حملة تعريفية مجتمعية بالأوابد الأثرية وتحصينها من “النبش”
استهلت مديرية آثار اللاذقية باكورة حملتها التعريفية المجتمعية بأهمية الحفاظ على الأوابد واللقى الأثرية ببرنامج عمل مشترك مع منظمة طلائع البعث استهدف الأطفال، وجاءت الفعالية التشاركية تحت عنوان (المستكشف الآثاري الصغير).
وذكر لـ«البعث» المهندس إبراهيم خيربك مدير آثار محافظة اللاذقية أن الحملة التعريفية توزعت على محاور عمل متعددة وأنشطة متنوعة لتعريف الطفل بعراقة تاريخ سورية وغنى تراثها الأثري التاريخي. ولفت إلى أنه تمّ من خلال محطات الحملة وفقراتها اطلاع المشاركين وتعريفهم بكيفية التنقيب عن الآثار وعملية تصويرها وتسجيلها في السجلات ومعرفة ترميمها ودراستها وشرحها، إضافة إلى تأهيله ليكون مدركاً وحامياً لتاريخ بلده وتراثه الوطني، وأوضح أن فعالية المستكشف الآثاري الصغير التي تقام للمرّة الأولى تهدف إلى إكساب الطفل المعلومات والمهارات وتطوير قدراته وتعزيز ثقته بنفسه، وتنمية هوايته الوطنية في جو ممتع عن طريق اللعب وتمثيل الأدوار. وقد جرت التدريبات الأثرية التنقيبية في موقع قريب من موقع ابن هاني الأثري وتم تدريب الأطفال على طريقة التنقيب وآلية تنفيذها، كما تمّ إجراء تنفيذ تنقيب افتراضي بدفن بعض القطع الأثرية ليكتشفها الطفل أثناء التنقيب.
وأشار خيربك إلى أهمية الفعالية لجهة إتاحتها للطفل فرصة لعب دور المستكشف الآثاري الصغير، إضافة إلى تطوير مهارات التخاطب والحوار والاستنتاج لديه.
اللاذقية- مروان حويجة