إنتاجها يصل إلى 60 ألف طن خير بيك: 13 ألف بيت بلاستيكي للزراعات المحمية
اللاذقية- البعث
قارب عدد بيوت الزراعات المحمية في محافظة اللاذقية الـ 13 ألف بيت بلاستيكي، وقدّر المهندس منذر خيربك مدير زراعة المحافظة الطاقة الإنتاجية لها بنحو 60 ألف طن من الخضار، ولاسيما محصولي البندورة والخيار.
وحول الزراعة العضوية في المحافظة، أكد خيربك أهمية هذه الزراعات في تأمين مثل المحاصيل خلال فصل الشتاء خصوصاً، لافتاً إلى تزايد الإقبال على منتجات الزراعة النظيفة عبر استبعاد مثبتات العقد الهرمونية في تلقيح الأزهار واعتماد النحل الطنان كحل بديل وأساسي، وتحول الزراعة النظيفة العضوية بعدم استخدام المواد الكيميائية المصنّعة والأسمدة المعدنية والاقتصار على استخدام المبيدات ذات المنشأ الطبيعي.
وفي هذا السياق لفت خير بك إلى أن البندورة المحمية في سورية أصبحت من الزراعات النظيفة والآمنة على الصحة العامة، وذلك بعد إقامة عدد كبير من المدارس الحقلية الإرشادية لتوجيه المزارعين للوصول إلى أفضل النتائج في هذه الزراعة بالاعتماد على أساليب عديدة للوصول إلى زراعة نظيفة.
كما أشار إلى أن عدداً كبيراً من المزارعين قد اتبع هذه الأساليب التي تتمثل في اعتماد التعقيم الشمسي للتربة، بدلاً من استخدام المواد الكيماوية وتحليل التربة لتحديد الاحتياجات السمادية والاعتماد على الأسمدة العضوية لإعدادها وإخصاب التربة، واتباع أسلوب المكافحة الحيوية والمتكاملة للآفات كاستخدام الشباك العازلة والفورمونات الجاذبة والمصائد الضوئية والمائية والقيام بالإجراءات الميكانيكية لتأمين الظروف الجوية المناسبة من تهوية وإضاءة.
وأضاف: إن مهندسين زراعيين متخصّصين يشرفون على هذه الزراعة لتحديد أوقات الرش المناسبة والابتعاد عن أوقات الرش العشوائي للمبيدات، مبيناً أن غلاء مستلزمات الإنتاج لهذه الزراعة وعلى رأسها المبيدات بأنواعها جعل المزارعين يستخدمونها فقط في الأوقات الحرجة، كما تروى البندورة بمياه عذبة بكر ولا تروى بمياه معالجة، كل هذا جعل من البندورة المحمية زراعة نظيفة وآمنة.