محليات

“معوق اليوم رجل الغد” جسر التواصل مع المؤسسات مقطوع وأغلب القوانين لا تطبق؟!

أظهر المعوقون المشاركون في الاحتفالية التكريمية التي أقامتها مديرية الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق بالتعاون مع مديرية الثقافة بمناسبة اليوم العالمي للمعوق قدرتهم على مجاراة الأصحاء إلى حدّ التفوق أحياناً، عندما قدموا لوحات فنية ورقصات ودبكات ولوحات مميزة في المركز الثقافي بالميدان.
مديرة الشؤون الاجتماعية فاطمة رشيد أكدت أهمية تكريم المعوقين الذين يمتازون بمستوى عالٍ من الذكاء والمعرفة، ولاسيما أن المعوق لا يحتاج إلى نظرة شفقة بل يجب أن يكون إيجابياً في المجتمع، مع متابعته علمياً ومعرفياً وقانونياً كي يكون مشاركاً كغيره في بناء الوطن، مشددة على ضرورة دعم الجمعيات الأهلية والخيرية المعنية بالمعوقين، وتقديم مقومات النجاح لممارسة الدور كالأشخاص الطبيعيين.
بدورها ياسمين قطامش المديرة التنفيذية لإحدى الجمعيات بيّنت أن المطلوب دمج شريحة المعوقين مع المجتمع، وأن يكون معوق اليوم رجل الغد.
ومن جهته رئيس مجلس المحافظة صالح بكرو أوضح أن المعوق واحد من أفراد المجتمع، والمحافظة تولي اهتماماً كبيراً بهؤلاء الأشخاص ولاسيما بتقديم الدعم للجمعيات الراعية لهم.
الأهالي الذين التقتهم «البعث» عبّروا عن استيائهم من غياب تعاون بعض الجهات العامة، حيث أكدت منال البش والدة إحدى المعوقات المتميزات أن جسر التواصل مع الجهات الحكومية مقطوع ولاسيما أن العبء الكبير يقع على كاهل الأهالي في متابعة أولادهم لتنمية قدراتهم العقلية والجسمية من خلال تحمّل نفقات الانتقال من المنزل إلى المراكز، وتمت المطالبة بإعطاء المعوق حقه من الامتيازات التي تصدر بتشريعات وقوانين أغلبها لا ينفذ.
ريف دمشق– علي حسون