محليات

ويبقى أن تتحرّك الرقابة؟ مؤسسات التدخّل تتقفى النجاح بفرض التوازن على سوق المدارس

بدأ فرع استهلاكية طرطوس بيع احتياجات ومستلزمات الطلبة للعام الدراسي الجديد من قرطاسية ولباس وحقائب في مركز المجمع الرئيسي بمدينة طرطوس وفي صالة المشبكة والصالات الرئيسية في مدن صافيتا وبانياس والقدموس والشيخ بدر والدريكيش، وأكد علي سليمان مدير فرع استهلاكية طرطوس توفر كميات وافية منها وبأسعار منافسة، وقد حدد بيع دفتر الـ40 ورقة بـ30 ليرة ودفتر الـ80 ورقة بـ60 ليرة ودفتر السلك الجامعي الـ70 ورقة بغلاف بلاستيك بـ115 ليرة والمسلفن بـ95 ليرة وقياس الوسط بلاستيك بـ85 ليرة وبغلاف مسلفن بـ75 ليرة ورول التجليد اللاصق الشفاف بـ680 ليرة، وهناك تشكيلة واسعة من المحايات والبرايات وأقلام الرصاص والناشف.
وحدّد بيع البدلة المدرسية الإعدادية للذكور والإناث قماش جينز بخمسة مقاسات من الصف الخامس حتى التاسع بـ2500 ليرة بموديلات مختلفة “صدر وجيب سحاب وأزرار وغطاء جيب” والقميص المدرسي الإعدادي للذكور والإناث من اللونين الزهري والسماوي بخمسة مقاسات وثلاثة موديلات “صدر وسحاب وأزرار” بـ650 ليرة، أما الحقائب المدرسية فقد ضمّت أشكالاً واسعة ومتعددة منها لكل الصفوف من الابتدائي حتى الثانوي بأسعار تتراوح بين الـ300 ليرة والـ1050 ليرة وترضي مختلف الأذواق وتناسب جميع الشرائح الاجتماعية.
من جهة ثانية افتتح فرع مؤسسة الخزن والتسويق معرضاً لبيع اللوازم المدرسية في الصالة الرياضية ابتداء من 1/9 حتى 10/9، كما أعدّت مؤسسة سندس صالة خاصة لبيع المستلزمات المدرسية وكل هذه المؤسسات تتنافس فيما بينها لتأمين هذه السلع بأقل الأسعار الممكنة، للتخفيف ما أمكن على أصحاب الدخل المحدود وربما المعدوم من جشع التجار وأصحاب المكتبات…
ويبقى أن تتحرّك الرقابة التموينية وحماية المستهلك بقوة على الأرض وعلى مدار الساعة لضبط الأسواق ومحاسبة ومعاقبة المخالفين حتى لو اضطر الأمر للتوقيف والإحالة إلى القضاء وتسطير الضبوط التموينية الصارمة والغرامات المالية الشديدة بحق المخالفين وسارقي قوت الناس…
فهل ستتمكن وتنجح حقاً جحافل مؤسساتنا التموينية من كبح جماح الأسواق وتأمين بداية موفقة وهادئة لعام مدرسي جديد لا تنتهي متطلباته بعيداً عن عناوين أسواقنا التي أصبحت خليطاً من الجشع والطمع والاستغلال!؟.

طرطوس – وائل علي