جرائم شنيعة بحق السكان المسالمين في البلاد.
وأشارت الوزارة إلى الأهمية الكبيرة للمصالحات الوطنية التي تتم في سورية والتي أثبتت فعاليتها فيما يتصل بضمان وصول المواد الغذائية للسكان المدنيين المحتاجين إليها وإنقاذ حياة الناس، ونوهت بالموقف البناء لحكومة الجمهورية العربية السورية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد معتبرة أن هذا الموقف أسهم أيضاً في تبني القرار معربة عن الأمل بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن سيقدمان تقارير موضوعية وغير متحيزة تتضمن وصف أعمال جميع الأطراف السورية بما فيها “المعارضة” في مجال تنفيذ القرار.
الإرهابيون يشكلون خطراً رئيسياً على أوروبا
في غضون ذلك كشف تقرير أوروبي داخلي نشرت صحيفة السفير اللبنانية الحلقة الثانية منه أمس عن أن مسؤولي مكافحة الإرهاب خلصوا إلى أن الإرهابيين الأجانب يشكلون تهديداً رئيسياً لدول الاتحاد الأوروبي وخصوصاً أن سورية تستمر في جذب عدد متزايد منهم بما في ذلك من أوروبا ومن هنا يدعون في تقريرهم الدول الأوروبية كي تحضر نفسها لتهديد على المدى الطويل.
وذكرت الصحيفة أن التقرير الذي أعده جيل دو كيرشوف المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب بالتشاور مع جهاز الخارجية الأوروبية وسلم في حزيران الماضي إلى وزراء الداخلية الأوروبيين يركز على أن الأولويات في مكافحة الإرهاب التي حددت للتحرك هي تحديد من يسمون “الجهاديين” وملاحقة أسفارهم واستجابة العدالة الجنائية والتعاون مع دول الطرف الثالث.
وأشار التقرير إلى أنه ولتطوير الاستراتيجية الأوروبية لمواجهة تهديد “الجهاديين” قام المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب بتقديم مقترحين جديدين تمت دراستهما وتصميمهما بالعمل مع فريق وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون حيث يدعو المقترح الأول إلى إنشاء الفريق الاستشاري للاتصالات الاستراتيجية حول سورية وسيكون الفريق أشبه بهيئة أركان لحرب إعلامية ضد الدعاية “الجهادية” وسيكون نطاق تحركه استهداف الأحياء والمجتمعات الأهلية “المسلمة وإن لم يقل ذلك حرفياً” في أوروبا وكذلك الأمر بالنسبة إلى الفضاء الالكتروني، وأوضح أن هذا المقترح تم تصميمه لتقليل تدفق الإرهابيين الأجانب باستخدام حملات مستهدفة تتصدى لمجموعة الدوافع التي تشجع الشباب على السفر إلى سورية مشيراً إلى أن خبراء مكافحة الإرهاب نبهوا إلى أن هذه الدوافع تتفاوت على امتداد الاتحاد الأوروبي لذلك يجب أن تكون الرسائل المضادة حساسة للسياق المحلي إذ إن المسألة السابقة دقيقة جداً فغرض الحملات هو التأثير في الأفكار والسلوكيات.
ولفت التقرير الأوروبي إلى أن التمويل موجود والرؤوس متحمسة ومليئة بالأفكار لكن هناك شيئاً أساسياً مفقوداً وإنجاز العمل المذكور يتطلب خبرات محددة ونادرة وغير متوفرة حالياًعلى المستوى الأوروبي موضحاً أن الحل الذي يقترحه الخبراء هو استعانة بتجربة دولة متمرسة في التعامل مع مجتمعاتها المسلمة والتأثير بها ولتلافي النقص وتشكيل الفريق الاستشاري حول سورية سيكون مفيداً البناء على الخبرات المعتبرة لدى الأجهزة البريطانية.
وأشار التقرير إلى أنه بعد تشكيل فريق الحرب الإعلامية على “الجهاديين” يمكنه العمل مع الدول الراغبة من أجل تطوير حلول عملية لحملات إعلامية يمكنها تقليل النداءات للمواطنين الأوروبيين للسفر إلى سورية على المستويين المحلي والوطني وستكون خدماته متاحة أيضاً للدول المعنية من خارج الاتحاد الأوروبي.
وأوضح خبراء مكافحة الإرهاب أن أحد مهام الفريق سيكون ترويج الدور الكبير للأوروبيين في المجال الإغاثي ولإيجاد حل سياسي.. وقالوا سيكون على الفريق أيضاً الاستفادة من السياق السوري لظاهرة “الجهاديين” وضرورة تمكينه من العمل على تقوية المواد الموجودة للرسائل المضادة لإظهار حقيقة الأفعال المتطرفة في سورية والرفض الشعبي لها من المجتمع السوري، مبيناً أن هذه الحرب الدعائية ستؤدي إلى زيادة الإضاءة على الأزمة في سورية ولذلك يقدم الخبراء حلولاً لاحتواء حمية مواطنيهم المتحمسين سلفاً أو لاحقاً.
وقال التقرير إن الاقتراح الثاني الذي يقدمونه هو إنشاء بوابة إلكترونية للاتحاد الأوروبي سيتم عبرها حشد فرص المساعدة في العمل الإغاثي في سورية من خلال المجموعات التطوعية والمنظمات الخيرية وإن وظيفة البوابة توجيه طاقة الشباب إلى نشاطات ذات معنى لدعم السكان المدنيين السوريين. وأكد التقرير أن الخبراء أوصوا بأن يدعم الأوروبيون مبادرات خيرية وتطوعية محددة وتسعى لتوفير فرص شرعية لمساعدة سورية. وأضاف التقرير إن هاتين المبادرتين تستكملان عملاً جارياً وخصوصاً في مجال الحرب الدعائية وقد أقامت المفوضية الأوروبية اجتماعات عدة مع كبرى شركات الإنترنت غوغل وتويتر وفايسبوك تركزت حول مكافحة نشر المواد التي تدعو إلى التطرف والعنف.