اقتصاد

“الصناعة”: رؤية لتحويل مراكز التدريب المهني إلى مراكز إنتاجية

أعدّت وزارة الصناعة رؤية أولية لتحويل مجمعات ومراكز التدريب المهني في المجمعات التدريبية التابعة لها في دمشق وحلب وحمص ودير الزور، إلى مراكز إنتاجية دون الإخلال بتنفيذ المناهج التقنية والتربوية المقررة.
وأوضح المدير الإداري في الوزارة علي يوسف في تصريحه لـ”البعث” أن هذا الإجراء سيوفر تقديم خدمات للغير وتصنيع منتجات تدخل في اختصاصات تلك المراكز وتوليد عائد مالي يوزع قسم منه كحوافز للطلاب والعاملين في تلك المراكز، والقسم المتبقي يعود لوزارة المالية وتطوير الإدارة والمعدات في تلك المراكز، مشيراً إلى إمكانية إحداث مراكز عرض وبيع لتلك المنتجات عند الحاجة.
من جهته أكد مدير التدريب والتأهيل في الوزارة فراس زكريا أن مهام تلك المراكز ستتركز على تصنيع الآلات والمعدات وفق الاختصاصات والتعاقد لحساب الغير على صنع المنتجات، بالإضافة إلى تقديم الخدمات والإصلاحات وفق الاختصاصات، مبيّناً أنه سيتم تحديد الأجور والقيم بالكلفة مضافاً إليها نسبة من الأرباح.
وأضاف زكريا: إن الأموال المحصّلة من تلك الأعمال والاعتمادات المرصودة من الموازنة العامة للدولة تصرف على شراء أدوات ومعدات ومواد أولية وتأمين النفقات المختلفة اللازمة لممارسة العمل وحوافز للعاملين والطلاب من الأرباح الصافية، بالإضافة إلى تدوير الفائض للسنة المالية اللاحقة وإنشاء مستودعات للعدد والتجهيزات وأيضاً إحداث مراكز عرض وبيع عند الحاجة.
ونوّه زكريا بأن المراكز في مجمعات التدريب المهني تستقبل حالياً كل الراغبين بالخضوع لنظام التدريب السريع بشكل مجاني ولمختلف المستويات العلمية للتسجيل في اختصاصات الكهرباء والإلكترون والمعادن والبناء والنجارة والسيارات والغزل والنسيج والأعمال الإدارية والمكتبية والرسم المعماري والمعلوماتية واللغة الانكليزية والصناعات التقليدية، مشيراً إلى أن مدة الدورة عام دراسي كامل (9 أشهر)، يحصل بعدها المتدرّب على وثيقة تخرج وشهادة مهنية مصدّقة من الجهات المعنية ومعترف بها رسمياً تخوّله العمل في منشآت القطاع العام والخاص أو أن ينشئ عملاً خاصاً به.
دمشق – س. ي