نتائج كارثية تنتظر الغرب جراء دعمه للإرهاب.. مقر المفوضية الأوروبية هدف لـ"الجهاديين" العائدين من سورية تقدمٌ نوعيٌ لجيشنا الباسل في عدرا البلد ..ومصرع العشرات من إرهابيي "داعش" و"النصرة" في حماة ودير الزور
تنحصر الإجراءات الأوروبية في مكافحة الإرهاب بتفادي عودة الإرهابيين إلى بلدانهم الأصلية وإرغامهم على البقاء في سورية ليواصلوا إجرامهم ووحشيتهم بعيداً عن أراضيها وبهدف تحقيق ذلك اتخذت بريطانيا إجراءات واسعة بدأتها بقرار نزع الجنسية عن المتورطين بالإرهاب ليعود رئيس وزرائها ديفيد كاميرون ويعلن عن خطة واسعة تقضي بسحب الجنسية من البريطانيين الذين يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية ولاسيما “داعش” في سورية والعراق واعتقالهم بشكل تلقائي في حال عودتهم مع تهديدات لهم بالسجن لفترات طويلة ومصادرة ممتلكاتهم. إلا أن هذه الإجراءات لم تمنع سفر ما يسمى بـ “الجهاديين” حيث كشفت صحيفة بريطانية عن سفر عدد من هؤلاء على مرأى أجهزة الأمن البريطانية.
وفي استراليا وبعد مرور أيام قليلة على حالة الاستنفار الأمني الواسعة التي شهدتها البلاد والمتصلة بمخططات إرهابية أعدها تنظيم “داعش” الإرهابي وتشمل اختطاف مواطنين استراليين وقطع رؤوسهم علناً ظهرت مخاوف جديدة تتعلق بوجود ثغرات أمنية تتيح للإرهابيين المحتجزين في السجون الاسترالية التخطيط لهجمات إرهابية والتواصل مع جهات وشبكات خارج السجن لتنفيذ هذه الهجمات، في حين اعتقلت السلطات الفرنسية إرهابيين بتهمة تجنيد فرنسيين للانضمام إلى المجموعات الإرهابية في سورية.
ما تقدم يؤكد عدم جدية الغرب في مكافحة الإرهاب، وأن التحالف الذي شكلته أمريكا لمحاربة داعش الهدف الرئيسي منه ابتزاز العرب ونهب ثرواتهم وهذا ما أكد عليه الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل في حوار تلفزيوني والذي قال أيضاً إن أكبر جيش يحارب تنظيم داعش الإرهابي هو الجيش العربي السوري ورغم ذلك فهو ليس ضمن التحالف الأمريكي المزعوم، وإن من يتولى قيادة التحالف لمواجهة الإرهاب هو من أسهم في صناعته.
وفي دليل جديد على النتائج الكارثية التي ستتحملها أوروبا بعد الدعم اللامحدود للإرهاب أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية أن مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل هو أحد الأهداف المحتملة لما يسمى بـ “الجهاديين” العائدين من القتال في سورية ما يعني أن الإرهاب سيرتد على صانعيه لا محالة.
إلى ذلك بدأت وسائل الإعلام الغربية بتوجيه اهتمامها المتأخر نحو الأسباب الجوهرية التي تقف وراء تمدد الإرهاب واتساع رقعته لتبرز مشيخة قطر بوصفها أحد أبرز الرعاة الرئيسيين للتنظيمات الإرهابية المتطرفة ليس فقط في سورية بل في بلدان أخرى مثل ليبيا والصومال واليمن.
وسط هذه الأجواء يواصل جيشنا الباسل مهمته الوطنية في ملاحقة عصابات الغدر والتكفير الوهابي في مختلف المناطق ونفذ بالأمس سلسلة عمليات اتسمت بالسرعة والدقة دمر خلالها أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في ريف دمشق، فيما استهدفت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في دير العدس وانخل وصيدا في ريف درعا ونبع الصخر في ريف القنيطرة وقضت على العديد منهم ودمرت آلياتهم، وفي ريف حمص تم استهداف تجمعات الإرهابيين في مدينة الرستن وتدمير وكر لمتزعميهم وإيقاع عشرات القتلى والمصابين في صفوفهم.
ففي ريف دمشق أوقعت وحدات من بواسل جيشنا العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين مما يسمى “الجبهة الإسلامية” في اليوم الثاني على بدء العملية العسكرية في عدرا البلد بالغوطة الشرقية بعد التقدم السريع والخاطف والسيطرة على العديد من المعامل وكتل الأبنية وقطع طريق الإمداد عن الإرهابيين ما بين عدرا البلد وتل الصوان.
وفي الأثناء دمرت وحدات من الجيش أوكاراً للإرهابيين على أكثر من محور في جوبر وأردت إرهابيين قتلى بينهم قناص شرق دوار المناشر وقرب جامع طيبة وشمال المقبرة، في حين تم تدمير أوكار ومقرات للإرهابيين في وادي عين ترما ومقتل العديد منهم، بعضهم مرتزقة من جنسيات غير سورية من بينهم الكويتي بدر نايف السهيلي، وبالتزامن أسفرت الاشتباكات المتواصلة في حي الدخانية عن إيقاع قتلى ومصابين بين الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت لديهم.
كما تم تنفيذ عدة عمليات في دوما ومزارعها نجم عنها مقتل إرهابيين منهم أنس الشيخ بكري، بالتوازي تم تنفيذ عمليات مماثلة لوحدات أخرى من الجيش ضد أوكار التنظيمات الإرهابية على محور بلدات القاسمية والزمانية والبلالية في عمق الغوطة الشرقية والتصدي لمحاولة إرهابيين التسلل من جهة مزارع زبدين ومقتل وإصابة العديد منهم من بينهم عماد القلاع وخالد هاشم.
إلى ذلك اشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة مع إرهابيين في جبال القلمون وأردت العديد منهم قتلى في جرود بلدة المشرفة منهم المدعو أدهم حورية متزعم مجموعة إرهابية، بالتزامن مع ذلك تم تدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في حي المحطة بمدينة الزبداني من بين القتلى عمر الزحلاني ويلقب “العريفي”.
وفي مدينة داريا نفذت وحدة من قواتنا المسلحة عملية ضد وكر لإرهابيين جنوب شرق مقام السيدة سكينة محققة إصابات مباشرة بينهم.
وفي ريف حماة قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة ودمرت عربة مصفحة ومدفعين محملين على سيارات وعدداً من الآليات لدى استهدافها تجمعاتهم وأوكارهم في كفر زيتا ومحيطها واللطامنة ومورك وقليب الثور وقطشيا وعقيربات.
وفي ريف حمص دمرت وحدات من الجيش أوكاراً وآليات لإرهابيي تنظيم داعش شمال حقل الجزل النفطي وعدداً من الآليات بما فيها من إرهابيين وأسلحة شمال حقل الشاعر.
إلى ذلك استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للإرهابيين في تلبيسة وعين حسين وحوش حجو وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين ودمرت جرافة لهم جنوب تل أبو السناسل كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية.
كما استهدفت وحدة من الجيش تجمعات الإرهابيين في مدينة الرستن ودمرت وكراً لمتزعميهم موقعة في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين.
في هذه الأثناء عثرت الجهات المختصة أثناء عمليات التفتيش والتمشيط في حيي جورة الشياح والحميدية بحمص القديمة على مستودعين للأسلحة ومشفى ميداني قرب المشفى الوطني. وشملت الأسلحة بنادق آلية وقناصات من نوع “فال” وقواذف “ار بي جي” وعدداً من المذخرات.
وفي دير الزور أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من إرهابيي تنظيم “دولة العراق والشام” “داعش” قتلى ومصابين في أحياء الحويقة والعرضي والصناعة والجبيلة بالمدينة ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم، ودكت وحدات أخرى أوكاراً لإرهابيي التنظيم في قرية البوليل بريف المحافظة الشرقي وقضت على أعداد منهم ودمرت آلياتهم وأسلحتهم، واستهدفت تجمعاً للإرهابيين بالقرب من جسر السياسية بالمحافظة وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
وفي درعا وريفها استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للإرهابيين في الغارية الغربية ومحيط خربة غزالة وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارة مزودة برشاش ثقيل، ودمرت عدة آليات بمن فيها من إرهابيين على طريق السد بدرعا البلد ومحور بلدة جاسم نمر وقرية البعيات بمنطقة اللجاة إضافة إلى دراجة نارية يستقلها إرهابي بين بلدتي طفس وعتمان كما قضت على العديد من الإرهابيين في دير العدس وتل عشترة ودمرت أدوات إجرامهم.
وقضت وحدة من الجيش على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها حاولت الاعتداء على حافلة لنقل الركاب في قرية قرفا بريف درعا الشمالي الشرقي وصادرت لهم سيارة بيك اب محملة بالذخيرة.
وفي ريف إدلب قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين باستهداف أوكارهم في كفرشلايا وكفرلاتا وكفررومة وشفلح ووادي عساف وتل سلمو والحميدية ومحيط أبو الظهور.
شهداء وجرحى جراء اعتداءات إرهابية
من جهة ثانية استشهد ستة مواطنين وأصيب 20 آخرون بجروح جراء سقوط قذائف هاون أطلقها إرهابيون على حي تشرين في مدينة حلب، كما أدى الاعتداء الإرهابي إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين.
كما استشهد ستة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال وجرح 19 آخرون جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون أطلقها إرهابيون سقطت في محيط مدرسة القصور الثانية بحي السبيل بمدينة درعا.
وفي دمشق أصيب ثلاثة مواطنين بجروح بينهم طفل ولحقت أضرار مادية بالممتلكات في اعتداءات إرهابية بقذيفتي هاون على منطقتي باب توما والزبلطاني.
مخاوف استرالية جديدة
وفي سياق آخر كشفت الكاتبة في صحيفة ديلي ميل البريطانية ميليسا هيلز عن حالة من الترقب والخوف بين أوساط أجهزة الأمن الاسترالية من احتمال وجود علاقة تربط بين إرهابيين محتجزين داخل السجن الاسترالي سوبر ماكس مشدد الحراسة وأشخاص على اتصال معهم في الخارج يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية على الأراضي الاسترالية، مشيرة إلى أن بعض السجناء الخطرين الذين صنفتهم السلطات الاسترالية بدرجة “ايه ايه” في إشارة إلى الخطر الذي يشكلونه على الأمن الاسترالي يقومون بتجنيد معتقلين آخرين وضمهم إلى صفوف تنظيمات إرهابية .
في غضون ذلك أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية “ان او اس” أن مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل هو أحد الأهداف المحتملة لما يسمى بـ “الجهاديين” العائدين من القتال في سورية وأن السلطات البلجيكية اعتقلت شخصين على الأقل أتيا من لاهاي بغرض مهاجمته.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية قولها إن الموقوفين كانا يحضران لاعتداء وأحد الأهداف كان مبنى المفوضية الأوروبية في بروكسل مضيفة إن المفوضين لم يكونوا مستهدفين كأفراد بل كان يفترض بالهجوم أن يشبه الاعتداء على المتحف اليهودي وهدفه إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى.
في هذه الأثناء وجه القضاء الفرنسي الاتهام إلى خمسة أشخاص اعتقلوا شرق البلاد بين الثلاثاء والخميس الماضيين في إطار تحقيق بقضية تجنيد إرهابيين للقتال في سورية.
وقال مصدر قضائي فرنسي إن أبرز التهم التي وجهها قضاة مكافحة الإرهاب في باريس للمتهمين الخمسة هي تشكيل عصبة أشرار على علاقة بمخطط إرهابي وتمويل الإرهاب.
وأوضحت النيابة العامة في بيان إن شقيقين اعتقلا في إطار هذا التحقيق، مشيرة إلى أن أحد أفراد العائلة سبق وأن قتل بعملية انتحارية في سورية في حزيران الفائت بينما ثلاثة من أشقائه يقاتلون حالياً في صفوف تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي في سورية وثلاثة آخرون لا يزالون في منطقة ليون هم شابان وشابة.
وفي حادثة تثير تساؤلات جديدة حول الإجراءات الأمنية المزعومة التي تدعي السلطات البريطانية اتخاذها لمنع توجه الإرهابيين إلى سورية في ظل تزايد أعداد البريطانيين الذين ينضمون إلى التنظيمات الإرهابية كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن تمكن الإرهابي البريطاني المدعو عمر حسين من السفر على متن رحلة من مطار غيتويك البريطاني إلى تركيا تحت أنظار السلطات البريطانية لينضم بعد ذلك إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية بعد تسلله عبر الحدود التركية .
وكشف الإرهابي حسين وهو من منطقة باكينغهامشير جنوب شرق بريطانيا أن ضباط قسم مكافحة الإرهاب البريطاني قاموا باعتقاله في مطار هيثرو في حزيران عام 2013 أثناء محاولة السفر الأولى التي قام بها إلى سورية وجرى تفتيش منزله واحتجاز جواز سفره لكن وبعد ستة أشهر من حادثة اعتقاله تلك حاول السفر مجدداً لكن هذه المرة من مطار غيتويك ونجح في ذلك رغم علم السلطات البريطانية بمحاولته السابقة للسفر إلى تركيا التي تعد بمثابة معبر للإرهابيين الذين يريدون الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية والعراق .
من جهة ثانية كشفت الكاتبة في صحيفة الاندبندنت البريطانية ليزي ديريدن أن والد أحد الإرهابيين البريطانيين الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية اعترف بتورطه في تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 كما أقر أمام محكمة أمريكية في نيويورك بأنه كان يعمل كمتحدث لتنظيم القاعدة الإرهابي بعد هذا الهجوم.
وأوضحت ديريدن أن الإرهابي عادل عبد الباري هو والد الإرهابي البريطاني عبد الماجد عبد الباري البالغ من العمر 24 عاماً الذي كان يعمل مغنياً في بريطانيا قبل أن يسافر إلى سورية لينضم إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وفي سياق متصل بدأت وسائل الإعلام الغربية بتوجيه اهتمامها المتأخر نحو الأسباب الجوهرية التي تقف وراء تمدد الإرهاب واتساع رقعته لتبرز مشيخة قطر بوصفها أحد أبرز الرعاة الرئيسيين للتنظيمات الإرهابية المتطرفة ليس فقط في سورية بل في بلدان أخرى مثل ليبيا والصومال واليمن. وفي سياق مقال نشرته صحيفة ديلي تلغراف تحت عنوان “قطر التي تمتلك مجموعة من المعالم البارزة في لندن وتدعي أنها واحدة من أفضل أصدقاء بريطانيا في الشرق الأوسط هي الراعي الرئيسي للمتطرفين” أكد الكاتبان ديفيد بلير وريتشارد سبنسر أن مشيخة قطر تعد أحد الداعمين الرئيسيين للتنظيمات الإرهابية المتطرفة بما فيها تلك التي تتبع لتنظيم “القاعدة” فيما يقوم عدد من رجال الأعمال والأثرياء القطريين بتقديم الدعم وجمع التبرعات وتحويل الأموال إلى تنظيمات وميليشيات مختلفة سواء في سورية أو ليبيا أو الصومال.
وأوضح الكاتبان أن قطر تقوم عن عمد وبطريقة مقصودة بتوجيه الأسلحة والأموال إلى التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية بما فيها التنظيمان الإرهابيان المعروفان باسم “أحرار سورية” و”أحرار الشام” اللذان قاتلا جنباً إلى جنب مع تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.
ولفت الكاتبان إلى أن أربعة فروع من الحكومة القطرية مسؤولة عن إدارة العلاقات مع التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية وليبيا وهذه الفروع هي وزارتا الخارجية والدفاع القطريتان ووكالة الاستخبارات والمكتب الشخصي لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
في غضون ذلك أكد الكاتب الصحفي المصري محمد حسنين هيكل أن أمريكا وحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا ودولاً في الخليج أسهموا في صناعة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال هيكل في حوار تلفزيوني إن أكبر جيش يحارب تنظيم داعش الإرهابي حالياً هو الجيش العربي السوري ورغم ذلك فهو ليس ضمن التحالف الأمريكي المزعوم ضد داعش مشدداً على أن أمريكا حققت كل ما تريده بتمويل عربي، وأن من يتولى قيادة التحالف لمواجهة الإرهاب هو من أسهم في صناعته، مضيفاً إن باراك أوباما يعتبر في أمريكا رئيسا فاشلاً وليس في وضع قوة عسكرياً ولا سياسياً مبدياً تخوفه من أن تطالب الولايات المتحدة العرب في الخليج بفواتير خيالية ثمناً لحروب لا معنى لها، مشيراً إلى أن هذه الفواتير ستستنزف ثرواتهم ولاسيما أن أوباما قال إن المعركة مع داعش ستستمر ثلاث سنوات، وأشار إلى أن كل المصائب التي لحقت بالعالم العربي أو معظمها تسبب بها آخرون وتساءل لماذا تخلص العالم من كل مشكلاته وبقيت في عالمنا العربي منتقداً محاولات توظيف الدين واستغلاله لمعالجة ظروف معينة وقال إننا بددنا ثروات وأضعنا شباباً. ودعا هيكل مصر إلى لم شتات العرب برؤية للمستقبل التي تتحقق بالثقافة والفكر معتبراً أن العرب ينقصهم العقل والفكر والمعرفة بالعصر.