نساء سلقين يتظاهرن ضد الإرهاب.. وأهالي القلمون يرفعون أعلى سارية للعلم الوطني: سنبقى السند الداعم للجيش
جيشنا يوسّع نطاق سيطرته في إدلب وحمص.. ويوجّه ضربات قاصمة لمعاقل التكفيريين في درعا
يوماً بعد آخر تتسع دائرة المقاومة الشعبية للتنظيمات الإرهابية التي تنكل بالمواطنين وتسلبهم أرزاقهم وممتلكاتهم وترتكب جرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق كل من يرفض الفكر الظلامي التكفيري الذي يحملونه، فغداة خروج نساء بلدة الرامي في دير الزور خرجت نساء بلدة سلقين في ريف ادلب بمظاهرة ضد انتهاكات وممارسات تنظيم “جبهة النصرة” الارهابي و”أحرار الشام” المدعومين من نظام أردوغان وطالبن بطردهم خارج بلدتهم. وفيما رفع أهالي النبك أعلى سارية للعلم الوطني بالذكرى الأولى لإعادة الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى بلدتهم، نفذت فعاليات أهلية في محافظة حماة وقفة وطنية تضامنية دعماً لأهالي بلدتي نبل والزهراء اللتين تتعرضا لحصار من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وتسطر ملاحم بطولية في مواجهتها.
في غضون ذلك، وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة نطاق عملياتها المركزة والدقيقة ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريفي إدلب وحمص وحققت إصابات مباشرة في صفوف أفرادها، فيما أوقعت وحدات أخرى قتلى ومصابين بين أفراد المجموعات التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي لارتكاب جرائم واعتداءات على المواطنين والبنى التحتية في ريف القنيطرة.
ففي درعا وريفها، أسفرت ضربات الجيش المتلاحقة على أوكار التنظيمات الإرهابية في الشيخ مسكين عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم.
فيما أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة وسقوط عدد من أفرادها قتلى في الشيخ مسكين من بينهم موسى خلف المفلح ومحمد أحمد جاموس ولجوئها إلى تفجير العربات المفخخة وتدمير المباني بعد تقطيع أوصال التنظيمات الإرهابية ونسف خطوط إمدادها في العديد من المناطق من قبل وحدات من الجيش العربي السوري.
وفي بلدة عتمان قضت وحدات الجيش على إرهابيين حاولوا التسلل باتجاه نقاط عسكرية في محيط البلدة وأوقعت آخرين قتلى ومصابين على الطريق الترابية بين عتمان وطفس كما قضت على العديد منهم في سملين على بعد 3 كم عن مدينة انخل شمال المحافظة.
وفي القنيطرة وريفها، قضت وحدة من الجيش على إرهابيين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قرية نبع الصخر والتي ينتشر فيها إرهابيون من “جبهة النصرة” ويتلقون جميع أشكال الدعم من كيان الاحتلال الغاصب للاعتداء على أهالي القرى الآمنة، وأردت وحدات أخرى عدداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في محيط قرية العجرف التابعة لبلدة خان أرنبة.
وفي حمص وريفها، نفذت وحدات من الجيش عدة عمليات نوعية ضد أوكار وتجمعات لإرهابيي داعش وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين في محيط جبل الشاعر في ريف المحافظة الشرقي الذي تتابع فيه وحدات الجيش ملاحقة فلول داعش بعد إحكام سيطرتها على حقل الشاعر النفطي في السادس من الشهر الماضي وفرار العديد من الإرهابيين إلى قرية رحوم جنوب غرب محافظة الرقة التي تعد أبرز معاقل التنظيم في المنطقة، ودمرت وحدات أخرى بعد الرصد والمتابعة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأسقطت العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قريتي رجم القصر والمشيرفة الجنوبية التابعة لناحية جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 80 كم.
كما أردت وحدة من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في بيت النبهان بتلبيسة التي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية ترتكب جرائم قتل وسلب ونهب ومن بينها ما يسمى “فيلق حمص” و”أحرار الشام” و”جبهة النصرة” و”لواء خالد بن الوليد” و”كتائب الفاروق”.
وفي الجهة الغربية لحمص أوقعت وحدات من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في حي الوعر وأحبطت محاولاتهم التسلل باتجاه جسر الخراب الذي يفصل الحي عن بقية الأحياء السكنية ومنعتهم من الاعتداء على السكان.
وفي ريف دمشق، وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات قاصمة للإرهابيين في محيط مزارع دروشا وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة وآليات كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية، وسقط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين في سلسلة عمليات مركزة ودقيقة لوحدات من الجيش في بلدة دير ماكر في الريف الجنوبي الغربي لدمشق.
وفي ريف إدلب، حققت وحدات من جيشنا الباسل إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية في محيط قميناس حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على الأهالي بدعم مباشر من نظام أردوغان.
في غضون ذلك تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات أفادت بخروج النساء في بلدة سلقين التابعة لمنطقة حارم والمطلة على سهول لواء الاسكندرون السليب من قبل تركيا بمظاهرة ضد انتهاكات وممارسات تنظيم “جبهة النصرة” الارهابي و”أحرار الشام” المدعومين من نظام أردوغان مطالبين بطردهم خارج البلدة وذلك بعد يوم واحد من خروج نساء بلدة الرامي في جبل الزاوية بمظاهرة مماثلة.
إرهابيو داعش يقتلون 4 مواطنين في البوكمال
من جهة ثانية، أقدم إرهابيو تنظيم داعش مساء أول أمس على قتل أربعة مواطنين في مدينة البوكمال بدير الزور ومثلوا بجثثهم عبر فصل رؤوسهم عن أجسادهم ومن ثم صلبهم وذلك بتهمة قتال التنظيم. وذكرت مصادر أهلية أن إرهابيي داعش قتلوا كلاً من المواطن وسيم الضاهر وحمد الكريفع وضياء الزغير ونادر العطية بتهمة قتال تنظيم داعش الارهابي في منطقة حقل الورد النفطي في بادية البوكمال ثم قاموا بصلبهم عند دوار الطيارة وسط مدينة البوكمال.
رفع أعلى سارية للعلم الوطني في القلمون
في هذه الأثناء، وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة النبك في ريف دمشق بعد دحر التنظيمات الإرهابية المسلحة منها أقيم في المدينة أمس حفل جماهيري كبير شارك فيه مختلف الفعاليات الشعبية والرسمية ورفعت خلاله أعلى سارية للعلم الوطني في منطقة القلمون بارتفاع 33 متراً. وبهذه المناسبة نظم شباب الوحدة الوطنية بالتعاون مع فعاليات أهلية ومجتمعية رسالة وفاء للوطن ستوقع من قبل جميع سكان المدينة على أن تنتقل بعدها إلى مختلف المدن السورية ليتم التوقيع عليها من قبل المواطنين لتكون أطول رسالة وفاء وحب بالعالم. وعبر المشاركون في الحفل عن سعادتهم بعودة مدينتهم آمنة بفضل بواسل الجيش العربي السوري ورجال الدفاع الوطني وتأييد ودعم أهالي المدينة مؤكدين أنهم سيبقون السند الداعم للجيش وللوطن وستظل مدينتهم منيعة في وجه كل من أراد الأذى لوطنهم الكبير سورية.
.. ووقفة تضامنية مع أهالي نبل والزهراء
إلى ذلك نفذت فعاليات أهلية ونقابية وشبابية وطلابية وحزبية في محافظة حماة أمس وقفة وطنية تضامنية دعماً لأهالي بلدتي نبل والزهراء في شمال محافظة حلب اللتين تتعرضان لاعتداءات وحصار من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة. ورفع المشاركون بالوقفة التضامنية أمام مقر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الأعلام الوطنية واللافتات التي تندد بالصمت الدولي حيال الاعتداءات الإرهابية للتنظيمات التكفيرية.