2760 حرفياً و3138 مقسماً بانتظار تنفيذ الخطة التطويرية المنتظرة لتأهيل وتوسيع المنطقة الصناعية الجديدة
ينتظر اتحاد حرفيو محافظة اللاذقية إقلاعاً وشيكاً بمشروعات تأهيل وتجهيز المراحل المتبقية من المنطقة الصناعية الجديدة التي تعدّ الموقع الحاضن الرئيسي للنشاط الحرفي في المحافظة والمجمّع الأوسع للصناعات الحرفية فيها، ويترقب الحرفيون منذ سنوات طويلة تزويد هذه المنطقة الإنتاجية الاقتصادية الخدمية بمستلزمات واحتياجات البنى الخدمية التحتية الضرورية لاستقطاب جميع الصناعات الحرفية.
وفي هذا الشأن ذكر رئيس اتحاد حرفيي المحافظة طه حاج حسن لـ”البعث” أن العدد الإجمالي للمقاسم الحرفية المشيّدة المخصصة للحرفيين بما فيها مقاسم القطاع العام يبلغ 3138 مقسماً منها 224 مقسماً للقطاع العام و2914 للحرفيين، وأن هناك 2760 حرفياً بانتظار الاحتياجات المتبقية من المقاسم.
وأوضح أن المنطقة الصناعية تستوعب حالياً 8 صناعات حرفية، ولذلك فالضرورة تقتضي نقل واستقطاب الحرف المتبقية، من خلال إكمال ما تبقى من الاحتياجات التي من أهمها- كما يوضح حاج حسن- تأمين التمويل اللازم لتخديم المنطقة الصناعية، وتزويدها بمحطة التحويل الكهربائي المقترحة بأسرع وقت، وتوفير الدعم المالي اللازم لهذا المشروع، وضرورة العمل على نقل مكتب نقل البضائع خارج المنطقة الصناعية والاستفادة من المساحة التي يشغلها، وإمكانية استعادة الأراضي المخصصة للقطاع العام وغير المستثمرة حتى تاريخه، وإزالة الأشجار من المواقع المخصصة للبناء وتنظيم مجرى النهر بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية، وضرورة الإسراع في تحديد موقع جديد لإقامة مدينة صناعية صغيرة جديدة بمساحة لاتقل عن 6 آلاف دونم، بما يلبّي خطة التوسع المستقبلية لكافة الحرف.
وأشار رئيس اتحاد الحرفيين إلى أهمية موافقة اللجنة الإقليمية على تعديل نظام ضابطة البناء في المنطقة الصناعية، وتأمين محطة محروقات للمنطقة الصناعية، والحصول على قرض مصرفي لإكمال مشروع توسع الصناعات المعدنية، وبناء مستوصف، وترحيل مخلفات المعامل من المواقع المشغولة من الحرفيين.
اللاذقية- مروان حويجة