المخترعون في عهدة اتحاد المصدّرين
فضّل أمين سر اتحاد المصدّرين السوري مازن حمور استخدام كلمة (مبدعين) بدلاً من (مخترعين) أثناء حديثه عن لجنة المخترعين التي تبنّاها الاتحاد بهدف إظهار الإبداعات السورية الوطنية، معتبراً أن ما ينتجونه من اختراعات وإنجازات عملية وعلمية تستحق تقديم مزيد من الدعم.
حمور وفي تصريح خاص لـ”البعث” أوضح أن هؤلاء المبدعين ظلموا من كثير من موظفي القطاع العام الذين لم يقدّروا ما تجود به عقول هؤلاء من اختراعات لها انعكاسات ليست بالقليلة على اقتصادنا الوطني، ما دفع الاتحاد إلى فسح المجال أمامهم لاحتضان ابتكاراتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، وتحويلها من أفكار إلى واقع ملموس، مبيّناً أن الاتحاد وفر لهم التوجيه المناسب وأمّن لهم مناهج عمل كبيرة وبنك معلومات، إضافة إلى حماية ملكياتهم الفكرية داخلياً وخارجياً، وأصبح بإمكانهم العمل داخل مظلة الاتحاد مثلهم مثل أي مُصنّع ومصدّر.
وبيّن حمور أن أي مبدع يستطيع صنع أي جهاز –على سبيل المثال- سيتم دعمه مادياً من الاتحاد، وسيستثمر هذا الجهاز في أحد المصانع، ليكون بمنزلة عرض لبقية المصانع أو الجهات المعنية به، ليصار إلى تزويدها به لاحقاً، وبالتالي الاستعاضة عن استيراده من الخارج، وهذا بالطبع ستكون له عوائد مادية ومعنوية على اقتصادنا الوطني.
دمشق – البعث