المعلم يبحث مع دي ميستورا نتائج جولاته: ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب
استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين أمس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا والوفد المرافق له.
ودار الحديث حول نتائج جولات دي ميستورا إلى عدة عواصم، وما جرى عرضه في مجلس الأمن حول الأزمة في سورية، بما في ذلك مبادرته حول التجميد المحلي في مدينة حلب، وضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، لاسيما القرار 2170 الذي ينصّ على التصدي لـ “داعش” و”جبهة النصرة” وفروع القاعدة، والقرار 2178، الذي يؤكد ضرورة التزام الدول بمنع الإرهابيين الأجانب من دخول سورية والعراق.
وعبر الجانبان عن ارتياحهما لنتائج هذه المحادثات البناءة.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين واحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والسفير رمزي رمزي نائب المبعوث الخاص ويعقوب الحلو المنسق المقيم للأمم المتحدة في سورية وأعضاء الوفد.
سوسان: التحالفات المغلقة تؤكد عدم الجدية بمكافحة الإرهاب
في الأثناء، جدد الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين موقف سورية بالتعاون مع كل الجهود الإقليمية والدولية الجادة لمكافحة الإرهاب، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة واحترام السيادة الوطنية، وأكد خلال لقائه وفد هيئة الدفاع عن سورية في السويد برئاسة جورج مقدسي الياس أن التحالفات المنتقاة المغلقة ذات الأجندات الخاصة تؤكد عدم الجدية في مكافحة الإرهاب.
وعرض الدكتور سوسان للوفد أبعاد العدوان الذي تتعرض له سورية، والذي يستهدف مواقفها المشرفة وفرض الهيمنة على المنطقة ونهب ثرواتها ومقدراتها، مؤكداً تصميم الشعب السوري على دحر العدوان وملاحقة فلول الإرهابيين حتى تطهير كل شبر من سورية من رجس الإرهاب.
وعبّر معاون وزير الخارجية والمغتربين عن التقدير العالي لمواقف الجاليات السورية والهيئات الصديقة إزاء ما تتعرض له سورية، منوهاً بأهمية دورها، سواء في توضيح الصورة الحقيقية للعدوان الذي تتعرض له سورية، أو في مرحلة إعادة إعمار ما دمره الإرهاب التكفيري الظلامي.
من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن الوقوف والتضامن مع سورية والاستعداد لتقديم كل ما من شأنه المساهمة في تحقيق النصر على الإرهاب وإعادة الإعمار وتعزيز مسيرة التنمية، مؤكدين اعتزازهم بالصمود الأسطوري للشعب السوري وبطولات الجيش العربي السوري في مواجهة قوى الإرهاب وداعميه.