جيشنا الباسـل يقضي على أبـرز متزعمي "النصرة" و"خراسـان" في ريفي درعا واللاذقية..
إرهابيو “داعش” يعدمون خمسة أشخاص في ريف دير الزور ويمثلون بجثثهم
كثفت قواتنا المسلحة الباسلة، أمس، ضرباتها النارية على مواقع التنظيمات الإرهابية في ريف حمص، وأوقعت خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين في ريفي اللاذقية الشمالي ودرعا وإدلب، بينهم متزعم ما يسمى جماعة خراسان، ومتزعمو مجموعات من جبهة النصرة، فيما واصل أهالي عين العرب تقدّمهم في محيط المدينة، وسيطروا على عدد من المباني بعد طرد الإرهابيين منها، وتواصلت عمليات المصالحة والمسامحة، وتمّت تسوية أوضاع 131 شخصاً في حمص، بعد أن سلّموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة، وتعهّدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن.
ففي ريف درعا قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على 23 إرهابياً من تنظيم جبهة النصرة في الشيخ مسكين، وعدد من قرى ريف درعا الشمالي، من بينهم متزعم في التنظيم بالمنطقة، عبد الرحمن السدياوي الملقب أبو درداء، ودمّرت لهم عدة آليات، ومستودعاً للصواريخ، ومركز تدريب لإرهابيي التنظيم في بلدة الطيبة، وأردت عدداً منهم قتلى وأصابت آخرين، من بينهم الأردني قيس الرفيدات.
كما قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين ودمّرت آلياتهم في محيط الجمرك القديم وحي الأبازيد في درعا البلد، ومزارع بلدة الفقيع، وتل عويد المقابل لبلدة عين عفا، وفي مدينة انخل، التي تنتشر فيها عدة تنظيمات تكفيرية منها “لواء جيدور حوران ولواء حمزة أسد الله”.
وفي محيط بلدة عتمان سقط أعداد من أفراد التنظيمات التكفيرية بين قتيل ومصاب، خلال عملية لوحدة من الجيش ضد أوكارهم في مزرعة الغزلان.
وقضت وحدات من بواسل جيشنا على العديد من الإرهابيين في بلدة دير العدس، الواقعة على بعد 70 كم شمال غرب، ودمّرت آلية مزودة برشاش ثقيل بمحيط القصر الأسود في البلدة.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات التكفيرية في دير العدس عبر مواقعها على صفحات التواصل الاجتماعي بمقتل وإصابة عدد من أفرادها خلال عمليات للجيش العربي السوري في البلدة، ومن بين القتلى محمد حسن الخطيب وحسن خليل الخطيب وعبد الحكيم الخطيب.
وفي ريف إدلب قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين في كفرشلايا والكستن التحتاني وكفرروما وحميمات الداير وأبو جرين والمجاص وأبو الضهور، وأحبطت محاولة إرهابيين الاعتداء على بعض النقاط العسكرية بمحيط جبل الأربعين، فيما ذكرت مصادر أهلية في ريف معرة النعمان الشرقي أن أفراداً من تنظيمي جبهة النصرة وجند الأقصى الإرهابيين اقتحموا عدداً من القرى واعتدوا على الأهالي بالقتل والخطف.
وفي ريف حمص أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية البرغوثية، وبين قريتي سلام غربي وخريجة، وفي قرية عقرب بالحولة، وبالقرب من مداجن الدغلي ومحيطي حوش الحجو والسعن بتلبيسة وفي حارة البدو بقرية أم شرشوح، وأحبطت محاولات إرهابيين التسلل من جهة قرية عين حسين باتجاه قرية عين الدنانير، وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين.
وتناقلت صفحات التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن سقوط العديد من إرهابيي تنظيم داعش قتلى في محيط حقل الشاعر للغاز وآخرين في منطقة الحولة أثناء عمليات الجيش والقوات المسلحة بريف المحافظة.
وفي ريف اللاذقية الشمالي دمّرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في قريتي الكرت وعين البيضا، التي تبعد 3 كم عن الحدود التركية، وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين، ومعظم القتلى من الجنسيات الأجنبية، من بينهم متزعم في جماعة خراسان عبد الرحمن إسلاموف الملقب بـ “أبو هريرة الكازاخستاني”، ومتزعم فيما يعرف بـ “جيش المجاهدين”، أبو مسلمة الشيشاني، ومحمود خديجة وعبد السلام خديجة، كما تمّ تدمير عدة آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
وتؤكد التقارير أن جماعة خراسان تضم إرهابيين من أفغانستان وباكستان وآخرين من شمال إفريقيا والشيشان وتقاتل إلى جانب تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سورية.
وفي ريف حلب أوقعت وحدة من الجيش تسعة إرهابيين قتلى وأصابت 13 آخرين ودمرت آليتين تابعتين لهم قرب قرية بنان الحص، كما قضت على ستة إرهابيين وأصابت 15 آخرين ودمرت آليتين لهم في تل الطبل، فيما قضت وحدة ثانية على خمسة إرهابيين وأصابت ثمانية آخرين في محيط قرية البريج، وأوقعت وحدة ثالثة ثلاثة إرهابيين قتلى وأصابت آخر في أرض الحمرا.
وفي ريف دمشق، دمّرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للإرهابيين بمن فيها إلى الشرق من حي جوبر، وقضت على العديد منهم، في حين تمّ تدمير في عمليات مركزة أوكار وتجمعات للإرهابيين وآلية مركب عليها رشاش ثقيل في بلدة عين ترما وباتجاه بلدة حزة في الغوطة الشرقية، وإيقاع ما يزيد على 20 إرهابياً قتلى، بعضهم مرتزقة من جنسيات أجنبية من بينهم منور زعيتر لبناني الجنسية.
كما أسفرت عملية للجيش في زملكا إلى الشرق من جوبر عن تدمير مستودع للأسلحة والذخيرة ومقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية، في حين تمّ تدمير مدفع هاون بالقرب من جامع الصحابة في بلدة عربين وإيقاع قتلى ومصابين بين الإرهابيين.
وفي منطقة دوما اشتبكت وحدات من الجيش مع إرهابيين في مزارع الريحان وحوش الضواهرة، وأردت ما لا يقل عن 14 إرهابياً قتلى مما يسمى لواء فجر الأمة.
وفي جبال القلمون على الحدود السورية اللبنانية تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة تسلل إرهابيين باتجاه بلدة المشرفة وقرنة شحادة، وأردت منهم قتلى وأصابت آخرين ودمرت آليات لهم بمن فيها.
وفي القنيطرة، أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة، بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية، محاولة تسلل عصابات جبهة النصرة الإرهابية إلى مدينة البعث وكبدتهم خسائر كبيرة.
تسوية أوضاع 131 شخصاً
وفي إطار عمليات المسامحة والمصالحة سويت أمس أوضاع 131 شخصاً من حمص وريفها بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه المساس بأمن الوطن والمواطن.
وأكد أمين فرع حمص للحزب الرفيق صبحي حرب إلى أن عودة عدد من الشباب السوري المغرر بهم إلى حضن الوطن جاءت بعد مراسيم العفو الرئاسية، داعياً الذين سووا وضعهم إلى المساهمة في إعادة الإعمار وبناء سورية المتجددة ومواجهة المشروع والمخطط الذي رسم لسورية.
ولفت محافظ حمص طلال البرازي إلى أن سورية تستوعب جميع أبنائها، وأن الدولة جاهزة لتسوية أوضاع من يرغب عبر كل مؤسساتها وتقديم كل التسهيلات والإجراءات التي من شأنها تسريع عملية المصالحة الوطنية، مشيراً إلى أن المصالحات الوطنية التي تحصل في جميع المناطق هي دليل وعي الشعب السوري بأن الوطن فوق الجميع وللمحافظة على النسيج الواحد في وجه الفكر التكفيري الدخيل على ثقافة المجتمع السوري.
من جانبهم نوّه عدد من الذين سويت أوضاعهم بالتسهيلات التي قدّمت لهم من الجهات المختصة، التي تعاونت معهم وساهمت في عودتهم إلى حضن الوطن وممارسة حياتهم الطبيعية.
أهالي عين العرب يحققون تقدّماً جديداً
في غضون ذلك حقق أهالي عين العرب، المدافعون عن مدينتهم، تقدماً ميدانياً، بعدما تمكنوا من طرد إرهابيي تنظيم داعش من عدة مبان وسط المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن وحدات الحماية الشعبية نفذت، أمس، عملية نوعية في محيط البلدية وسط المدينة تمكنت خلالها من السيطرة على ستة مبان في المنطقة التي كان يتحصّن فيها التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى مقتل 13 إرهابياً في هذه العملية، بعد يوم واحد فقط على مقتل 18 إرهابياً في اشتباكات على عدة جبهات في المدينة، موضحة أن وحدات الحماية الشعبية تمكنت خلال هذه العملية من الاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة، من بينها قذائف آر بي جي وأسلحة خفيفة وأسلحة قناصة وآلاف الطلقات النارية المخصصة للرشاشات الثقيلة.
إرهابيو داعش يعدمون 5 أشخاص في دير الزور
من جهة أخرى أقدم إرهابيو تنظيم داعش، صباح أمس، على قتل خمسة أشخاص والتمثيل بجثثهم في ريف دير الزور بتهمة قتال التنظيم، وذكرت مصادر أهلية أن إرهابيي التنظيم قاموا بقتل كل من خليل حسين البرغوث، وولديه محمد وحمادة في قرية الدحلة بالريف الشرقي للمحافظة، وكل من رياض حمدان العلي وداوود سليمان حسن في بلدة الكسرة بالريف الغربي للمحافظة، بفصل رؤوسهم عن أجسادهم وصلبها.