الحلقي والفريج وعلي تفقدوا جرحى الجيش في مشفى الشهيد يوسف العظمة: سـوريـة كـانـت وسـتبقـى عصـيّـة عـلـى الأعداء.. وسـتتـحـطـم عــلـى أســوارهـــا كــل الـمــؤامــرات
تفقّد رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال الدكتور وائل الحلقي ونائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع في حكومة تسيير الأعمال العماد فهد جاسم الفريج ووزير التعليم العالي في حكومة تسيير الأعمال الدكتور مالك علي، أمس، جرحى الجيش العربي السوري في مشفى الشهيد يوسف العظمة واطلعوا على واقع الخدمات الطبية في مشفيي المواساة والأطفال بدمشق.
ولفت الدكتور الحلقي إلى أن توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد تؤكد ضرورة التواصل الميداني والفاعل مع المواطنين، والاطمئنان على حالتهم في كل القطاعات، والاطلاع على الخدمات التي تقدّم لهم والعمل على تأمين كل مستلزمات صمود الشعب السوري.
وقال الحلقي: هناك اهتمام كبير في المشافي لتخفيف آلام وإصابات جرحى أبطال الجيش والقوات المسلحة، الذين قدّموا أغلى ما يملكون للدفاع عن الوطن ليبقى صامداً عزيزاً منيعاً، فلم تثنهم آلامهم عن تلبية نداء الوطن، بل زادت من معنوياتهم العالية وشغفهم للامتثال للشفاء والعودة للدفاع عنه، مضيفاً: إن تضحياتهم تجسّد هذا الصمود الكبير الذي تعيشه البلاد اليوم، ومقدّمة للانتصار الكبير الذي سيكون نتاجه القضاء على الإرهاب أينما وجد، وأوضح أنه بفضل تلاحم الشعب والقيادة والجيش العربي السوري استطعنا الدفاع عن الوطن ولقّنا أعداءه دروساً بالعزة والعنفوان والمقاومة، وأن سورية كانت وستبقى عصية على الأعداء وستتحطم على أسوارها كل المؤامرات والمشاريع الصهيوأمريكية.
وخلال اطلاعهم على خدمات مشفى المواساة ذكر الدكتور الحلقي أن المشفى تحمّل العبء الأكبر خلال الظروف الراهنة، إضافة إلى المشافي الأخرى، عبر تقديم الخدمات الصحية وهي بحالة جهوزية تامة من حيث الكادر الطبي والأدوية الإسعافية والطبية وكادر العمليات الجراحية المتواجد على مدار الساعة، منوّهاً بالجهد الكبير الذي يبذله كادر الأطباء والممرضون والفنيون في المشفى لتقديم الخدمات الصحية اللائقة بالمواطنين، ولاسيما في فترة العيد.
وفي مشفى الأطفال أشار الحلقي إلى خدماته المميزة، ولاسيما قسمي الإسعاف والحواضن، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالأطفال وصحتهم لأنهم مستقبل الوطن والرافد الأهم لكل مجالات وقطاعات الحياة.
ولفت الحلقي إلى أن كل ما يُشاع عن التقصير في تقديم الخدمات الصحية في بعض المناطق غير الآمنة من قبل وسائل الإعلام المعادية عار من الصحة.
وشدد على أن مؤسساتنا الصحية والمعيشية والإغاثية تقدّم الخدمات لكل أبناء الوطن، ولا تميّز بين شخص وآخر، وتصل للجميع وبالمجان، حتى قبل صدور القرارات الأممية التي تُعنى بهذا الشأن، وهذه ميزة تميز استراتيجية الدولة السورية بإتاحة وصول الخدمات المجانية لكل أبناء الوطن على امتداد الساحة الوطنية انطلاقاً من واجبها القانوني والأخلاقي والإنساني تجاه مواطنيها.
واستمع الدكتور الحلقي من جرحى أبطال الجيش العربي السوري إلى مستوى الخدمات المقدمة إليهم وكذلك من أهالي المرضى، حيث عبّروا عن تقديرهم للحكومة وما تقدّمه لهم من خدمات طبية ومعنوية كبيرة.