قضت على 150 "داعشياً" في ريف الحسكة والعشرات من "النصرة" في ريف إدلب قواتنا الباسلة تحقق تقدّماً جديداً في الشيخ مسكين وريف حمص الشرقي
واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدّمها في بلدة الشيخ مسكين، وأحكمت السيطرة على نقاط جديدة في الحارتين الغربية والشرقية من البلدة، بالتزامن مع تكثيف الضربات النارية على أوكار التنظيمات الإرهابية في العديد من المناطق ونسف خطوط إمدادهم إلى البلدة، بعد أن أحكمت السيطرة قبيل عدة أيام، خلال عملية مباغتة من عدة محاور، على إحكام السيطرة على الأجزاء الشمالية.
ودمّرت وحدات الجيش أوكاراً وآليات للإرهابيين في إبطع، الملاصقة لبلدة الشيخ مسكين، وداعل، القريبة من إبطع، وانخل وبصر الحرير وعتمان وطفس ودير العدس، حيث تقع هذه البلدات إلى الشمال والشمال الغربي من مدينة درعا، وتوجد فيها أوكار للتنظيمات الإرهابية، وتشكل خطوط إمداد لتنظيم “جبهة النصرة” وما يُسمى “حركة المثنى” في بلدة الشيخ مسكين.
وفي ريف الحسكة، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في عمليات نوعية ودقيقة على 150 إرهابياً من تنظيم “داعش” في الشدادي، بينهم متزعمون من جنسيات أجنبية، وأدت العمليات إلى جرح العشرات، وتكبّد التنظيم خسائر فادحة في العتاد والأسلحة، فيما دكت وحدات ثانية عدة أوكار تابعة للتنظيم الإرهابي في مناطق الكرامة ومبطوح وأم الكبر والصديق وناحية تل براك وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
وفي ريف حمص الشرقي، تابعت وحدات من الجيش تقدّمها، وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين في أم صهيريج وسلام شرقي التابعة لناحية جب الجراح، وفي محيط بئر جزل النفطي، وعلى إرهابيين حاولوا التسلل من اتجاه عقرب في منطقة سهل الحولة باتجاه قرية الداعونة.
وأقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة وإصابة عدد من أفرادها بإصابات بليغة خلال عمليات نفذها الجيش ضد أوكارهم في عدة مناطق بريف حمص.
وفي حلب، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم في هنانو والجابرية والكاستيلو ومحيط الحيدرية وفي الليرمون، وأوقعت إرهابيين قتلى ومصابين، ودمّرت أسلحتهم في الايكاردا وحريتان وفي محيط السفيرة.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحات التواصل الاجتماعي بمقتل الإرهابي أبو خطاب الأوزبكي قائد الكتيبة الأوزبكية في تنظيم جبهة النصرة الإرهابية على أطراف بلدتي نبل والزهراء وإرهابيين آخرين في عدة مناطق بينهم الإرهابي سامر أحمد مهنا خلال اشتباكات مع الجيش.
وفي ريف إدلب، كبّدت وحدة من الجيش تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي خسائر كبيرة في الآليات، حيث دمّرت له ما لا يقل عن 6 آليات مزودة برشاشات ثقيلة في محيط قرية عري الشمالي بسهل الروج، فيما سقط عدد من أفراد تنظيم “جبهة النصرة” قتلى قرب قرية إبلين خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش انتهت بتدمير عدد من أوكار التنظيم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية نوعية ضد إرهابيي ما يُسمى “الجبهة الإسلامية” و”أحرار الشام” في محيط قرية سرجة، وأسفرت العملية عن تدمير عدة أوكار وسيارات مفخخة كانت معدة للتفجير، ومقتل عشرات الإرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية، فيما قضت وحدات ثانية على العديد من الإرهابيين في قرى وبلدات بداما وحلوز وتل بكير والرامي وأبو الضهور.
إلى ذلك أقرت صفحات التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها بمقتل 6 من أفرادها، ثلاثة منهم من تنظيم “جبهة النصرة” خلال عمليات للجيش العربي السوري في منطقة كفرسجنة وبلدة سرمين.
إلى ذلك، واصل أهالي مدينة عين العرب تصديهم لاعتداءات إرهابيي “داعش”، وكبدوهم خسائر فادحة، وأشارت مصادر محلية في المدينة إلى مقتل سبعة عشر إرهابياً من عناصر التنظيم في الاشتباكات المتواصلة، لافتة إلى إقدام إرهابي انتحاري على تفجير سيارة مفخخة عند معبر المدينة الشمالي، أعقبته هجمات شنها الإرهابيون الذين اشتبكوا مع وحدات الحماية الشعبية المدافعة عن المدينة، إلّا أن الاعتداء الإرهابي أخفق في تحقيق مبتغى المعتدين، حيث يواصل الأهالي الصامدون السيطرة والإمساك بزمام الأمور في المعبر ومحيطه، وأفادت بأن إرهابيي “داعش” صعّدوا هجماتهم في محيط المعبر الذي يربط المدينة السورية مع الأراضي الحدودية مع تركيا.
وفي ريف دمشق، أصيب مواطن بجروح برصاص إرهابي قناص قرب مشفى الشرطة في حرستا.