بعد معاناة من ضيق الموقع المؤقت “عقاري حمص” يستعد للعودة إلى مقره الرئيسي

شهد المقر المؤقت للمصرف العقاري بحمص الكائن في جامعة البعث ازدحاماً شديداً من المراجعين لمقره الضيق بمساحته، وخاصة أنه استقبل مؤخراً آلافاً مؤلفة من الطلبة حملة الثانوية الجديدة المسجلين في التعليم الموازي من أجل دفع السلفة المستحقة عليهم، إضافة إلى سوء التنظيم المتمثل بتعبئة إشعارات الدفع في هذا المقر الصغير.
مدير المصرف مرهف مراد أكد أن العودة للمقر الرئيسي في مركز المدينة باتت وشيكة بعد الانتهاء من تقييم الأضرار وإزالة الأنقاض وإعادة تأهيله وتفعيل الخزينة، ليتسنى للمصرف وعامليه استئناف العمل بوتيرة عالية وسرعة كبيرة لدفع عجلة الاقتصاد وتشجيع المواطنين على الإيداع بعد استلام الدفعة الأولى من السلفة التي أقرّها مجلس المحافظة في اجتماعه الأخير. واعتبر مراد أن عملية التأهيل لا تحتاج إلى جهد كبير وستتم بالسرعة القصوى، وسيتمكن المصرف خلال أيام قليلة من الإقلاع الجديد بهمة عالية وطموحات كبيرة من أجل تقديم أفضل الخدمات المصرفية للمواطن الذي عانى مع المصرف كثيراً.
يُذكر أن إدارة المصرف افتتحت مكاتب خدمة المواطن في مراكز حيي العدوية والأرمن وحي عكرمة الجديدة قرب مجمع صحارى من أجل تسهيل التواصل مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم المصرفية بكافة خدماتها المتنوعة، أهمها السحب والإيداع لحسابات التوفير والحسابات الجارية وصرف المعاشات التقاعدية على نظام التأمين والمعاشات، وتسديد أقساط القروض وأقساط فرع الإسكان ودفع كفالات التجنيد والتعليم الموازي والمفتوح وغيرها من الخدمات الأخرى.
حمص- نزار جمول