لجنة لدراسة احتياجات المناطق من وسائط النقل 1.130مليار إيرادات نقل ريف دمشق.. وأكثر من 230 ألف مركبة مسجلة
تدرس لجنة نقل الركاب في ريف دمشق المناطق التي بحاجة إلى وسائط نقل ليتم دعمها بالعدد المطلوب وتغطية الاحتياج بشكل كامل، سواء من وسائط النقل في الشركة العامة للنقل الداخلي أو وسائط النقل الخاص.
مدير النقل في ريف دمشق المهندس محمد الخاوندي أشار إلى أن لجنة الركاب تتابع أمور النقل في المحافظة، ومراقبة وسائط النقل وتأمين نقل الركاب بين أرجاء المحافظة، موضحاً لـ”البعث” أن المديرية قامت بجمع كافة الدوائر التي لها علاقة بعمل المراجعين ضمن مبنى المديرية من (تأمين- مرور- مالية- نقابة- بريد- تأمينات)، كما تمّ وضع لوحات إرشادية في ساحة المديرية ليتمكن المراجع من إنجاز معاملته دون الاستعانة بأحد والانتهاء من ظاهرة السمسرة، وتمّ وضع لوحات في كافة أقسام المديرية والساحة تدل على الرسوم المتوجبة على كل معاملة.
واعتبر الخاوندي أن افتتاح الدوائر الفرعية في كل من القطيفة وقطنا وسرغايا إضافة للكسوة والنبك، جعل الخدمة تصل إلى جميع مناطق المحافظة، حيث تمّ تخفيف العبء عن المواطن من مشقة التنقل ومصاريف الانتقال إلى مدينة دمشق ومقر المديرية في منطقة نهر عيشة، ولاسيما أنه تم تكليف دائرة النقل الفرعية بالنبك بإتمام عملية نقل الملكية دون الرجوع إلى المديرية، بالإضافة إلى الأعمال الموكلة إليها من فحص وتجديد ترخيص المركبات، في حين تمّ تكليف دائرة الكسوة بإصدار بيان قيد المركبة خاص للوكالة للجهة المعنية. ويتم حالياً إنجاز أكثر من 150 معاملة يومياً على مستوى المديرية، من تجديد ترخيص وفحص مركبات ونقل ملكية، ما خفّف عن مركز المدينة نحو 20٪ من الضغط والمعاملات، مبيناً أن عدد المركبات المسجلة في مديرية ريف دمشق، من جميع الفئات حتى تاريخه وصل إلى أكثر من 230 ألف مركبة، كما بلغت إيرادات المديرية المحصّلة عن العام الجاري لتاريخه 1.130مليار ليرة.
ولفت الخاوندي إلى أن إدخال جميع المعلومات على الحواسب وربط الدوائر بشبكة إلكترونية مؤتمتة، سهّل إنجاز أي معاملة ولاسيما في الدخول إلى صحيفة المركبة المدخلة على الحاسب للتأكد من مواصفاتها ومن جميع المعاملات المنفذة عليها.
ريف دمشق– علي حسون