لا مكان للبصل ورائحته في “شركة سلمية” والخيار للخضار؟!

تعكف الشركة العامة لتجفيف البصل والخضار على اعتماد أساليب جديدة وطرق بديلة للعمل لضمان استمرارية العمل والإنتاج وتلبية حاجات المواطنين ولاسيما بعد العقبات والمشكلات التي تواجهها الشركة في توريد الكميات اللازمة من محصول البصل، الذي تمّ التعاقد على توريده من حقول المزارعين المتعاقدين مع الشركة.
وذكر المهندس هاشم سيفو مدير الشركة أنه تم الاتجاه مؤخراً إلى شراء كميات من البقوليات المتنوعة مثل الفاصولياء والحمص والعدس والفول وأيضا الذرة وبعض التوابل كالكزبرة والكمون وجوزة الطيب وحبة البركة، والعمل على تعبئتها وتغليفها ضمن الشروط النظامية وطرحها عبر منافذ بيع الشركة والترويج لها بأسعار منافسة للسوق المحلية في إطار خطة لتغطية أجور العمل وتشغيل المعمل، مشيراً إلى أن قيمة مبيعات الشركة بلغت خلال تسعة أشهر 28 مليوناً و63 ألف ليرة ناتجة عن تسويق 134طناً من موادها الغذائية التي تصنعها من البصل المجفف والبرغل والفلافل والقمح المقشور والزعتر.
وأوضح سيفو أن الشركة وضعت وبالتعاون مع فرع المؤسسة العامة للخزن والتسويق بحماة خطة تسويقية للترويج لمنتجاتها ضمن منافذ البيع التابعة لفرع الخزن في المحافظة، فضلاً عن تعاونها مع عدد من مؤسسات القطاع العام بهذا الشأن.

حماة- منير الأحمد