اتحاد الجاليات الفلسطينية يعقد مؤتمره الثالث في دمشق قلب العروبة النابض الهلال: سورية لن تتخلى عن ثوابتها الوطنية والقومية.. وفلسطين ستبقى قضيتنا المركزية
دمشق-بسام عمار-سنان حسن:
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، افتتح برعاية الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق هلال الهلال، أمس في دار الأسد للثقافة والفنون، أعمال المؤتمر العام الثالث لاتحاد الجاليات الفلسطينية بالشتات في أوروبا تحت عنوان “الانتماء والوفاء”.
وانطلق المؤتمر بحضور عدد من الرفاق أعضاء القيادة القطرية للحزب والسادة الوزراء، والأمناء العامين للأحزاب الوطنية، وفعاليات ثقافية واجتماعية، وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية والجمعيات والتنظيمات والاتحادات الشعبية والمهنية في سورية وفلسطين.
وأكد الرفيق الهلال في كلمته أن سورية التي ما رضيت بكل ما عرضوا عليها لتتخلى عن فلسطين هي اليوم أكثر يقيناً بأن فلسطين هي روحنا ومعنى وجودنا، ولا يمكن لأحد أن يتخلى عن روحه ومعنى وجوده، وأن الحرب علينا زادتنا تمسكاً بفلسطين، وهاهو قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد يقول: إن “فلسطين ستبقى القضية المركزية استناداً إلى المبادئ والواقع، وما يفرضه هذا الواقع من ترابط بين ما يحصل في سورية وما يحصل في فلسطين”.
وأضاف الأمين القطري المساعد أن تصادف انعقاد المؤتمر مع يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني له مدلولاته، “فبفضل جهودكم الحثيثة وجهود كل المناضلين الشرفاء من أبناء فلسطين وأبناء العروبة في مختلف بلدانها وفي الشتات تزداد قوة هذا التضامن وتأثيره”.
وأجمعت الكلمات التي ألقيت على أن أبناء فلسطين جاؤوا إلى دمشق قلب العروبة النابض متحدين أشكال الظلم والحصار المفروضين عليها ليثبتوا للعالم أجمع بأننا شعب واحد في السراء والضراء، ونعلن براءتنا من تلك الحفنة التي لبست عباءة الدين خدمة لتنظيم مجرد من الأخلاق والقيم، وشددوا على أن سورية رغم ما تتعرض له من حرب إرهابية، تستهدف أمنها ووحدتها واستقلالها، تواصل اليوم دفاعها عن ثوابت الأمة العربية وقضاياها العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأن سورية، بشعبها الوفي وجيشها الباسل، قادرة على هزيمة قطعان الإرهابيين ومجاميع المرتزقة التكفيريين أياً يكن من يقف وراءهم، فإرادة الشعب السوري أقوى من إمكانيات مموليهم ومشغليهم.