جيشنا الباسل يكثف ضرباته النارية على معاقل التكفيريين في ريفي حلب وحماة.. ويقضي على إرهابيين حاولوا الاعتداء على طريق دمشق القنيطرة
مقتل ما يسمى “أمير أحرار الشام” الإرهابي في جبل الزاوية
نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس عمليات دقيقة ومركزة ضد أوكار الإرهابيين في مختلف المناطق حيث قضت على عشرات الإرهابيين في حلب وتابعت تقدمها نحو إكمال الطوق على أحياء المدينة. في حين دمرت وحدات أخرى عدة أوكار للتنظيمات الإرهابية في ريف إدلب وكثفت ضرباتها النارية على معاقلها بريف حماة موقعة العديد من أفرادها قتلى ومصابين. وتم القضاء على إرهابيين حاولوا الاعتداء على الطريق الدولي الذي يربط بين دمشق والقنيطرة قرب منطقة خان الشيح، كما قضت على العشرات من أفراد التنظيمات التكفيرية خلال عمليات مركزة ضد تجمعاتهم وأماكن تحصنهم في منطقة اللجاة وبلدتي جاسم ودير العدس بريف درعا.
ففي حلب وريفها أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم عدة آليات بالقرب من منطقة الشيخ لطفي ومحيط النيرب في ريف المحافظة الجنوبي الشرقي، وأوقعت وحدات أخرى إرهابيين قتلى ومصابين في بيانون والعامرية وعندان الواقعة على طريق حلب عينتاب وجنوب حيان وفي خان طومان وهذه المناطق جميعها تتبع منطقة جبل سمعان غرب حلب بنحو 10 إلى 15 كم على الطريق المؤدية إلى تركيا.
كما أوقعت وحدات من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين في مخيم حندرات على مسافة 13كم إلى الشمال الشرقي من المدينة وفي بستان القصر والأشرفية والشعار وبني زيد ودوار اغيور والشقيف، ودمرت وحدات أخرى عدة مستودعات للذخيرة وأوكاراً بمن فيها من إرهابيين في معرسة الخان وماير /20 كم شمال حلب واللتين تتخذ التنظيمات الإرهابية منهما خطوط إمداد للاعتداء على بلدتي نبل والزهراء إلا أنها تلقت خلال الأيام الماضية ضربات قاصمة على أيدي الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية وتكبدت خسائر فادحة في الأفراد والعتاد واندحرت عن أطراف البلدتين بعد قتل عدد من متزعميها بعضهم من الجنسيات الأجنبية.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم نبهان صطوف القائد العسكري فيما يسمى الجبهة الإسلامية وياسين غجر وأحمد غجر وبسام الحسين وعادل عبد الرحمن الهلال وأيمن عبد السلام ومحمد زرزور خلال عمليات الجيش في عندان والإرهابيان محمود عليشة وعبد القادر قسام في معرسة الخان.
كما اعترفت التنظيمات الإرهابية بمقتل كل من الإرهابيين علاء الياسين وعبد السلام السلمو وأبو حمود هباش وأبو الزبير غزال وأبو الوليد السويد على أطراف بلدتي نبل والزهراء بعد أقل من يوم على إقرارها بمقتل الإرهابي الليبي أبو الحمد اجدابيا والإرهابي عدنان الزمر أحد المتزعمين في تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
وفي درعا وريفها قضت وحدات من جيشنا الباسل على العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات مركزة ضد تجمعاتهم وأماكن تحصنهم في منطقة اللجاة وبلدتي جاسم ودير العدس حيث قتل ما لا يقل عن 18 إرهابياً خلال عملية دقيقة نفذتها وحدة من الجيش ضد أوكار للتنظيمات التكفيرية في بلدة جاسم انتهت بتدميرها بما فيها من أسلحة وذخيرة.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة معترفة بأن العشرات من أفرادها سقطوا قتلى جراء عمليات الجيش والقوات المسلحة في البلدة من بينهم سهيل جهاد القرفان وزكريا محمد الجلم وحامد الصلخدي وعبدالله جمال البكري وعبدالله السويداني وأحمد حسن الرفاعي ومأمون منصور الرفاعي ومحمد حسين علي كيوان وقاسم محمد الشقران وأحمد محمود أبو عودة.
كما تصدت وحدة من الجيش لإرهابيين تسللوا إلى تل المصيح من بلدة دير العدس وأوقعتهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم. ويقع تل المصيح على مقربة من بلدة دير العدس الاستراتيجية كونها أول بلدة في درعا من جهة جبل الشيخ والتي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية تتلقى دعماً مباشراً من الكيان الصهيوني ويرتكب أفرادها جرائم القتل والتهجير والسلب لممتلكات المواطنين ونهب الآثار الموجودة فيها وتهريبها إلى الخارج.
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام محسوبة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية أن من بين قتلاها في الهجوم على تل المصيح نضال محمود السعدي مسؤول ما أسمته المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لبلدة دير العدس.
ودكت وحدة من الجيش أوكاراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في منطقة اللجاة على بعد 75 كم شمال مدينة درعا والتي يتحصن فيها مئات الإرهابيين مستفيدين من وعورتها وطبيعتها الصخرية للهرب من ضربات الجيش والقوات المسلحة.
وتأتي هذه العمليات في وقت تواصل فيه وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية ملاحقتها للتنظيمات الإرهابية في بلدة الشيخ مسكين بعد إحكامها السيطرة على العديد من كتل الأبنية في الحارتين الغربية والشرقية من البلدة والقضاء على عدد من متزعمي التنظيمات الإرهابية فيها.
وفي حماة وريفها أوقعت وحدات من بواسل جيشنا العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في صلبة وعقيربات التابعة لمنطقة سلمية بعد القضاء على العديد من الإرهابيين أول أمس في البلعاس وجنى العلباوي التابعة لناحية عقيربات حيث تتخذ التنظيمات الإرهابية أوكاراً لها في هذه المناطق وتقوم بالاعتداء على المواطنين وسلب أرزاقهم وممتلكاتهم.
وفي ريف ادلب دمرت وحدات من الجيش وكراً بمن فيه من إرهابيين شرق سرجة في جبل الزاوية حيث تتخذ التنظيمات الإرهابية من المغاور والوديان أوكاراً لها ومنطلقاً للاعتداء ومن أبرزها تنظيم ما يسمى “الجبهة الإسلامية” و”أحرار الشام” الإرهابيان.
وتناقلت صفحات التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بمقتل ما يسمى “أمير أحرار الشام” الإرهابي “أبو طالب” في جبل الزاوية بانفجار عبوة ناسفة بين قرية مشون وابلين بريف المحافظة.
وفي ريف دمشق قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين حاولوا الاعتداء على الطريق الدولي الذي يربط بين دمشق والقنيطرة بالقرب من منطقة خان الشيح، وأحبطت وحدة أخرى محاولة تسلل إرهابيين من شارع الفصول الأربعة بمزارع بلدة خان الشيح إلى اتوستراد السلام وتم إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وسبق للتنظيمات الإرهابية المنتشرة في بلدة خان الشيح ومن بينها “جبهة النصرة” أن حاولوا الاعتداء على السيارات العابرة لاتوستراد السلام قرب الخمارة بمزارع خان الشيح وكان آخر هذه المحاولات في 20 الشهر الماضي حيث أحبطها الجيش جميعها وأوقع بين أفرادهم عشرات القتلى.
وفي ريف حمص أوقعت وحدات من الجيش العشرات من إرهابيي تنظيم داعش قتلى ومصابين في محيط حقل الشاعر للغاز الذي أحكمت سيطرتها عليه وعلى التلال المجاورة له في 6 تشرين الثاني الماضي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي، ودكت وحدات أخرى تجمعات للإرهابيين وأوكارهم في مدينة الرستن وأردت عدداً منهم قتلى من بينهم أخطر متزعمي التنظيمات الإرهابية في المدينة وهما قاسم الأشتر ويحيى قاسم الأشتر.