الصفحة الاولى

قواتنا الباسلة توجه ضربات قاصمة على أوكار التكفيريين في حمص

تصدت بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لهجوم إرهابيي “داعش” على مناطق في ريف الحسكة
.. ومصرع العشرات من مرتزقة “الـنــصــرة” فــي ريــف درعـــا
نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس سلسلة عمليات ناجحة اتسمت بالسرعة والدقة أوقعت خلالها العديد من القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية حيث تابعت ضرباتها النارية المباشرة على أوكارهم وتحركاتهم في ريف حمص، ودكت أوكاراً لتنظيم داعش الإرهابي الذي يرتكب جرائم بحق الأهالي في ريف الحسكة عبر مرتزقة تكفيريين تسلل أغلبهم من تركيا بتسهيل من نظام أردوغان الإخواني وكبدتهم خسائر فادحة في العديد والعتاد. في وقت كثفت وحدات من الجيش عملياتها في درعا وريفها أسفرت عن مقتل العديد من التكفيريين وتدمير أدوات إجرامهم.
 
ففي ريف حمص، وجهت وحدات من بواسل جيشنا عدة ضربات نارية على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية في المشيرفة الجنوبية ورجم القصر في ريف المحافظة الشرقي أسفرت عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخائرهم، ونفذت وحدات أخرى عمليات نوعية ضد أوكار الإرهابيين المرتزقة بمحاذاة الحدود السورية اللبنانية في وادي السمرمر ووادي الكهف في ريف القصير وأسفرت العمليات عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.
 
وفي درعا وريفها سقط العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين في سلسلة من العمليات ضد بؤرهم في مدينة بصرى الشام والتي عانى أهلها خلال الأشهر الماضية من ويلات الإرهابيين ومجازرهم ونهبوا قطعاً كثيرة من آثار المدينة المسجلة في قائمة مواقع التراث العالمي وعمدوا إلى تهريبها عن طريق الحدود مع الأردن ومع الأراضي المحتلة، ووجهت وحدات أخرى ضربات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية أسفرت عن مقتل العديد من أفرادها في بلدة معربة شرق مدينة درعا بنحو 32 كم.
 
وتنتشر في بلدة معربة تنظيمات تكفيرية من بينها جبهة النصرة التي ترتكب بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي مجازر وأعمال تخريب وتدمير لمنازل المواطنين كما عمدت إلى تخريب الجامع الحجري القديم الأثري وجامع سعد بن أبي وقاص وقصر المصلح الروماني الأثري والكنيسة الموجودة في البلدة.
 
وقضت وحدة من الجيش على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التي تتحصن في محيط بلدة النعيمة حيث تتخذ التنظيمات الإرهابية من الكهوف المنتشرة في المنطقة منطلقاً للاعتداء على الأحياء الآمنة في مدينة درعا والقرى المحيطة بها بعد أن عمدت إلى تدمير التراث الحضاري في البلدة ونقل قسم آخر للمتاجرة به خارج الحدود.
 
وفي الحسكة وريفها، نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات ناجحة كبدت خلالها إرهابيي داعش خسائر فادحة في الأفراد والعتاد في قرية تل مجدل التي تعد أحد أبرز معاقل داعش في ريف الحسكة الغربي.
 
كما سقط عدد من أفراد تنظيم داعش قتلى ومصابين بعد توجيه وحدة من الجيش ضربات مباشرة على تجمعاتهم في قرية مفرق الصديق بمنطقة جبل عبد العزيز، بينما قضت وحدة أخرى على عدد من أفراد داعش في قرية الحاووز على الطريق الواصل إلى قرية تل تمر الجنوبي في الريف الغربي للمحافظة. إلى ذلك حققت وحدة من الجيش إصابات مباشرة في صفوف إرهابيي داعش وأوقعت عدداًً منهم قتلى ومصابين في قرية تل براك على ضفاف نهر جغجغ شمال شرق الحسكة بنحو 35كم. وقضت وحدة أخرى على عدد من إرهابيي داعش وكبدتهم خسائر في الأسلحة والذخيرة في تل حميس على بعد حوالي 40 كم جنوب شرق مدينة القامشلي.
 
كما تصدت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لهجوم إرهابي شنه تنظيم داعش على منطقة خربة جدوع وتل غزال جنوب شرق مدينة القامشلي بنحو 45 كم وكبدته خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
 
من جهة ثانية، أصيب مواطن بجروح أمس في قذيفة أطلقها إرهابيون سقطت ضمن حديقة في حي مساكن برزة. كما أصيبت فتاة  في اعتداء إرهابي بقذيفة هاون سقطت على منزل أحد المواطنين في حي التجارة وألحقت أضراراً مادية بالمنزل.
 
وأصيب مواطن جراء انفجار عبوة ناسفة في الطريق العام في بلدة خيارة دنون بريف دمشق. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق العام مقابل الوحدة الإرشادية ببلدة خيارة دنون جنوب مدينة الكسوة أدى إلى إصابة مواطن والحاق أضرار مادية بالمكان