جولة جديدة وحاسمة من "المفاوضات النووية" الأسبوع المقبل روحاني: نأمل بالتوصل إلى اتفاق
على أساس قـاعـدة “الربـح-ربـح”
فيما كانت الولايات المتحدة تركز جهودها على عملية تخصيب اليورانيوم خلال المفاوضات الثلاثية في سلطنة عمان، اهتمت إيران برفع الحصار، ومع بدء الاجتماعات الموّسعة حول الملف النووي الإيراني، برز ضغط وتحذير ألمانيان من العودة إلى الوراء، وتبقى المفاوضات في مسقط مستمرة إلى أجل لم يعلن، ولكن بمشاركة الوفود على مستوى المدراء السياسيين، تحضيراً للجولة الحاسمة منتصف الأسبوع المقبل.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني استعداد بلاده للتحرك “الأكثر شفافية في إطار القوانين والقرارات الدولية”، معرباً عن أمله بالتوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية مع “5+1” على أساس قاعدة “الربح– ربح”، وأكد بأن إيران ستواصل عملية التنمية، ولن تتخلى عن حقوقها، معتبراً الاتفاق النووي بأنه يخدم مصلحة إيران وجميع الدول الأخرى، مضيفاً: إن هذا الاتفاق يساعد على تعزيز المعاهدات الدولية والاعتماد عليها، وليس مقبولاً أن يكون البلد الذي يلتزم بالمعاهدات الدولية في موضع شك، وأن يجيب على شكوك بعض الدول.
وقال روحاني، في إشارة إلى الولايات المتحدة، على الدول ألاّ تقحم مشاكلها الداخلية في المحادثات، مضيفاً: إن هذا الأمر ليس منطقياً أو قانونياً، وينبغي على جميع الدول الأعضاء في مجموعة “5+1” أن تولي الاهتمام للمصالح بعيدة الأمد للدول والمنطقة.
إلى ذلك بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري في مكالمة هاتفية القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وفقاً لنتائج الجولة الحالية التي جرت في مسقط، وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أنه جرى خلال المكالمة، التي جاءت بمبادرة من الجانب الأمريكي، التأكيد على أهمية التوصل العاجل إلى اتفاق شامل من شأنه أن يسمح في المستقبل بتطبيع كامل للوضع حول البرنامج النووي الإيراني.