219 بحث بستنة في امتحانات الزراعة “الإنتاجية والتسويقية”

تشكل إدارة بحوث البستنة واحدة من سبع إدارات بحثية في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، وهي العمود الفقري لأبحاث الزيتون والحمضيات والخضار المحمية والمكشوفة والنباتات الطبية والعطرية والأنواع المحدودة الانتشار والزراعة العضوية، وتتمتع حزم المعاملات الزراعية لمختلف أنواع المحاصيل البستانية بأهمية كبيرة أيضاً للنهوض بإنتاجيتها وصفات منتجاتها النوعية لتبلغ مصافّ الدول المتطورة بهذه الزراعات.
وحسب الدكتور حسين الزعبي مدير الهيئة بلغ عدد الأبحاث المنفذة خلال العام الحالي 219 بحثاً، تضمّنت 31 بحثاً جديداً و24 بحث دراسات عليا، كما بلغ عدد الأبحاث المخططة للعام القادم 179 بحثاً،  تضمّنت 15 بحثاً جديداً منها 22 بحث دراسات، وتسهم نتائج هذه البحوث المنفذة في التنمية الزراعية في اختبار الأصناف الجديدة المدخلة واختيار الملائم منها إنتاجياً وتسويقياً حسب متغيرات الطلب على هذه السلع، إضافة إلى إيجاد طرق جديدة لإكثار الغراس البذرية،  ويتم تعميمها على المراكز الزراعية بالإضافة إلى برنامج المكافحة الحيوية المضادة للحمضيات وتوزيع الأعداء الحيوية لما له من أهمية كبيرة على تسويق منتجات هذه الأشجار، إضافة إلى برنامج تحسين جودة زيت الزيتون الذي تنامى الطلب الخارجي عليه بشكل ملموس.
وأشار الزعبي إلى اهتمام الإدارة في مجال الاستخدام الأمثل لمخلفات الزراعات الناتجة عن عمليات التقليم والتصنيع وغيرها بتحويلها إلى كومبوست لإضافته إلى التربة، وبالتالي تحويل المخلفات إلى منتجات ثانوية ذات قيمة مادية وبيئية.
أما فيما يتعلق بمحصول البطاطا فقد تطرق الزعبي إلى اختبار العديد من الأصناف المدخلة إلى القطر وفق أسس علمية محددة، وقيّمت هذه الأصناف في عدة مواقع ولعدة سنوات وفي ثلاث عروات (ربيعية، صيفية، خريفية)، وتم قبول العديد منها وأبدت نجاحاً في زراعتها.
دمشق – ميس بركات