قواتنا المسلحة تؤكد تمسكها بنهج التصحيح: بذل الغالي والنفيس صوناً لعزة الوطن ومنعته ودفاعاً عن سيادته ووحدة أراضيه
احتفلت قواتنا المسلحة الباسلة أمس بالذكرى الرابعة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد التاريخي حافظ الأسد.
وبهذه المناسبة ألقى قادة الوحدات العسكرية كلمات أوضحوا فيها أن نهج التصحيح كان نهجاً شعبياً وطنياً وقومياً متميزاً، استند إلى الرؤية الاستراتيجية للمستقبل، وانطلق من كونه حاجة وطنية كبرى، وضرورة ملحة منبثقة من حركة الحياة وتطوّرها.
وأكد القادة في كلماتهم أن الحركة التصحيحية عملت على بناء دولة المؤسسات والقانون، وتحقيق التنمية الشاملة على قاعدة صلبة من الوحدة الوطنية المميزة، والجهد الخلاق لبناء الإنسان، غاية الحياة ومنطلقها، مبينين أن الحركة أولت الجيش والقوات المسلحة اهتماماً كبيراً تمثل بالتطوّر الكمي والنوعي لمختلف صنوف القوات، الأمر الذي مكنها من خوض معارك العزة والفخار، وأبقاها على قدر المسؤولية الوطنية والقومية الملقاة على عاتقها، ولا سيما في الوقت الحالي، من خلال التصدي للحرب الإرهابية الوهابية التكفيرية.
وشدد القادة على أن سورية التي صمدت وانتصرت عبر تاريخها الطويل في وجه العديد من الهجمات الاستعمارية والهمجية قادرة على تحقيق الانتصارات على المرتزقة التكفيريين الإرهابيين وداعميهم، وهي اليوم بما ينجزه رجال قواتها المسلحة الميامين وأبناء شعبها الأبي تخط ملحمة خالدة في سفر تاريخها المشرق عنوانها المقاومة والصمود والانتصار في معركة السيادة والكرامة الوطنية.
وفي ختام كلماتهم جدد القادة العهد على أن تبقى القوات المسلحة سياج الوطن المنيع تبذل الغالي والنفيس صوناً لعزة الوطن ومنعته ودفاعاً عن سيادته ووحدة أراضيه.
وأقيمت بهذه المناسبة العروض العسكرية والرياضية، التي أظهرت مستوى الاستعداد واللياقة التي يتمتع بها رجال الجيش العربي السوري في التعامل مع جميع الظروف والمستجدات التي تفرضها طبيعة المواجهة مع العصابات الإرهابية.