اقتصاد

البدء بمشروع التعافي المبكر للمنشآت الصناعية في ريف دمشق عمليات

إعادة البنية التحتية لمنطقة السبينة الصغرى الصناعية
أكد باسل الحموي رئيس مجلس إدارة غرفة

صناعة دمشق وريفها أن جولتهم التفقدية لواقع المنشآت الصناعية في منطقة السبينة الصغرى

الصناعية تأتي في إطار الجولات التي تقوم بها الغرفة على كافة مناطق ريف المحافظة تنفيذاً

لمقررات مشروع التعافي المبكر للمنشآت الصناعية في ريف دمشق الذي تقوم به وزارة الصناعة، وذلك

بهدف الوقوف على احتياجاتها، موضحاً أن أعضاء مجلس إدارة الغرفة سوف يستكملون الجولات الميدانية

برفقة ممثلين عن الجهات المعنية إلى باقي مناطق ريف دمشق للوقوف على واقع هذه المناطق

واحتياجات الصناعيين.
نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها عصام زمريق أكد سعي الغرفة لتذليل

العقبات التي تواجه الصناعيين، ومتابعة شؤون المناطق الصناعية في المحافظة من قبل جميع أعضاء

مجلس الإدارة الذين تم توزيع مسؤوليات متابعة المناطق عليهم، وتقديم التسهيلات ووسائل الدعم ضمن

الإمكانات المتاحة وحل المشكلات التي تواجهها بما يمكن هذه المنشآت من العودة إلى العمل

والإنتاج.
ولفت زمريق خلال الجولة التفقدية أمس إلى وجود العديد من أصحاب المنشآت والحرف والورش

الصناعية وعمالها الذين لم يغادروا منشآتهم واستمروا بالعمل والإنتاج رغم الظروف التي كانت

تحيط بمنشآتهم.
صناعيو المنطقة أوضحوا بدورهم المشكلات التي يواجهونها وطالبوا الإسراع باستكمال

البنية التحتية، وتزويد منشآتهم وحرفهم بالمحروقات وتنظيم حصولهم على الكميات اللازمة، وتنظيم

فترات انقطاع التيار الكهرباء لتكون خارج فترات العمل وتزويد المنشآت بالمياه وتقديم التسهيلات

اللازمة بما يتعلق بدخول وخروج العمال والمواد الأولية والمنتجات والآلات من المنطقة.
يشار إلى أن

الوفد الذي اطلع على واقع المنطقة شمل عدداً من الممثلين عن محافظة ريف دمشق وفرع حزب البعث

العربي الاشتراكي ومديريات الصناعة والكهرباء والمياه فيها وعدداً من الجهات الأخرى بريف

بالمحافظة لتزويد المنشآت الصناعية في المنطقة باحتياجاتها من كهرباء ومياه وصرف صحي إلى باب

المنشأة، بهدف إعادة دوران عجلة الإنتاج فيها.

دمشق – البعث