30 ألف بئر ارتوازية تكاد” تُصحِّر”مصياف!!
لا يمكن تحميل الظروف المناخية والانحباس المطري والشح المسؤولية الكاملة عن تراجع مناسيب المياه السطحية والجوفية ونضوب بعض الينابيع والآبار والسواقي والجداول، فلليد البشرية دور لا يقلّ خطورة عن الطبيعة، وهذا ما يتجلى بالاستنزاف العشوائي للمياه، وما فوضى الآبار الارتوازية المخالفة “بمعية” الجهات المعنية التي تغزو المناطق إلا أكبر شاهد؟!.
وللعلم فإنه على مساحة مصياف وحدها حفر نحو 30 ألف بئر ارتوازية مخالفة بعد دفع المعلوم للرقيب، وزيادة في التفاصيل هل يمكن تصديق أنه في عقار واحد لا تتجاوز مساحته بناء “دار البعث” حفر 3 آبار لينتهك المخزون الجوفي وتجفّ الينابيع ومنها أربعة من أهم مصادر المياه في حماة، ينابيع نهر البارد – الزاوي– نبع أبو قبيس– بحيرة عين الطاقة التي جعلت التجمعات فقيرة بمياه الشرب، والسبب الآبار الارتوازية التي يصدح صوتها على مسمع المعنيين ومرآهم؟!.