“عود أحمد” لأكثر من 4 ملايين طالب وطالبة في موسم تعليمي جديد الوز ومخلوف: المستلزمات جاهزة لعام مستقر وهادئ وقاعات صفية في مراكز الإيواء
عاد نبض الحياة “الأحمد “من جديد إلى المدارس بانطلاق موسمها الجديد عبر لوحة رسمها أكثر من 4373522 طالب وطالبة، توجهوا إلى 17700 مدرسة متحدين الإرهاب والفكر الظلامي مصمّمين على النجاح والتفوق، في وقت استنفرت وزارة التربية مبكراً كامل طاقاتها التي يمكن وصفها بالاستثنائية في متابعة العملية التربوية ولاسيما في اليوم الأول للمدارس الذي شهد وجود وزير التربية الدكتور هزوان الوز كالعادة بين الطلاب وعلى المقاعد في مدارس صحنايا في ريف دمشق برفقة محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف ومدير تربية ريف دمشق خالد رحيمة في حوار وحديث شفاف مع الطلاب حول العملية التربوية عبر الإجابة عن الاستفسارات وطرق تذليل الصعوبات التي تعترض العمل، مطمئنين على حسن سير العملية التربوية والتعليمية من حيث تأمين مختلف مستلزماتها الكفيلة ببدء عام دراسي مستقر وهادئ ولاسيما تأمين الكتاب المدرسي، ورفد المدارس بالأطر الإدارية والتدريسية اللازمة، حيث أكد وزير التربية وجوب الالتزام بالدوام الدراسي وتوزيع البرنامج وتطبيق الخطة المدرسية وتقديم مختلف التسهيلات اللازمة للطلاب ومنذ اليوم الأول لافتتاح المدارس، مبيّناً أن الوزارة وبالتعاون مع اليونيسيف ستوزع مليون حقيبة مدرسية على الطلاب حسب الأولوية.
وفي تصريح لـ”البعث” أوضح وزير التربية أنه تمّ توجيه المدرسين بتخصيص حصص للأنشطة ولاسيما لتلاميذ الصف الأول كونهم ينتقلون من مرحلة إلى مرحلة وهم بحاجة لاهتمام خاص من قبل المعلمين والإداريين لترغيبهم بالأجواء الجديدة وتأمين الراحة النفسية، معرباً عن أمله بأن يكون هذا العام مثمراً وبناءً ومليئاً بالحيوية والنشاط بإرادة لا تهزم.
وفي رد على سؤال “البعث” اعتبر محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أن استمرار العملية التربوية وانطلاق العام الدراسي رغم كل الظروف أكبر دليل على التحدي الكبير من قبل الطلاب بالتعاون والعمل التكاملي بين الوزارة والمحافظة، مشيراً إلى أن سورية انتصرت على الإرهاب والفكر الهدام التكفيري ولاسيما من خلال توجّه أكثر من 433 ألف طالب وطالبة إلى مدارس المحافظة من خلال 944 مدرسة و23700مدرّس ومدرسة، مبيناً أنه تم إصلاح وتجهيز 250مدرسة خربتها العصابات الإرهابية، كما يتم العمل على متابعة تجهيز 200 مدرسة سيتم وضعها في العمل فور انتهاء العمل فيها.
وفيما يخصّ مراكز الإيواء أكد المهندس مخلوف أنه تم تجهيزها بقاعات صفية لاستيعاب الأطفال الوافدين وتأمين جميع مستلزماتهم الصفية (الكتب والحقائب)، منوهاً بالجهود والتعاون المستمر والمثمر مع وزارة التربية ولاسيما في مجال تأمين الكتب المدرسية، والتواصل مستمر معها لتجاوز أي عائق قد يعترض العملية التعليمية والتربوية.
دمشق– علي حسون