الصفحة الاولى

أحزاب وقوى المعارضة الوطنية الداخلية:لقاء موسكو فرصة لإطلاق الحوار السوري-السوري

دمشق-محمد عرفات:
تحت عنوان “من أجل توحيد الجهود الوطنية السورية لإنجاح اللقاء التمهيدي التشاوري في موسكو”، عقدت أحزاب وقوى المعارضة الوطنية الداخلية، أمس في مقر حزب التضامن العربي الديمقراطي، لقاءً تشاورياً بغية تنسيق وتوحيد جهود جميع تياراتها السياسية.
 
وتحدّث ماهر كرم الأمين العام لحزب التضامن العربي الديمقراطي عن أن لقاء موسكو المقبل، الذي سينعقد أواخر الشهر الحالي، يهدف إلى إعادة الحل السياسي للأزمة السورية إلى الوجود، والبحث في كافة الأمور التي ستفضي إلى انتهاء الأزمة الراهنة، وبيّن أن اللقاء القادم سينعقد بعد أن انكشف للقاصي والداني المشاريع والمؤامرات التي تُدبر للوطن، وتُحاك له من قبل دول الغرب وحلفائها في المنطقة، ورأى أن لقاء موسكو يشكّل فرصة في غاية الأهمية لإيقاف نزيف الدم والخراب والدمار الذي تسببت به العصابات الإرهابية المسلحة.
 
كما أشار القيادي في جبهة التغيير والتحرير فاتح جاموس إلى أهمية اللقاء الذي تعقده قوى المعارضة الوطنية الداخلية، وضرورته من أجل تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى والأفكار، ورأى في اجتماع موسكو ضرورة لا بديل عنها لإفشال كل الجهود والخطط الغربية الداعية إلى تدمير الوطن وتمزيقه، وأن الخطوة الثانية التي يجب أن تتحقق بعد الاجتماع الدولي تتمثل بعقد مؤتمر سوري-سوري للحوار في دمشق، للتباحث بشأن إنهاء معاناة الشعب السوري التي استمرت طوال الأعوام الأربعة الماضية.
 
مروة الإيتوني الأمين العام لحزب الكتلة الوطنية أشارت إلى أن اللقاء الذي تعقده قوى المعارضة الوطنية الداخلية يهدف إلى دعم الشخصيات الذاهبة لحضور لقاء موسكو التشاوري، إضافةً إلى الاتفاق على ورقة عمل موحّدة، وأوضحت أن جميع تيارات المعارضة الوطنية الداخلية ستذهب وكلها أمل بأن تتكلل النتائج بالنجاح، وتحقيق آمال الشعب السوري في عودة الأمن والأمان والطمأنينة إلى ربوع الوطن، وحقن دماء السوريين كافة، وتخوّفت من قيام بعض الجهات والقوى المعادية بإفشال الاجتماع، ووضع العراقيل في وجه إنجاحه وتحقيق ما يرجى منه في إطلاق الحوار بين السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي.
 
وتحدّث فراس نديم المنسّق العام للأحزاب الوطنية المرخصة حديثاً عن أن قوى المعارضة الوطنية اجتمعت لتوحيد الرؤى والأفكار من أجل الخروج بورقة عمل مشتركة، كما أشاد بجهود روسيا المبذولة لحل الأزمة الراهنة سياسياً، وحرصها على مصلحة الشعب السورية، فضلاً عن سعيها الحثيث لجمع كافة الأطراف معاً، وإعادة الطمأنينة والاستقرار إلى الوطن.