أهالي الرقة يؤكدون أنهم على عهد الوفاء للوطن باقون: الرئيس الأسد أملنا.. والجيش كان وسيبقى رمز عزتنا وكرامتنا
أدان أهالي الرقة كباراً وصغاراً، وفعاليات اجتماعية وسياسية وثقافية ودينية، العمل الإجرامي والوحشي، والذي تمثل في قيام بعض المجرمين القتلة أعداء الإنسانية ممن لا يمتون إلى الرقة بصلة بقتل ثلاثة جنود سوريين ركلاً في إحدى الساحات، وبث هذه الصور على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وأعلن أهالي الرقة في بيان براءتهم من هذا العمل الوحشي ومرتكبيه، والذي يعكس الوحشية التي تربوا عليها، مشيرين إلى أن الصور التي بثت هي لأفراد من عائلات المجرمين “الدواعش”، التي استولت على منازل بعض أهالي الرقة، ويقدّر عددها بخمسمئة عائلة، وليسوا من السوريين لا نسباً ولا خلقاً ولا ثقافة.
وأضافوا في البيان: إن أهالي الرقة يعتبرون الجيش العربي السوري البطل أحد أهم ثوابتهم وعناوين كرامتهم، التي يعتزون بها، وينتظرون اليوم الذي يشكلون فيه قوة واحدة لطرد هؤلاء القتلة الإرهابيين، أعداء الإنسانية، وإن ذلك ليس ببعيد، وتابعوا: إن مشروع الفتنة، الذي عمل من أجله أعداء الشعب السوري لن يجد أي صدى أمام وعي السوريين ووحدتهم الوطنية، وأن أبناء الرقة سيبقون على عهد الوفاء للوطن والجيش والقائد سيادة الرئيس بشار الأسد، الذي قال عن الرقة: إنها الحبيبة، وسيبقى هو الأب والقائد والأمل بالخلاص، وليخسأ الخاسئون المجرمون، وسيبقى جيشنا العربي السوري رمز عزتنا وكرامتنا وفي مقلنا وقلوبنا، فهو من هذا الشعب، الذي تربى على القيم الوطنية والإنسانية واحترام حق الحياة بحرية وكرامة.
وقال البيان: إن أبناء محافظة الرقة، الذين عانوا من هؤلاء المجرمين القتلة، كما عانى منهم باقي أبناء بلدنا لن يكونوا إلا عوناً لقواتنا المسلحة الباسلة التي أذهلت هؤلاء القتلة ومن يدعمهم بشجاعتها وعقيدتها الوطنية ودفاعها عن كل ذرة من تراب الوطن، لذا نراهم يحاولون دائماً زرع بذور الفتنة بين أبناء البلد الواحد، وهم يعلمون علم اليقين أن مصير هكذا محاولات خسيسة الفشل والخذلان والسقوط المدوي، فوطنية السوريين هي فوق كل اختبار، وهو ما أثبتته كل السنوات التي مرت من عمر الأزمة، وأضاف: ولاؤنا الأبدي لوطننا وجيشنا، واعتزازنا بسيادة الرئيس بشار الأسد وشجاعته وحكمته وثباته هي أملنا بالانتصار على هؤلاء المجرمين، أعداء الإنسانية.