الصفحة الاولىمن الاولى

عمليات نوعية لقواتنا الباسلة في القنيطرة.. وتضييق الـخـنـاق عـلـى الإرهـابـيـين فـي ريـفي حـمص ودرعــا

إيقاع عشرات الإرهابيين قتلى في ريف عين العرب .. ومصرع 3 من متزعمي “النصرة” في إدلب
أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس عشرات القتلى والمصابين بين صفوف التنظيمات التكفيرية في ريف عين العرب، فيما كثفت وحدات أخرى ضرباتها على أوكار التكفيريين في أرياف إدلب وحماة وكبدتهم خسائر كبيرة في العديد والعتاد، وضيقت الخناق على فلول المرتزقة في ريفي حمص ودرعا.
فقد أوقعت وحدات من بواسل جيشنا عشرات القتلى والمصابين بين صفوف التنظيمات التكفيرية في ريف عين العرب وعدد من الأحياء والقرى والبلدات التابعة لمحافظة حلب، وقضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قرى السميرية وقنيطرات وبنان الحص والمنطار وصدعايا وطاطا وكفر كار في منطقة السفيرة، وقضت وحدات أخرى على العديد من الإرهابيين في رسم الشيخ التابعة لمنطقة دير حافر على بعد 52 كم شرق حلب وينتشر فيها إرهابيون يتبعون إلى تنظيم داعش الإرهابي.
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الارهابية في رسم عكيرش التابعة لتل الضمان في منطقة جبل سمعان على بعد 50 كم من مدينة حلب. وفي منطقة عين العرب التي تبعد نحو 150 كم شمال شرق حلب أردت وحدات من الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في قرية الواوية ودمرت لهم عدة آليات كانوا يستخدمونها في عملياتهم الإجرامية.
كما أردت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداًً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في حيي الراموسة وبستان القصر ودمرت أدوات إجرامهم.
إلى ذلك، اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 12 من أفرادها بينهم ما أسمته “قيادياً في لواء إسلامي” في ريف حلب خلال عمليات نفذها الجيش العربي السوري ضد تجمعاتهم وأوكارهم.
وفي ريف دمشق، لاحقت وحدة من الجيش مجموعة إرهابية مسلحة شرق دوار الثانوية في حرستا على بعد 5كم شمال شرق دمشق ودمرت آلية لها وقضت على أحد افرادها في حين تم إيقاع العديد من الإرهابيين في عملية لوحدة من الجيش ضد أحد أوكارهم في بلدة عين ترما على مشارف الغوطة الشرقية نجم عنها مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين من بينهم فؤاد زريق.
كما نفذت وحدات من الجيش عدة عمليات على أكثر من محور في حي جوبر شمال شرق العاصمة دمشق عند دوار المناشر وجنوب شرق برج المعلمين وعلى أطراف الحي من الجهة الشرقية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين. وإلى الشمال الشرقي من مدينة دوما في مزارع تل كردي اشتبكت وحدات من الجيش مع إرهابيين وقضت على العديد منهم بعضهم مرتزقة من جنسيات أجنبية من بينهم عبد المجيد الخصاونة أردني الجنسية وآخرون مما يسمى تنظيم جيش الأمة من بينهم عبد الرحمن نقشبندي ودمرت لهم آلية مركب عليها رشاشاً عيار 23 مم مضاداً للطيران كما تم القضاء على آخرين في مزارع الريحان وحوش الضواهرة والشيفونية إلى الشرق من دوما بعضهم من تنظيمي ما يسمى جيش الإسلام و أجناد الشام حيث يسيطر الجيش على الجزء الأكبر من مزارع الريحان بما في ذلك منطقة المعامل.
وتنضوي عشرات المجموعات الإرهابية المسلحة تحت ما يسمى تنظيم جيش الإسلام الذي يرتكب كل أشكال الاعتداءات الإرهابية بحق المواطنين في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى في ريف دمشق.
وفي الجانب الجنوبي، من الغوطة الشرقية دكت وحدات من الجيش أوكاراً للإرهابيين إلى الشرق من مزارع بلدة زبدين وفي بلدة دير العصافير في منطقة المليحة التي أحكم الجيش سيطرته الكاملة عليها في الرابع عشر من آب الماضي واكب ذلك عمليات لوحدات أخرى من الجيش في مزارع بلدات القاسمية والزمانية والبحارية في منطقة النشابية نجم عنها تكبيد الإرهابيين خسائر في العديد والعتاد.
وفي منطقة القلمون، دكت وحدات من الجيش أوكاراً للإرهابيين في جرود بلدتي قارة والمشرفة في الجانب الشمالي الغربي من منطقة القلمون على الحدود السورية اللبنانية محققة إصابات مباشرة بين الإرهابيين حيث تحاول تنظيمات إرهابية ولا سيما من جبهة النصرة التسلل عبر معابر غير شرعية عبر الحدود.
وفي ريف إدلب، أردت وحدات من جيشنا الباسل العديد من الإرهابيين قتلى ودمرت آلياتهم بمن فيها في سرمين ومحيطها ومحيط بلدة الكريز والحمامة ومعمل الفلين.
كما دمرت وحدة من الجيش وكراً للإرهابيين كان يضم اجتماعاً لعدد من متزعمي تنظيم “جبهة النصرة” فرع القاعدة الإرهابي في سورية بمحيط بلدة مشمشان في جسر الشغور ما أدى إلى مقتل ثلاثة من متزعمي الإرهابيين وإصابة عدد آخر.
من جهة أخرى، اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل أحد متزعمي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي خلال عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة في ريف إدلب.
وفي ريف حمص، أردت وحدات من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين قرب جسر الخراب في حي الوعر على الطرف الغربي لمدينة حمص والذي تنتشر فيه تنظيمات إرهابية تكفيرية ترتكب أعمالاً إجرامية وتتخذ من آلاف المواطنين دروعاً بشرية، في حين قضت وحدات أخرى على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في كيسين بمنطقة الرستن 20كم شمال مدينة حمص وحوش حجو في ريف المحافظة.
إلى ذلك سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عمليات لوحدات من الجيش في منطقة السعن التي تقع على بعد 80 كم شرق مدينة حماة و125كم عن حلب.
في الأثناء تداولت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للتنظيمات الإرهابية معلومات نقلاًً عن مصادر وصفتها “بالموثوقة” تفيد بمقتل عدد من الإرهابيين خلال اشتباكات عنيفة مع وحدات الجيش في الهلالية وأم شرشوح في الجهة الغربية لمدينة تلبيسة وآخرين في كفرنان في ريف حمص الشمالي.
وفي درعا وريفها، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في دير العدس ومحيطها، وقضت وحدات أخرى على أعداد من الإرهابيين في قرية الهبارية الأثرية وتل مرعي وجنوب بلدة عين عفا ودمرت آلية مزودة برشاش ثقيل.
وفي القنيطرة، نفذت وحدات من الجيش عدة عمليات نوعية على مواقع التنظيمات الإرهابية أوقعت خلالها إرهابيين قتلى ومصابين في محيط دوار العلم ، ودمرت وحدة أخرى عربة مصفحة بمن فيها من إرهابيين في قرية الصمدانية في ريف المحافظة. وتقع قرية الصمدانية شرق طريق القنيطرة جانب وادي الرقاد وتمت إعادة إعمارها ورفدها بكل الخدمات المعيشية والصحية والتعليمية بعد تدميرها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات تكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى ألوية سيف الإسلام والفرقان والتي تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافي الكيان الغاصب.
من جهة ثانية، استشهدت امرأة وأصيب ستة آخرون في اعتداء إرهابي بقذيفتي هاون على سجن دمشق المركزي في منطقة عدرا في ريف دمشق. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن إرهابيين أطلقوا قذيفتي هاون سقطتا على باب السجن ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة ستة آخرين بينهم امرأة من الزائرين للسجن.