“العيون الجراحي” ينفي شائعات الالتهابات الخطرة عمران: إغلاق غرف العمليات احترازياً ولأول مرة جهاز لتصويب البصر
نفت مديرة مشفى العيون الجراحي في دمشق الدكتورة رنا عمران ما أُشيع مؤخراً عن حدوث حالات “خطرة” من الالتهاب الباطني للعين أثناء خضوع بعض المرضى للعمليات الجراحية، معترفة بوجود حالتي التهاب عقيم “ارتكاسي ” وهذا أمر طبيعي أثناء العمل الجراحي، وهما الآن يتابعان العلاج في المشفى وقد وصلتا إلى حالة الشفاء.
واعتبرت عمران في تصريح خصّت به “البعث” أن إغلاق غرف العمليات لمدة 48 ساعة فقط كان عملاً احترازياً، حيث تمّ أخذ مسحات لتحليلها، فتبيّن أن النتائج سليمة مائة بالمائة وتمّ بعدها مواصلة إجراء العمليات كالمعتاد، مبيّنة أن المشفى يجري يومياً 22 عملية جراحية مع وجود 5 عيادات تخصصية، كما يبلغ عدد أسرة المشفى /120/ سريراً، ويتوزع العمل في المشفى على ست شعب هي: الشبكية– القرنية- الزرق- الحول- التجميل- الأطفال. ويقدم المشفى خدماته المجانية ما يزيد عن النسبة المحددة 65% بمرسوم تحويل المشفى إلى هيئة عامة، وقد تم رفع النسبة بسبب الظروف الاستثنائية الراهنة.
وأشارت عمران إلى أن قسم الإسعاف مجهز بكافة أنواع الأجهزة الطبية الحديثة التي يحتاجها مريض الإسعاف وبأحدث طرق التعقيم ما يحفظ سلامة العمل الجراحي، حيث يقوم القسم بجزء من العمليات الجراحية البسيطة التي لا تحتاج لإقامة المريض بالمشفى، كما تم إحداث مركز تعقيم جديد حائز على جميع شروط الجودة العالمية.
وعن جديد المشفى كشفت عمران عن النية باستقدام جهاز جديد لتصويب البصر”ximer lazer” ولأول مرة في المشفى في بداية العام القادم سيقدم خدمة طبية لشريحة كبيرة من المواطنين بأسعار مخفضة. كما تدرس هيئة المشفى إمكانية افتتاح عيادة خاصة “بالتهاب القميص الوعائي العضلي”، كما يتم العمل حالياً لإحداث غرف عمليات جديدة إضافة لقسم كامل لإقامة المرضى ومشالح للأطباء وهو حالياً في طور الإنشاء.
وأملت مديرة المشفى تقديم تسهيلات إجرائية وإدارية من قبل وزارة الصحة للاستعانة بالأطباء أصحاب الخبرة الكبيرة والاستفادة منهم بالمشفى، ولم تخفِ عمران الصعوبات التي تواجه المشفى في تأمين الاحتياجات اللازمة لعمل المشفى، ولاسيما في ظل عدم ثبات سعر الدولار ما سبّب إحجاماً من قبل التّجار في التقدم للمناقصات واستدراج العروض، مطالبة المعنيين بوضع آليات لرفع سقف الشراء ومرونة القوانين، ما يسرع في تأمين ما يلزم من أدوية واحتياجات لزوم المشفى.
دمشق– علي حسون