محليات

حرمان كهربائي طويل وللأهالي مبررات مع التشاؤم؟!

يشرح أهالي “بشراغي – كاف الجاع – القدموس” ازدياد أيام انقطاع التيار الكهربائي بعد أن وصلت أيام الحرمان لليوم الخامس على التوالي، وهنا يوضح المواطنون أن هناك مشكلة خطيرة تضاف إلى جملة المشكلات الأساسية، تكمن في انقطاع الأسلاك الناقلة للتيار الكهربائي وتوضعها على الأرض في تماسٍ مباشر مع المياه، ما يشكّل خطورة على حياة المارة من سكان القرى وخصوصاً الأطفال الذين يجهلون طريقة التعامل معها وخطورتها، وقد حاول الأهالي أكثر من مرة إيصال صوتهم إلى الجهات المعنية ولاسيما عمال محطة الكهرباء التابعة لها القرى المذكورة، مؤكدين إجراء اتصالات مرات عديدة للإسراع في علاج المشكلة، إلا أنهم أي عمال الصيانة تذرّعوا مرة بأن (الرافعة) معطلة عن العمل وأن الدور لم يأتِ على أهالي القرية، ومرة أخرى أن سوء الأحوال الجوية غير مساعد، في الوقت الذي يفترض فيه توافر كوادر مدرّبة ومؤهّلة للتعامل مع الكوارث الطبيعية أو الظروف الاستثنائية، وقد عرض بعض الأهالي المساعدة ممن تتوافر لديه القدرة على ذلك للإسهام في تلافي الخطر الذي يتهدّد حياة أبنائهم ولكن لا حياة لمن تنادي، مشيرين إلى أن عدم تمتين تلك الأسلاك صيفاً يجعلها عرضة للانقطاع والسقوط أرضاً عند تعرّضها للتيارات الهوائية، ولأن التنبّؤات الجوية أشارت إلى قدوم منخفضات جديدة فإن الحالة لا تحتمل السكوت عليها أو التباطؤ في حلّها ولا يُقبل التذرّع بسوء الأحوال الجوية أو غيرها من الأعذار غير المقنعة حسب الأهالي للتراخي في الحفاظ على حياة الناس أو تبرير التقصير المتعمّد.
دمشق – ميساء أحمد